أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تعاون أردني إماراتي لتطوير مشاريع للطاقة المتجددة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 203 الحكم على ترمب بالإفراج غير المشروط بقضية شراء الصمت الزيود: أي شخص لا يحمل الرقم الوطني عليه إصدار تصريح عمل أوقاف الكورة: 60 مشروعا إنتاجيا للأسر العفيفة المنتفعة من صندوق الزكاة شهيدان على الأقل في هجوم إسرائيلي على جنوب لبنان بطريرك القدس الكاردينال بيتسابالا يدعو لزيارة الأردن والتمتع بقدسيته الدينية القسام تفجر مفاجأة من العيار الثقيل: معظم أسرى الشمال مفقودين البيت الأبيض: مفاوضات غزة مستمرة في الدوحة ترامب يمثل افتراضيا خلال النطق بالحكم عليه في قضية "شراء الصمت" "اليرموك" تصدر العدد الأول من نشرتها الإلكترونية لحصاد العام 2024 بالإنجليزية بريطانيا تطلق أول نظام عقوبات عالمي لمكافحة تهريب البشر محكمة أميركية تعلق الاتفاق مع المتهم الرئيس لأحداث 11 ايلول الاتحاد العراقي يقاضي مترجمه المصري: شوّه سمعة العراق إصابات بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان إعلان قائمة النشامى لمعسكر عمان والدوحة أردنيون يشاركون بمسيرات تضامنية في عمّان دعما لقطاع غزة مصرع 3 أشخاص وإصابات بتدافع في المسجد الأموي نتنياهو للحوثيين: ستدفعون ثمنا باهظا قصف إسرائيلي أمريكي بريطاني على أهداف باليمن
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الحديث باسم الغير .. نحن

الحديث باسم الغير .. نحن

01-06-2012 01:32 AM

زاد الاردن الاخباري -

الحديث باسم الغير... نحن

نايف بركات ربابعة:- كثيرون هم الذين لا يملكون أدنى مقومات اتخاذ القرارات أو حتى الحديث باسم غيرهم ولأسباب متعددة منها ضعف المكانة الاجتماعية أو الإدارية أو السياسية، وازدادوا كثرة في عصر الديمقراطية وحرية التعبير والانفتاح وما رافقه من وسائل تكنولوجية أضعفت روابط التبعية للغير, وسمحت لكل منا أن يقرر ما يريد ويتحدث بما يشاء بمعزل عن تلك الروابط ما دفع البعض لاستغلال مفاهيم الديمقراطية والحرية ليجعل من نفسه زعيما أو متحدثا_وهميا_ باسم أناس لم يكن يوما وقد لا يكون يوما مؤهلا للحديث نيابة عنهم وخاصة إذا كان الأمر يتعلق بالحديث عن العشيرة أو كيان سياسي.

فكثيرا ما نسمع أشخاص يتحدثون ويعلنون أراء ومواقف عشائرية مثل (عشيرة المليون ونص او إخوان... أو ربع... أو أهالي بلدة... الخ).تكون البلدة أو العشيرة منقسمة فيما بينها بين مؤيد ومعارض وحيادي لنفس الموضوع وكذلك، السياسية نجد من يقول (نحن حزب كذا او نحن بالموالاة ونحن المعارضة ونحن التجمع ونحن الهيئة ونحن الحراك...الخ) نعلن كذا وكذا وليس في ذلك الكيان السياسي أو العشائري من يفوضه للحديث باسمها نيابة عنه

أما الحديث باسم الإدارة فنجد قلة قليلة من يخوضون فيه لما يترتب عليه من مسؤولية فكلٌ يعرف مقامه ومكانه وصلاحياته.

بالرغم من سذاجة مثل هذه السلوكيات إلا أنها تصيب الكثير ين بالامتعاض وخاصة إذا اجتمع أسباب الامتعاض من المتحدث والامتعاض من الحديث والموقف والأسلوب.

إن المتحدث باسم الغير يجب أن يكون مفوضا وعليه إن يتمتع بالحكمة والدراية والاتزان فلا يكون حديثه كيديا أو جارحا لأنه يحمل غيره مسؤولية ما يصدر عنه من أقوال. وعلى وسائل الإعلام وبعض الإعلاميين عدم إفساح المجال لمن هب ودب أن يتحدث باسم غيره إلا بعد التأكد من أهليته لذلك .فالناس في هذه الأيام كلٌ له مذهب ومنهج وطريقة تفكير .فليس بيننا ربعي ابن عامر المفوض ولا نعيش عصره الذي كان فيه عقيدة واحدة جامعة ومرجعية رئيسية واحدة حاكمة.

نعم للعشائرية ونعم الأحزاب ونعم للحرية المسئولة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع