تسهيلات الزواج ونصائح ثمينة للآباء والفتيات

زاد الاردن الاخباري -

وفاء خصاونة
اصبح الزواج عائقا في طريق الشباب والفتيات على حد سواء في زمننا الحاضر واصبحت العنوسة تشكل هاجسا للفتيات وتكاد تكون ملموسة في كل بيوتنا ومجتمعنا والسبب في ذلك بالطبع يعزى الى ارتفاع المهور ومطالبة اهل العروس بأشياء خيالية وتعجيزية مما يدفع الشاب الى العزوف عن الزواج وحتى ان بعضهم اتجه الى الدول الشقيقة لطلب عروس,بسبب انخفاض المهر والتسهيلات التي يقدمها اهل العروس للعريس.لماذا يطلب اهل العروس فلل وقصور وسيارات ويكلفون العريس فوق طاقته وفي بعض الاحيان يجبرونه على الاستدانة من البنوك ؟ الزواج ليس صفقة تجارية او معاملة “بزنيس” ولكن علاقة مقدسة تربط بين الزوجين لتكوين اسرة متحابة ومتراصة فاذا تزوج الزوجان وهم مديونين للبنوك,فان حياتهم سوف تكون مثقلة بالهموم والمشاكل وتتحول الى جحيم وقد تنتهي بما لا يحمد عقباه او الى الطلاق وتشريد الاطفال.فلماذا لا نسهل امور الزواج لأبناءنا فلن نخسر شيئا وقد وصانا ديننا الحنيف على اختيار الزوج صاحب الدين والخلق وليس صاحب العمارات والقصور والدولارات او اصحاب رؤوس الاموال واصحاب سيارات الهمر وقرش ونص.لماذا ايها العروس تكلفين خطيبك فوق طاقته وتطلبين منه عفش فاخر واكسسوارات انت في غنى عنها لان الغنى غنى النفس لا جدال فيه.لا بد ان نعيد حساباتنا في موضوع الزواج ولا نكلف شبابنا فوق طاقتهم حتى نقضي على العنوسة نهائيا في وطننا العزيز لماذا ايها الاب المصون تطلب المستحيل من زوج ابنتك لانك بهذه التعجيزات تجني على ابنتك وتدمر مستقبلها عندما تطلب مهر من العريس يفوق طاقته ولا تعتقد انك بذلك تضمن مستقبل ابنتك بل على العكس فانك تدمرها من حيث لا تدري.لماذا لا تبحث ابها الاب لابنتك عن صاحب المبادئ والاخلاق الحميدة الذي يضمن لابنتك حياة سعيدة ومستقرة في ظلال القرآن والسنة الشريفة ولنتذكر دائما وابدا قول المصطفى في باب الزواج :”اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه".