أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
معلومات عن الغارة التي قتلت القيادي إبراهيم عقيل 7 % تراجع زوار الأردن في 8 أشهر حزب الله ينعى القيادي إبراهيم عقيل كلاسيكو الأردن السبت في قمة الجولة الخامسة عمومية الأسنان ترفض تعديلات صندوق التقاعد سيدة تتعرّض للدغة أفعى الحراشف في إربد الأمم المتحدة تطالب بتحقيق بإلقاء جثث شهداء من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية قوة الرضوان .. رأس الحربة القتالية لحزب الله تحذير أممي من حرب إقليمية قد تشمل سوريا الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية. معارضون لطهران: إيران لم ترد على اغتيال هنية ولو بلطمية فوز الرمثا على الصريح بدوري المحترفين بايدن: نعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم في جنوب لبنان وشمال إسرائيل الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد في لبنان مجلس الأمن يناقش الملف السوري جرش مبادرات ملكية ونهضة نوعية شاملة خلال 25 عامًا بعهد الملك إيران تنفي اغتيال نائب قائد فيلق القدس موسكو تعيد فتح سفارتها في عدن اليمنية. الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في إربد

كرة قدم .. ؟

31-05-2012 02:11 AM

الخط الأحمر كلمة نسمعها كمواطنين من كل رئيس حكومة يجلس على مقعده في الدوار الرابع وتكون النتيجة أن هذا الخط الأحمر لايحز سوى رقبة المواطن ويخرج الرئيس ورجاله سالمين معافين وبدون أية خدوش بل تزيد رتوش جمالهم وطلتهم البهية ، وعندما يقول الشارع كلمته وبصوت منخفض يخرجون عليه من جانب ويعلنون أن لهم أذان كبيرة تسمع وقلوب صافية تشخع لمطالبه ، وتكون النهاية جلسات تنتهي بقرارات ما أنزل الله بها من سلطان .
وعندما تتقرب ساعة الفراق بينهم وبين مقاعدهم تجدهم يقومون بإستثمار مناصبهم كي يجدوا لهم مقعد ( كفا ) في إحدى المؤسسات الاقتصادية كمستشارين وأصحاب خبرة في كيفية التغول على القانون ( وطعجه ) بالاتجاه الذي يرغبون به ، وإذا رغب أحدهم في التأكد من ذلك كل ما عليه فعله أن يقوم بالتدقيق في سجلات ومحاضر إجتماعات الشركات المساهمة العامة ويقراء الاسماء كي يعلم من كان وزير وأصبح رئيس مجلس إدارة وكلا حسب منصبه الوزاري يأخذ منصب عام .
وكذلك عندما يحمى وطيس المعركة الاعلامية ما بين هؤلاء الرجال وحق الشعب في المعرفة يخرجون عليه بكل ما تحمل اللغة العربية من كلمات قذرة يعاب أن تقال على الملأ ويبداؤن في الكيل بمكيالين ودائما مكيالهم هو الذي يرجح ويبقى الشارع منخفض القيمة والحضور في ميزانهم ، وربما نكون كمواطنين بسطاء نضع ثقتنا في غير محلها وذلك من باب أن الاختيار جاء من فوق وعليه نقر بحسن الاختيار لنتفاجىء لاحقا أن الاختيار في أصله كان خطأ ومن باب تسليك مراحل زمن الوطن وإما أن يعلن الشارع توبته ويعود لرشده أو أن يتم التلاعب بهذا الزمن بالمزيد من الرجال .
والشيء المثير للسخرية هنا أن الجميع يكون مشاركا في هذه اللعبة وتكون الكرة هي الوطن الذي تتقاذفه أقدامهم كي يصيبوا أهداف بعضهم البعض بمقتل ، يتشرفون بشرب كأس الفوز للذي حقق الهدف وكأس الترضية لمن لم يحقق الهدف والدعاء له بالفوز في لعبة أخرى على ساحة الوطن الكبير ، ويتم أخذ الصور التذكارية للفريقين وتكون الكرة دائما أسفل قدم أحدهم قبل أن تلقى بعيدا للعبة القادمة وفي نفس الملعب ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع