أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة يوم وظيفي لتوفير 200 فرصة عمل بالرصيفة السبت الحكومة تطرح مشروعا استثماريا لإنشاء سوق مركزي جديد بإربد الحوثيون: نفذنا عمليات ضد أهداف إسرائيلية وأميركية فيدان: سنرد عسكريا إذا استمرت تهديدات المقاتلين الأكراد بشمال شرق سوريا الجيش الإٍسرائيلي يتعرف على جثة أسير بعد يومين من العثور على جثة والده مؤتمر بالدانمارك يدعو لوقف تصدير السلاح لإسرائيل وقيام دولة فلسطينية 6,69 مليارات دينار حجم التداول العقاري في الأردن العام الماضي بانخفاض 4% 50 ألف مصلٍّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وزير الخارجية الإيطالي يلتقي الشرع ويؤكد أهمية رفع العقوبات اليونيسيف: 3 ملايين طفل سوداني يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد العيسوي : رؤى وتطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار مصادر إسرائيلية: حماس استأنفت صناعة الصواريخ في غزة أطماع أمريكا في قناة بنما إجراء عملية نوعية بمفصل المرفق لمريض بالكرك الحكومي الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه شهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس ورفح شكوى بالسويد ضد جندي إسرائيلي ارتكب جرائم إبادة بغزة وزير الخارجية التركي: لا مطامع لتركيا في أي جزء من الأراضي السورية

حيرة اللبيب

31-05-2012 02:05 AM

زاد الاردن الاخباري -

هيثم أبوهديب
حيرة اللبيب
المتابع لكل مايجري من حولنا يدخل في دوامة من الحيرة التي لا تخلوا من خوف يدفع الرافضين لكثير من المظاهر إلى الصمت .
صمت قد يكون في صالح من تعود أن يكون خفاشا ظلاميا لا يعتاش إلا على جيف مصائب شعب ما كان يوما إلا محبا لوطنة ولسان حاله (بلادي وإن جارت عليّ عزيزة ).
أقول وفي نفسي حيرة و شعلة هائلة من المشاعر الحزينة التي يشوبها شيئ من الألم إن من يتحمل مسؤولية الانحدار السياسي والاجتماعي والاقتصادي هم جميع الأطراف الذين تناسوا معنى كلمة وطن .
نعم الكل مخطئ في طريقة تعامله مع كثير من مجريات الأمور ، فالحكومات التي تظهر لنا وكأنها المقاوم العتيد لكل مظاهر الفساد ، تعاني في داخلها صراعات ما هي إلا نتاجات لمطابخ الفساد التي تحاول أن تدافع عن نفسها لنجد أنفسنا غير مقتنعين بأداء أي حكومة كانت في إطار مقاومة الفساد حين تقف مكتوفة الأيدي أمام قضايا يطالب بها الشارع وكأنها بيضة قبان ومقياس لجدية الحكومة في محاربتها للفساد .
وفي المقابل مجلس نواب كان من المفترض أن يمثل الشعب ، هذا الشعب الذي أصبح ينظر إلى النواب كسارق لقوته ، في الوقت الذي ينبري فيه نواب الشعب للدفاع عن مكتسبات لهم هي في حقيقتها ليست حقا لهم وبرغبة شعبية ، يدفعهم إلى ذلك معرفة أكيدة باستحالة عودتهم إلى المجلس في حال حدوث انتخابات نزيهة وفق أي قانون في الدنيا .
وبين هذا وذاك تضيع الكثير من المفردات التي تربينا عليها ومن أهمها أبجدية وطن .
وطن يتغنى بالانتماء إليه الفاسد قبل الصالح ، وكأني بهؤلاء السارقين لأقوات الناس يدفعون باتجاه أن يكره الصالحون كل ماهو جميل من أبجديات الوطن .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع