أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اشتباكات عنيفة بين مقاتلين قبليين والحوثيين وسط اليمن .. والأخيرة تتحدث عن "تنظيم الدولة" النائب الرياطي: تلقيت تهديدات بسبب محاربتي للفساد 6 شهداء بطيردبا اللبنانية إثر تواصل خروقات الاحتلال لاتفاق وقف النار (شاهد) الحكومة تطرح مشروعا استثماريا لإنشاء سوق مركزي جديد في إربد جيش الاحتلال يقتحم مناطق متفرقة بالضفة .. ومستوطنون يحرقون "عزبة" (شاهد) البيت الأبيض: ترامب سيحتاج إلى موافقة الكونغرس لرفع العقوبات عن روسيا الصحة العالمية تطالب بسهولة الوصول لمستشفى العودة بغزة تحذير من توقف تدريجي للاتصالات في غزة بسبب نفاد الوقود الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مـخدرة بواسطة طائرة مسيرة النفط يتجاوز 80 دولارا مع تصعيد أميركا عقوباتها على روسيا إندونيسيا تؤكد دعمها للقضية الفلسطينية وتدعو لوقف إطلاق النار في غزة زيلنسكي: العقوبات الأميركية ستؤثر بقوة على تمويل روسيا للحرب عون يبدأ الاثنين الاستشارات النيابية لاختيار رئيس جديد للحكومة إعلام عبري: إسرائيل وحماس ناقشتا إمكانية وقف إطلاق نار دائم محافظ دمشق: نتحمل مسؤولية ما حدث في الأموي توضيح من العمل بشأن العمالة غير الأردنية الأردن .. زخات مطرية خفيفة إلى متوسطة بمناطق مختلفة تعاون أردني إماراتي لتطوير مشاريع للطاقة المتجددة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 203 الحكم على ترمب بالإفراج غير المشروط بقضية شراء الصمت
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث اسباب نشوء جمعية الابداع الصناعي

اسباب نشوء جمعية الابداع الصناعي

02-06-2012 09:26 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين حمد الشاكرين كما ينبغي لوجه حلاله وعظيم سلطانه، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين.
وبعد،

هناك العديد من القضايا التي نشأة من اجله جمعية الإبداع الصناعي الأردني، فالأردن بموقعه الاستراتيجي والحيوي نقطة جيدة للانطلاق بالصناعة المحلية والشرق أوسطيه، وهذه من أول الدوافع التي نشأة من أجلها جمعية الإبداع الصناعي.

وذلك الإجحاف الواضح بحق المبدعين الصناعيين والمخترعين الأردنيين وكل من يحمل أفكار تتعلق في المجال الصناعي وهناك شرائح كبيره من الشباب والفتيات واجهوا عنف شديد ومعامله سيئة عندما تقدموا بأفكارهم إلى الجهات المعنية. ولا يقتصر هذا على الأردن فحسب بل في الوطن العربي كافة.

يجب أن نؤمن بأن الموارد الطبيعية في الأردن شبه معدومة ومحدودة والحل لنجدة الاقتصاد أن يتم التركيز على الموارد والطاقات البشرية وهي غير محدودة ولكنى نخشى أن تنقرض بالهجرة والسفر مستقبلا.

لا احد ينكر أهمية الصناعة فالصناعة لها الفائدة العامة التي تعود على كل فئات الشعب الفقيرة قبل الغنية عكس التجارة التي تعود بالنفع على أشخاص محدودين، من هذه النقطة الصفرية يجب أن نبدأ بالاهتمام بالصناعة .

بكل واقعية الوضع الحالي للصناعة الأردنية بات في تدهور عنيف لعدة أسباب منها الاستثمار، إن الاستثمار الحقيقي هو ذلك الاستثمار طويل الأمد والذي ينبع من الشعب نفسه وليس ذلك الاستثمار الأجنبي الذي يبنى على مصالح ويأتي ليستعبد الأردني ببضع دنانير لا تكفي حتى لأساسيات الحياة، إن هذا استثمار لأموال الأجانب بأيادي أردنية لأسباب المستثمرين المعروفة فهم يأتون للاستثمار لرخص الأيادي العاملة في الأردن....... وغيرها، واكبر دليل على ذلك المصانع الموجودة في مدينة الحسن الصناعية والتي تعطي راتب 180 دينار لكل عامل وعاملة، إن هذا استعباد لا استثمار استعباد للمواطن الفقير وهناك على الجانب الآخر من يصفق ويقول حققنا وعملنا وحللنا مشكلة البطالة. هل استعباد المواطن تحقيق وإنجاز وحل لمشكلة البطالة، إن مشكلة البطالة الحقيقية لا تحل بالاستثمار أو الاستعباد، ولا يجب أن نلجأ لتلك الحلول القصيرة الأمد والتي يمكن إن نفقدها بالمشاكل السياسية بين أي بلد مستثمر على أرضنا، أعيد واكرر إن الاستثمار الحقيقي هو ذلك الاستثمار البعيد الأمد والدائم والذي ينشأ من قوى الشعب الذاتية لتحقيق الأمان الاقتصادي والحصول على معيشة آمنة بعيدة عن الذل. وليس كل استثمار في الأردن يعد استعباد فهناك استثمار يجلب النفع على الوطن والمواطن ولكن يجب أن يكون ضمن أطر محددة تجلب النفع للوطن والمواطن والمستثمر. أي الاستثمار المشروط.

من هنا جاءت جمعية الإبداع الصناعي، ومن هنا سنبدأ بعون الله تعالى فهدفنا التنمية الحقيقية للوطن والمواطن وسنبدأ بالتنمية البشرية، لإعداد قوى بشرية قادرة على النهوض بالصناعة المحلية للحل الحقيقي لمشكلة البطالة والفقر وهناك العديد من القضايا التي سنتناولها في جمعية الإبداع الصناعي كقضية الاستثمار، الذي يجب أن يحول إلى الاستثمار المشروط، وكذلك التجارة الحرة والتي يجب الحد منها ، وحقوق الملكية الفكرية الغير مفعله بالشكل الحقيقي، وطرق دعم المبدعين والمخترعين بسهولة ويسر، وتعجبني مقولة المفكرين اليابانيين ((شعوب العالم تأكل من ثروات تكمن تحت أقدامها ونحن في اليابان نأكل من ثروات فوق أكتافنا)) آن لنا أن ننطلق بأفكارنا لتحقيقها لنتحول من مستهلكين إلى منتجين لنأكل من ثمرت الثروات الفوق أكتافنا، لنحصد الأمان الذي يولد الانتماء الحقيقي.

رفع الله شأن الأردن وشعبه وحفظ الله قائد الوطن الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم.

محمد محمود البخيت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع