أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اشتباكات عنيفة بين مقاتلين قبليين والحوثيين وسط اليمن .. والأخيرة تتحدث عن "تنظيم الدولة" النائب الرياطي: تلقيت تهديدات بسبب محاربتي للفساد 6 شهداء بطيردبا اللبنانية إثر تواصل خروقات الاحتلال لاتفاق وقف النار (شاهد) الحكومة تطرح مشروعا استثماريا لإنشاء سوق مركزي جديد في إربد جيش الاحتلال يقتحم مناطق متفرقة بالضفة .. ومستوطنون يحرقون "عزبة" (شاهد) البيت الأبيض: ترامب سيحتاج إلى موافقة الكونغرس لرفع العقوبات عن روسيا الصحة العالمية تطالب بسهولة الوصول لمستشفى العودة بغزة تحذير من توقف تدريجي للاتصالات في غزة بسبب نفاد الوقود الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مـخدرة بواسطة طائرة مسيرة النفط يتجاوز 80 دولارا مع تصعيد أميركا عقوباتها على روسيا إندونيسيا تؤكد دعمها للقضية الفلسطينية وتدعو لوقف إطلاق النار في غزة زيلنسكي: العقوبات الأميركية ستؤثر بقوة على تمويل روسيا للحرب عون يبدأ الاثنين الاستشارات النيابية لاختيار رئيس جديد للحكومة إعلام عبري: إسرائيل وحماس ناقشتا إمكانية وقف إطلاق نار دائم محافظ دمشق: نتحمل مسؤولية ما حدث في الأموي توضيح من العمل بشأن العمالة غير الأردنية الأردن .. زخات مطرية خفيفة إلى متوسطة بمناطق مختلفة تعاون أردني إماراتي لتطوير مشاريع للطاقة المتجددة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 203 الحكم على ترمب بالإفراج غير المشروط بقضية شراء الصمت
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الأحزاب ودورها في المجتمع

الأحزاب ودورها في المجتمع

02-06-2012 01:54 PM

يوجد في الأردن عدد كبير من الأحزاب وتتمتع بحريتها بالتعبير وممارسة العمل السياسي في شتى الوسائل الإعلامية المسموعة والمقروءة في ظل الديمقراطية ومع ذلك ومع كثرة الأحزاب الأردنية ما زال عملها الحزبي قليلا ولا يوجد لها دور فاعل ومؤثر يبين دور الأحزاب وفكرهم السياسي حيث أنهم أحزاب أردنية تعمل على الساحة الأردنية .

الحياة السياسية في الأردن بحاجة الى حركة تكون فيها الأحزاب ذات دور واضح وتعمل ضمن العمل الحزبي الوطني بالمشاركة والانخراط في المجتمع لتكون لبنة أساسية في الإصلاح و البناء وهذا يتطلب من هذه الأحزاب إخراج نفسها من الطوق الذي أحاطت نفسها به وعليها أن تثبت قدرتها على حضورها في المجتمع والابتعاد عن الشعارات البراقة والملونة التي تطلقها بين الفينة والأخرى لتخاطب بها المواطن الاردني الذي أصبح لديه وعي وإدراك يستطيع به التمييز بين الخطأ والصواب ولم يعد ينساق خلف هذه الشعارات دون اقتناع وهنا لسنا في معرض أن تبين الأحزاب الأردنية شعبيتها في الشارع وان عمل الأحزاب ليس تسجيل مواقف فقط .

على الأحزاب الأردنية مراجعة برامجها وإعادة هيكلة نفسها بما يتناسب مع مصلحة الوطن والمواطن بعيدا عن المصالح الضيقة التي تعمل لنفسها وبعيداً عن الطلبات الخارجية التي تعمل ضد مصلحة الأردن والعودة الى التعاون بينها وبين مؤسسات المجتمع العامة والخاصة ليكون لهذه الأحزاب دور فاعل وخاصة في الحياة السياسية والتي يتمثل وجودها في مجلس النواب عن طريق الاختيار الشعبي فالعمل السياسي الاردني متعدد وعلى ضوء ذلك على الأحزاب الأردنية البداية بدراسة مستقبلها في وضع خطط وبرامج تمكنها من الدخول بثقة لطرح أفكارها وأهدافها بيسر وسهولة ضمن برامج إصلاحية تخدم الأهداف الوطنية وتساعد في بناء الوطن وتقدمه وازدهاره .

تستطيع الأحزاب إظهار نفسها عن طريق المشاركة بالندوات واللقاءات والتواصل مع مختلف فئات المجتمع الاردني وإعطائه فكرة عن أهداف إنشاء الأحزاب والفائدة من التعددية الحزبية وإعادة الثقة بين الحزب والمواطن بالعمل على تنمية الحياة السياسية الحزبية للارتقاء بالوطن ومواجهة التحديات التي تواجه التقدم بالمسيرة الوطنية فطريق الإصلاح بحاجة الى تضافر جميع الجهود في الوطن على جميع المحاور والمستويات .

الأحزاب الأردنية مطلوب منها بداية الأمر الاهتمام بالشؤون المحلية الأردنية وفق عمل حزبي وطني بالمشاركة الفاعلة في الحراك السياسي والثقافي والاجتماعي والتطوعي لان الهدف من التعددية الحزبية العمل على تجذير الديمقراطية وخدمة الوطن ليكون عمل الأحزاب الأردنية الوطنية من اجل الإصلاح و التنمية بكافة إشكالها ليكون لهذه الأحزاب دور فاعل وجاد في بناء المجتمع الاردني وتطوير الوطن وبهذا يتضح دور الأحزاب الأردنية الذي يجب أن تقوم به وأن تفعل من نفسها شيء مفيد بعيداً عن المناكفات التي لا توصل لشيء وإنما تزيد من حالة التأزيم بين المواطنين الذين شبعوا من الكلام المليء بالأحلام المستحيلة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع