أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فرنسا ترد على استبعاد فيدان أي دور لقواتها في سوريا غزة : 4 شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي الأمن العام: الأشجار رئة الأرض لنحافظ عليها تخصيص 30 مليون دولار لدعم المتضررين من الصراع الأخير في لبنان ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر أول زيارة خارجية لأحمد الشرع .. تقارير تحدد الوجهة أسعار الذهب ترتفع في الأردن السبت مواعيد مباريات اليوم السبت 11 - 1 - 2025 والقنوات الناقلة قرارات "صادمة" يستعد ترامب لاتخاذها من اليوم الأول لرئاسته الدفاع المدني في غزة: توقف مركبات إطفاء وإنقاذ لعدم توفر معدات لإصلاحها تحديد 10 معارض دولية للمشاركة بها لتمكين الشركات الصناعية من ترويج منتجاتها أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية لسورية منذ 15 عاما بايدن يودع الأميركيين الأربعاء بايدن: بوتين في وضع صعب تقدم جهود مكافحة حرائق لوس أنجليس تحميل أولى شحنات الخضار والفواكه من سوق العارضة لسورية إيلون ماسك: يجب تدمير كل من يريد تدمير إسرائيل الأردن .. فصل مؤقت للكهرباء عن مناطق واسعة - تفاصيل 25 ألف دينار لإنشاء حديقة عين جنا بعجلون السبت .. أجواء باردة مع فرصة لهطول زخات من الأمطار الرعدية

لا خاب من استشار

04-06-2012 03:42 AM

زاد الاردن الاخباري -

وفاء خصاونة


كم منا يتقبل النقد؟كم منا حاول ان يسمع نصيحة من اخ او صديق او جار يسكن بجانبه .هناك العديد من الناس متزمتين ومتسلطين برأيهم ويرفضون الاستماع لآراء الغير .اصبح الناقد والناصح شاذا ومنبوذا في المجتمع وكثيرا ما نحاول صده والاستهزاء به.في بعض الاحيان يقدم لنا صديق نصيحة او وجهة نظر ولكننا نتجاهلها او نرميها خلفنا غير مكترثين او آبهين ونغلق آذاننا عن سماعها.نحن بشر ونحتاج لارشاد ونصح والناس هم بمثابة مرآة لنا وقد يكون الناقد اكبر سنا منك وعنده تجارب وخبرة في الحياة اكثر منك .يجب على الناقد او الناصح ان يكون لطيفا ويستخدم اسلوب الحوار والعقل عند توجيه نصيحة للاخرين حتى تصل الرسالة بشكل لا يجرح شعور الاخرين وان لا يختار لغة الامر والنهي بل يستخدم اسلوب حضاري غير منفر بحيث يستمع له الاخرين ويتقبلوا نصيحته برحابة صدر. وعلى الناقد ان يختار اوقات مناسبة لتقديم النصيحة ويختار الفاظ مؤدبة وودية ولا يستخدم لهجة القوة والسخرية والاستهزاء لانها طريقة غير حضارية وليس من شيمة عقيدتنا واخلاقنا الاسلامية السمحة.انا في اعتقادي اننا نرفض الرأي الاخر لاننا نعتقد اننا نفهم اكثر من غيرنا ولكن مهما حصلنا على درجات علمية فاننا نظل بحاجة للنصيحة.الدين الاسلامي هو النصيحة وجاء فيه تعاليم ونصائح للانسان.ولو عدنا الى التاريخ الاسلامي نجد ان رسولنا العظيم كان موجها وناصحا لامته وكان يتقبل النصيحة من اصحابه وكان عليه افضل الصلاة والسلام يشاور اصحابه ويأخذ برأيهم في أدق التفاصيل وفي الغزوات والحروب وامور الحكم.قال تعالى”ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك”.الى متى سنظل رافضين ان نسمع للرأي الاخر؟؟آن الاوان ان نفتح قلوبنا وعقولنا ونأخذ بالنصيحة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع