أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. طقس مستقر وانقلاب على الأجواء بعد الظهر هل خالف الصفدي الدستور ؟ ضوابط جديدة لتسفير العمالة الوافدة المخالفة في الاردن النمري: نقاشات النواب للموازنة استعراض وغير مؤثرة بلدية بني عبيد: الخصوصية أولوية عند إنشاء المدينة المائية جنرال إيراني يعترف بالهزيمة في سوريا وينتقد الأسد ويهاجم روسيا ولي العهد: يوم مميز في مادبا حصيلة العدوان على غزة تتجاوز الـ46 ألفا إثر مجازر وحشية متواصلة الملك يهنئ سلطان عمان بذكرى توليه مقاليد الحكم وزير المالية يصدر الأمر المالي رقم 1 لكانون الثاني 2025 المناطق المشمولة بالأمطار غدا الجمعة بلدية الكرك وهيئة تنظيم النقل يبحثان تطوير قطاع النقل في المحافظة الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وإسرائيل ترفض إدخال المساعدات امانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة أعتبارا من مساء يوم الجمعة فريق فرسان الأردن يتوج بلقب دوري الناشئين الجمعة .. منطقة زملة في المفرق بلا كهرباء من 8 صباحا لغاية 4 عصرا أميركية تنفي انتقالها للعيش بكهف بالأردن بعد قصة حب العماوي: البرلمان الحالي عاد للخلف 20 عامًا فوزان للأرثوذكسي واتحاد عمان بدوري السلة مذكرة تفاهم بين "اليرموك" وشركة عالمية لتمكين الطلبة من فرص عمل

درس وكراس ومسدس

30-05-2012 09:42 AM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم : مصطفى منيغ

بشهادة كل الناس ، ومن مختلف الأجناس ، دخل نظام "بشار" مرحلة اليأس ، الآن يكابر مهما كان الأساس ، هشا متدبدبا موغلا في "النحس"، يعاند وهو يعي أن الدم السوري فاض بما يكفى لتعتل فيه ما بقيت له من حواس، يصارع (لا للبقاء على الكرسي) بل الوسواس ، استوطن عقله وضميره فجرده حتى من متعة النعاس ، يناور (ليس بما يخرجه من المأزق وإنما) مَنْ معه بَدَأَ يشك فيهم لدرجة "الهوس" ، ينظف بقنينة الماء المعدني الكأس ، فإن شرب منه و"عطس" استحضر طبيبيه بأوامر نارية صادرة عمن وصل حد غرقه فروة الرأس ، لم يعد يجديه نفعا علم النفس ، ولا مراجعة ذاك الدرس ، المحتفظ به في نفس الكراس ، المُقدم ساعة الصمت المكدس ، بقوة طلقات المسدس ، من طرف والده الراحل التارك في سوريا ما يضمن استمرارية الظلم والقمع ومظهر الخنوع مكرس ، كوصية تحذر من حصول صيحة واحدة تعيد السوري أو السورية للانتفاضة المباركة ضد نظام يرأسه إبليس ، صيحة إن حصلت انتشرت ولن يتوقف مفعولها إلا بذوبان حتى بقايا النظام المفلس .

... لم يعر أي اهتمام للمربع كمساحة ، شدا في يد روسيا الكرملين معتقدا عن جزم أنها وحدها تغدقه الراحة ، مستبعدا السعودية واضعا إياها في خانة المطبق عليهم الإقامة الجبرية كاستراحة ، استعدادا ليقوم وطهران والقابع في ربع جنوب لبنان بعملية جراحة ، تباركها فيما بعد "تل أبيب" التي حزمت أمرها حينما أقنعت الولايات المتحدة الأمريكية وعلى رأسها "أوباما" أن الشرق الأوسط بدون غطرستها سيتحول لدجاجة مذبوحة .

السعودية وتركيا وسوريا بعد انتهاء أجل بشار، ثلاثي المفاجأة عن تعمق في الاختيار ، بعيدا عن تدخلات الشرق أو الغرب .. ثلاثي مؤهل كطليعة أقوياء المربع خلاف ما ينعق به الساكن الغار ، ومن يرافقه من عبدة "المقدس سره" المتباهي بكون دولته ابتكرت ما يتحكم في أضخم انفجار ، متجاهلا أن الذي يقوله إن حصل سيكون من الذين يشملهم قبل غيره وقهرا الانتحار . وقريبا سيتأكد الخبر ، مرفوقا بفرار بشار أو استقراره في أحقر قبر و بئس القرار.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع