أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نصر الله يلمح لاختراق: ما جرى إعلان حرب مقررون أمميون: انفجار أجهزة "البيجر" انتهاك مرعب للقانون الدولي هيئة البث الإسرائيلية: استهداف أكثر من 50 موقعا لحزب الله الأونروا: سكان غزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين مجلس محافظة البلقاء يقر موازنة العام المقبل 2025. 30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان. درس عن سميرة توفيق يثير الجدل في الأردن النفط فوق 75 دولاراً للبرميل الصحة العالمية: تفجيرات أجهزة أتصالات أدت لخلل كبير في النظام الصحي بلبنان أسباب قتل شاب والدته وشقيقته بالبلقاء - تفاصيل جديدة السعودية الأولى عربيا و الـ14 عالمياً في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي بنك إنجلترا المركزي يبقي على معدل الفائدة عند 5 بالمئة قناة كان: إسرائيل أمام أيام دراماتيكية مجلس الأمن يناقش الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين ريمونتادا أهلوية أمام نادي شباب الاردن مسلمو أميركا يعاقبون هاريس ويدعمون مرشحة مستقلة للرئاسة الأردن .. معالجة أول حالة باستخدام تقنية الجراحة الشعاعية البرلمان الأوروبي يقر استخدام أوكرانيا للأسلحة داخل الأراضي الروسية روسيا تمدد حظر استيراد المنتجات الغذائية من دول الغرب الأردن .. تزايد ملحوظ بأعداد المصابين بالأمراض غير السارية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة النتن والنذل والمحبط

النتن والنذل والمحبط

19-03-2010 11:13 PM

تلك هي صفات اذا ابتلي في اي منها اي رجل مهما كان عرقه او دينه او لونه تاه في دنياه فكيف اذا توزعت هذه الطبائع لنفس الموضوع في اشخاص احدهم يهودي والاخر مسيحي والثالث مسلم وكان احدهم ابيض والاخر اسود والثالث متعدد الالوان عندها يختلط الحابل بالنابل وتضيع الحقوق ويصبح الثلاثه مجموعه من الكذابين والنصابين واللصوص وتبتلي بهم الشعوب والامم .
النتن يتصف بالبخل وحب اكل حق الغير والنذل يفعل غير ما يقوله ويغير من اقواله حسب مصلحته وطبع النذالة في داخله اما المحبط فقد وصل لمرحلة بات فيها سباته اكثر من صحوه بحيث اصبح يقبل ما يضره مبررا ذلك القبول باوهام سرابيه فتارة يستفيد لشخصه وتارة يتبرع به للنتن خوفا وفي كلتا الحالين يكسب اثما ويضيع حقوقا .
واما على مستوى الدول فاننا نرى الدول الاسلاميه والعربيه اقتربت من الركوع لاسرائيل التي ما زالت تعتبر هذا غير كاف فبعد اتفاق اوسلو اعادت معظم الدول الاسلاميه علاقاتها مع اسرائيل وطورت هذه العلاقات اقتصاديا وسياسيا ومنذ ما يزيد عن سبعة عشر عاما لم تقدم اسرائيل للمسلمين سوى الاف من جثامين الشهداء اطفالا وشيوخا ونساء وشبابا والاف من بيوت مدمره واشجار مقتلعه وعائلات مشرده واسرى في السجون وجرحى في المستشفيات ومعاقين ومدارس ومساجد ومستشفيات مهدمه كل ذلك امام عالم لا يسمع ولا يرى ولكنه احيانا يتكلم ويشجب فقط وذلك بدعم مطلق من الاداره الامريكيه حتى جائت ادارة امريكية جديده تكلمت ووعدت المسلمين خيرا وهلل لها الكثير من المحبطين وتفائلوا خيرا فقط قالوا اعطوا الرئيس فتره وبما اننا في عصر الانحطاط فاعطيناه فترة كافيه بعث خلالها مبعوثيه وماذ\\ا كانت النتيجه ان امن اسرائيل هو الاهم وكأننا نهدد امنهم وكأننا مسؤولين عن ايران وتهديد كيانهم وكأننا من نملك الاسلحة النوويه حتى بات في مقدورهم اذلال نائب الرئيس الامريكي وهو في عقر خرابهم وتخيلنا بل او اوهمنا انفسنا ان المعركة بدأت بين اسرائيل وامريكا على اساس اننا نحن المستفيدون حتى طلع علينا وجه السعد كلينتون لتخفف من فرحتنا وتعيدنا الى سباتنا واكتملت القصه بظهور الكبير على الشاشه بعلن ان لا خلاف مع اسرائيل والاهم هو امنها .
كل ذلك كان سياسه اما على الارض فقد كشر نتنياهو عن انيابه مع المتطرفين وقال حانت ساعة العمل فبدأ بالحرب الدينيه والهدف الاول هو الاقصى المبارك بعد ان فرغ من تهويد القدس , الاقصى الذي يمثل معجزة رسول الاسلام والسلام(ص) وذلك بحجة بناء الهيكل الثالث بدأ من كنيس الخراب وحيث ان المسلمون يمرون في مرحلة الانحطاط فقد مر كل شيء بسلام سوى من بعض الاحتجاجات المقدسيه وبعض التصريحات العربيه والاسلاميه الكلاميه عبر الاذاعات ولم يستدعي الامر اي اجتماع اسلامي على مستوى القمه او اي اجراء في الصميم تجاه النتنياهو فكان ما كان وعلى الشعوب انتظار القمم القادمه والمصالحات الثنائيه فهل اسرائيل تنتظر لا اعتقد فهي لا تأخذ بخزعبلات اناس في سبات عميق فيكفيهم سبت واحد في الاسبوع لا يعملون به .
ايها النائمون وانا احبطكم كفانا ضاعت فلسطين والقدس والاقصى فماذا بقي وهل ما زلنا ندعي الرجوله بعد ان زالت جميع الخيوط الحمراء عن عوراتنا وبتنا رجالا على بعضنا واهل بيتنا فقط .
احمد محمود سعيد
قطر – 19/ 3 / 2010





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع