أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ميقاتي: سنبدأ بنزع السلاح من جنوب البلاد الاحتلال ينفذ اعتداءات بالخليل ومستوطنون يحرقون ممتلكات فلسطينية وزارة الدفاع السورية تواصل عقد جلسات دمج الفصائل بالجيش كاتس: لا يجوز الانجرار لحرب استنزاف مع حماس إيران تتوعد إسرائيل بقوة هجومية ودفاعية جديدة وتكشف عن مسيّرة انتحارية ترامب: بوتين يريد لقائي ونحن نرتّب لذلك اجتماع أميركي أوروبي في روما لتقييم الوضع بسوريا بعد سقوط نظام الأسد ترودو يصف تهديدات ترامب بـ"تكتيك" لصرف الانتباه عن الرسوم الجمركية غوتيريش يدعم سيادة لبنان وفقا لاتفاق الطائف وإعلان بعبدا مواعيد مباريات اليوم الجمعة 10 - 1 - 2025 والقنوات الناقلة تقرير أممي: النمو الاقتصادي العالمي سيظل منخفضا وسط استمرار عدم اليقين مجلس عجلون: خصصنا 295 ألف دينار من موازنة 2025 لقطاع الزراعة مجلس الأمن يرحب بانتخاب جوزاف عون رئيسا للبنان بايدن: نحرز تقدما بشأن الاتفاق في غزة رويترز: وسطاء أميركيون وعرب يحرزون بعض التقدم بشأن غزة لكن لا اتفاق ارتفاع أسعار النفط بدعم من زيادة الطلب على الوقود زراعة الكورة تعقد ورشة عن جودة زيت الزيتون مطالب بإنشاء مشتل زراعي في عجلون فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية غدا تقرير: 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عطاء حكومي لاسم ضريبه جديد

عطاء حكومي لاسم ضريبه جديد

30-05-2012 10:56 AM

كان على حكومتنا الرشيدة ان تطرح عطاء لاسماء جديدة للضريبة بعد ان عجزت عن ايجاد اسم جديد تضمه لقائمه الضرائب واصبح الحديث عن الضرائب له شجونه لدى معظم الشرائح وتتباين الآراء حول ذلك , ويتم كل فترة إيجاد مطارح ضريبية جديدة على المعاملات والفواتير كانت غير موجودة بالاصل تخفيفا لعجز موازنتنا المستمر والذي لم ولن يتوقف

فالحل لمديونيتنا ولعجز موازنتنا وللفوائد المترتبه على ديوننا ليس بالتشدد الضريبي او بجعل المواطن يتسول لقمته ويتذلل ويتسكع وهوالاردني المعروف بشهامته وكرمه واصالته وشجاعته بل بمراجعه حساباتنا ووضع النقاط على الحروف ولنسال نفسنا ببلد صغير بمساحته شحيح بموارده غني بانسانه

ماهذا العدد من الوزارات ولماذا هذه الدوائر والمؤسسات والهيئات التي تفرعت من الام الوزارة ولماذا هذا التبذير والانفاق الغير مبرر على تلك الدوائر والمؤسسات التي استقلت اداريا وماليا حتى لاتخضع للمحاسبة اوالمسائله وقد فصلت لابناء الذوات على قدهم كلها اسئله تحتاج لاجوبة عمليه لتقنع المواطن ان يدفع ضريبه لاخاوة او اتاوه

اقنعتنا حكوماتنا المتعاقبة ان الهدف من جمع الضرائب هو تحقيق نوع من العدالة وتطوير النظام الضريبي وتفعيله ليتماشى مع الواقع ويعطي الغاية المرجوة منه , وكان لابد لابد من القول انه يجب إيجاد آلية قانونية دائمة للوصول إلى العدالة الضريبية وبما ينسجم مع جميع الشرائح الاجتماعية
وايمانا منا بالواجب وحبا منا بهالوطن الغالي راينا ان الالتزام بدفع الضرائب المترتبة عليناكمواطنين اردنيين جرعنا روح المحبةوالانتماءوالولاء لهذا الوطن هو واجب وطني علينا جميعا القيام بذلك والابتعاد عن التهرب الضريبي مهما قست الظروف وشحت الموارد وجاع الاطفال وتعروا ,على أن يترافق ذلك مع دراسة الواقع الضريبي وإعادة النظر به كلما دعت الضرورة وتعديله بما يتناسب والتطورات التي تحصل في مناحي الحياة حتى لانصل إلى يوم يصبح التهرب الضريبي حالة تنتقل بالعدوى وقد اصبح سرطانا استشرى حتى بتنا لانستطع ان نوقف زحفه , وهذا ربما له أسبابه عند البعض بالابتعاد عن المعايير التي تلعب دورا محرضا للالتزام الواعي والمسؤول في هذا الجانب .‏

أشكال الضريبة عندنا منوعه مشكله ومتشابهه احيانا واحيانا لاتركب مع علمنا وثقافتنا الاقتصادية حيث هناك بفاتورة الاتصالات ضريبه على ضريبة طلاسم لانجد تفسيرلها وعلى المواطنان يدفع والا تحجب الخدمه كثيرة هي ضرائبنا ومتشعبة وتسمياتها وضعت نتيجة ظروف ومعطيات ربما كانت صيغتها مطلوبة آنذاك طبقا للواقع , ولكن الطبيعة الاجتماعية والاقتصادية دائما في تطور وارتقاء , وبهذا المنطق مطلوب مجاراة هذه التحولات ولحظ حالات كثيرة استجدت بفعل الزمن أو بفعل آلية التطوير .‏

يمكن القول إن شكل الضريبة يلعب دورا مهما في تغيير سلوك المكلفين عن طريق الابتعاد عن المشاريع التي ترتفع بها معدلات الضرائب أو تحميلها للغير , وفي أحيان كثيرة تقف أمام مفارقات في غاية الدهشة فقد حدد المشرع الضريبة ومعدلها وفق معايير رآها مناسبة في حينها , وفي الطرف الآخر مكلف يتهرب من الضريبة أو يتجنبها عبر طرق كثيرة لقناعته بأنها مرتفعة , والجميع يحاول إلقاء الضريبة لجهة ما ليدفع ثمنها المستهلك دائما وبالمقابل ماذا تقدم لنا حكوماتنا الشوارع مهمله ومحفرة كوابير الخريجين تتوسع والبطاله تزداد رقعتها والمرض والفقر والعوز

وفواتير امياه والكهراء تحمل ارقاما فلكية ونتحمل حتى الفاقد منها وحتى اضاءة الشوارع وحتى الاموال التي نبت ندفعها وفوائدها وضرائبها فاي عداله هذه

إن توزع وتنوع النظام الضريبي برؤية جديدة كلما استدعت الضرورة وعلى ضوء المعطيات المتبدلة والمتغيرة في الأداء الضريبي كي يطال الجميع وفي مختلف المرافق والقطاعات وبالتالي يخفف العبء عن مجموعة لصالح مجموعة أخرى وتصبح حالة ضريبية تراعي الدخول من جهة ومن جهة أخرى يكون قد تم إدخال ضرائب جديدة بحكم تطور آلية الإنتاج وتناميه ودخول قطاعات جديدة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع