زاد الاردن الاخباري -
رعى جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله في صالة الأمير حمزة في مدينة الحسين للشباب اليوم الاحد حفل تكريم الفائزين بالدورة السابعة لمشروع جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية2011 - 2012 والتي شارك فيها نحو604835 طالبا وطالبة من مختلف مدارس المملكة.
وكرم جلالة الملك40 طالبا وطالبة من الفائزين بالمركزين الأول والثاني على مستوى المملكة ضمن الفئة العمرية 9 - 17 عاما، مثلما كرم جلالته طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما كرم جلالته المدارس الفائزة بأفضل النتائج على مستوى المملكة للذكور والإناث، ومديري ومديريات التربية والتعليم الفائزة مدارسهم في المركز الأول على مستوى المملكة.
وبلغ عدد الفائزين الذين يمثلون جميع مدارس المملكة، الحكومية والخاصة ومدارس وكالة الغوث الدولية والثقافة العسكرية، هذا العام 37426 طالبا وطالبة، نال منهم المداليات الذهبية 24748 ، والفضية 7791 ، والبرونزية 5140.
واشتمل الاحتفال الذي حضره عدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي رياض ابو كركي، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، وعدد من الوزراء، وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، على عروض لبعض الالعاب الرياضية من اتحادات رياضية مختلفة.
وتميزت العروض الرياضية التي شاركت فيها صاحبتا السمو الملكي الأميرتان إيمان وسلمى عبدالله الثاني، الى جانب مجموعة من الطلاب بمشاركة نجوم الرياضة الأردنية، بحركات احترافية للاعبين من المنتخب الوطني للجمباز، وكرة السلة، وكرة القدم، والدراجات الهوائية.
وتهدف الجائزة التي أطلقها جلالته عام 2005، وهي إحدى مشروعات الجمعية الملكية للتوعية الصحية التي ترأس مجلس أمنائها جلالة الملكة رانيا العبدالله، إلى تحفيز الطلبة على ممارسة مختلف النشاطات الرياضية وصولا الى تحقيق رؤى جلالة الملك في إكساب الطلبة سلوكيات صحية وأنماط حياتية تجنبهم مختلف الأمراض من خلال الممارسة اليومية للأنشطة الرياضية.
ويقوم المشارك بالجائزة بممارسة برنامج رياضي محدد لمدة ساعة واحدة يوميا بواقع خمس مرات أسبوعيا لمدة ستة أسابيع متتالية ثم يطبق اختبار يتقدم إليه المشاركون جميعا يتكون من خمسة محاور في نهاية المدة المقررة من كل عام دراسي.
وتسعى جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية، إلى تحقيق العديد من الأهداف من أهمها تعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم وإثراء حب المنافسة والتحدي مع الذات، ونشر ثقافة صحية رياضية وغذائية، بحيث تصبح ممارسة الرياضة جزءا من حياة الطلبة اليومية، واستثمار أوقات الفراغ وتعزيز فكرة الترويح عن النفس من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية والارتقاء بمستوى اللياقة البدنية والصحية.
كما تهدف الجائزة إلى الكشف المبكر عن القدرات البدنية والفنية للطلبة تمهيدا لضمهم إلى صفوف الأندية ومنتخبات الفئات العمرية في الألعاب الجماعية والفردية.
بترا