زاد الاردن الاخباري -
أكد وزير الشؤون البرلمانية شراري كساب الشخانبه حرص الحكومة على ترسيخ الشراكة مع جميع مكوّنات المجتمع الأردني؛ وفتح مختلف قنوات الحوار مع التيارات السياسية والحزبية والاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني.
كما أكد الشخانبة خلال لقائه اليوم الخميس القيادي في الحركة الإسلامية الدكتور عبداللطيف عربيات أن التوافق هو السبيل الوحيد الذي تسعى الحكومة إلى ترسيخه مع هذه المكوّنات والتيارات، ترجمة لرؤى وتطلعات جلالة الملك في تحمّل الجميع أمانة المسؤولية الوطنية؛ كلٌّ من حيث موقعه ورؤيته.
وأشار إلى أن الأردن مُقبل على مرحلة سياسية واقتصادية واجتماعية صعبة تفرض على الجميع أن يقفوا معاً في خندق الوطن؛ وأن يلتقوا على طاولة الحوار للوصول إلى قواسم مشتركة للحفاظ على منجزاتنا وتعظيمها؛ وحماية حاضر ومستقبل الأردن.
وتمنّى الشخانبه على الحركة الإسلامية أن تنتهج سبيل الحوار في سبيل إنجاح منظومة التشريعات الإصلاحية وفي مقدمتها مشروع قانون الانتخابات النيابية؛ لأنه يُشكل ركناً رئيساً في مسيرة الإصلاح والوصول إلى تشكيل الحكومات البرلمانية التي تتبادل السلطة.
وقال إن رئيس الوزراء الدكتور فايز الطراونة وجه الحكومة إلى التواصل مع مختلف التيارات الوطنية والاستفادة من الخبرات والقامات الأردنية التي تتمتع بآفاق فكرية رحبة ورؤية حكيمة في التعامل مع القضايا المختلفة؛ وتحظى باحترام الجميع.
من جهته جدد الدكتور عربيات تأكيده أن الحركة الإسلامية ترفض العنف أو الإساءة للرموز الوطنية أو التطاول على الإنجازات والتاريخ ومستقبل الأردن.
وشدد على أن شعار الحركة هو الإصلاح ومكافحة الفساد؛ وهي ملتزمة بنهج الحوار؛ إيماناً منها بأن الوطن هو مرجعية الجميع؛ وأن القيادة الهاشمية هي مظلة الجميع.
واشار إلى أن التاريخ الأردني يذكر للحركة الإسلامية أنها وقفت إلى جانب الوطن وإلى جانب النظام الأردني؛ الذي ارتضت به ولن ترضى بديلاً عنه.
وأوضح أن الحركة الإسلامية حريصة على إقرار قانون انتخابات نيابية يُسهم في إجراء انتخابات نزيهة وحرّة وشفافة؛ ليكون الأساس لتشكيل الحكومات برلمانية.
يُشار إلى أن الشخانبه وضع خطة للتواصل مع مختلف المؤسسات والتيارات الوطنية بهدف توسيع آفاق التعاون مع وزارة الشؤون البرلمانية باعتبارها حلقة الوصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.