أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اشتباكات عنيفة بين مقاتلين قبليين والحوثيين وسط اليمن .. والأخيرة تتحدث عن "تنظيم الدولة" النائب الرياطي: تلقيت تهديدات بسبب محاربتي للفساد 6 شهداء بطيردبا اللبنانية إثر تواصل خروقات الاحتلال لاتفاق وقف النار (شاهد) الحكومة تطرح مشروعا استثماريا لإنشاء سوق مركزي جديد في إربد جيش الاحتلال يقتحم مناطق متفرقة بالضفة .. ومستوطنون يحرقون "عزبة" (شاهد) البيت الأبيض: ترامب سيحتاج إلى موافقة الكونغرس لرفع العقوبات عن روسيا الصحة العالمية تطالب بسهولة الوصول لمستشفى العودة بغزة تحذير من توقف تدريجي للاتصالات في غزة بسبب نفاد الوقود الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مـخدرة بواسطة طائرة مسيرة النفط يتجاوز 80 دولارا مع تصعيد أميركا عقوباتها على روسيا إندونيسيا تؤكد دعمها للقضية الفلسطينية وتدعو لوقف إطلاق النار في غزة زيلنسكي: العقوبات الأميركية ستؤثر بقوة على تمويل روسيا للحرب عون يبدأ الاثنين الاستشارات النيابية لاختيار رئيس جديد للحكومة إعلام عبري: إسرائيل وحماس ناقشتا إمكانية وقف إطلاق نار دائم محافظ دمشق: نتحمل مسؤولية ما حدث في الأموي توضيح من العمل بشأن العمالة غير الأردنية الأردن .. زخات مطرية خفيفة إلى متوسطة بمناطق مختلفة تعاون أردني إماراتي لتطوير مشاريع للطاقة المتجددة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 203 الحكم على ترمب بالإفراج غير المشروط بقضية شراء الصمت

الأمـــانــــة

02-06-2012 01:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

بقلـــم : أحمد نضال عوّاد .

كلمة بحروف قليلة ذات معنى عظيم ، متمسّك بها سالم من الحرام ، وتاركها سقيم لا يدرك قيمتها وعظيم أثرها في الصّلاح والإعمار ، سلوك موروث مكتسب ، فيها الخير والسّلام ، وبها المحبة والوئام ، ومنها راحة واطمئنان .

إن فقدت الأمانة فسد المجتمع وساد الدمار والخراب ، فالأمانة حصن منيع وسدّ متين للمحافظة على المهمات ، وما ألقي على الشخص من مسؤوليات ، وبها سبيل للتخلّص من العقبات ، فهي الحافظ من الاستغلال والإعتداء ، وهي حاضرة في شتّى المجالات وفي مختلف التصرفات وفي جميع السلوكيات .

الأمانة خلق عظيم من منبع الأخلاق الحميدة في الشرائع السماوية، وهي قيمة من قيم المجتمعات العربية ، متوارثة عبر الأجيال ، هي المحافظة على المسؤوليات ، وهي الإعتناء بالمهمات ، وهي آداء الحقوق والمحافظة عليها،والقيام بالواجبات.

الأمانة لا تقتصر على أمر بحدّ عينه ، فالأمانة حاضرة في كل شيء ، فالنفس البشرية أمانة ، والمال والنِّعَم أمانة ، ومقعد المسؤولية أمانة . فالنفس أمانة يجب المحافظة عليها من الهلاك وإرشادها إلى الصواب . والمال أمانة فيجب المحافظة عليه وعدم إنفاقه إلا بالمباحات .

أمّا مقعد المسؤولية وكونه أمانة ، فهي أمانة عظيمة ، ومسؤولية كبيرة ، فعندما يمنع المسؤول نفسه من الاختلاس ، ويقوم فعلا بمحاربة الفساد ، ويقوم بما أوكل إليه من وظائف ومسؤوليات ، ويحرص على المصلحة العامة ، وإبعاد الذات، وإبعاد الواسطة والمحسوبية ، وعدم إعتماد سوى الكفاءة والمهنية ، فبذلك يحفظ الأمانة ، وإلا فقد خانها وأصبح يترعرع في بحر الخيانة غريق مسكين ، ويكون قد خسر الخسران المبين .

في كل الأزمنة والأوقات ، الخير موجود كما الشّر موجود ، ففي القرون الخالية والقادمة كانت وستكون الأمانة حاضرة كما الخيانة باقية ، فمتمسّكٌ بالأخلاق الحميدة ناجٍ ، ومتخلّفٌ عنها هالكٌ لا مُحال .

فأين نحنُ من الأمانةِ في هذا الزَّمـان ؟!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع