زاد الاردن الاخباري -
بقلم : علي محمد الفاعوري
ضمن تحليلي الشخصي وبين التوقعات والامنيات لمباراة منتخبنا الاردني مع الشقيق العراقي بناءً على التشكيلة المعروفة وطريقة لعب زيكو , طبعا اكيد المباراة رح تكون هجوميه منذ البداية خاصه من الجانب العراقي مع وجود كرار جاسم وهوار الملا محمد على الأجنحة, ومن امامهم السفاح يونس محمود وخلفه صانع الالعاب نشأت اكرم الذي يجيد تمرير الكرات بشكل جيد جدا بالإضافة الى التسديد بقوه على المرمى مما سيشكل عبئ كبير على خط دفاع منتخبنا وحارس المرمى عامر شفيع في التصدي لهذه الهجمات , ولكن ثقتنا بلاعبينا كبيره للخروج من ضغط اول ثلث ساعه تقريبا من الشوط الاول , في الجانب الاردني نرى وجود السفاح احمد هايل في المقدمة ومن خلفه حمزه الدردور اللذان سيشكلان ايضا عبأَ اكبر انشاء الله على الدفاع العراقي بقيادة سلام شاكر , ووجود الفنان عامر ذيب كلاعب جناح وصانع العاب في الجهة اليمنى , وعدي الصيفي المعروف بانطلاقاته السريعة في الجهة اليسرى , بناءً على هذه المقومات
اعتقد ان النصف ساعه الاولى في المباراة ستشهد هدفا اردنيا عن طريق السفاح او الدردور يليه ضغط عراقي هائل على منتخبنا بغاية تعديل النتيجة وهذا ما سيحصل مع الأخذ بعين الاعتبار وجود كرار جاسم في الجهة اليسرى التي يشغلها الاعب خليل بني عطيه وقدرته على ايقاف كرار الذي كان السبب الاساسي في خسارة الاردن في المباراة السابقة لتمتعه بمهاراه فرديه عالية وضعف خليل دفاعيا بسبب لعبه في غير مركزه الاصلي.
وسينتهي الشوط الاول بالتعادل 1_1 والله اعلم , في الشوط الثاني المعروف بشوط المدربين سيلجأ "زيكو" لمواصلة الضغط الهجومي لإحراز هدف آخر يريح اعصاب العراقيين قليلا وستكون اول عشرة دقائق في الشوط الثاني مهمه جدا لمنتخبنا في محاولة امتصاص الزخم الهجومي ومفاجئة الفريق العراقي بهدف التقدم الذي من شأنه لخبطة اوراق مدربهم ووضع فريقهم في حالة انعدام وزن وعدم تركيز واضطرارهم مع مرور الوقت لمحاولة التقدم للأمام بشكل مبالغ فيه مما سيفتح دفاعاتهم بشكل ملحوظ , وهنا سيأتي دور النشامى ( الذين اصبحوا معروفين على مستوى آسيا بانضباطهم التكتيكي في ارض الملعب وقدرتهم على السيطرة على خط الوسط ) بإحراز هدف ثالث بإذن الله وإنهاء آمال العراقيين تماما بالعودة في النتيجة والنشامى قدها وقدود.