أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يستهدف سيارة الدفاع المدني الوحيدة بجباليا أسعار الليرة الإنجليزي والرشادي بالأردن الإدارة الأميركية تمدد الإقامة القانونية لمليون مهاجر من 4 دول إجراء 133 ألف فحص مخبري في المواصفات والمقاييس توحيد الرسوم الجمركية بين جميع المعابر السورية مركز المناخ: اضطراب جوي في الشرق الاوسط قريبا لازاريني: الأونروا الوصي الأمين لهوية وتاريخ لاجئي فلسطين إحباط محاولة تفجير داخل مقام السيدة زينب بدمشق الداخلية: 52406 سوريين غادروا الأردن عبر معبر جابر 650 مليون دينار القيمة المضافة لصناعة الجلدية والمحيكات بالأردن موظف مقهى يفتح النار على شاب .. والمحكمة تقول كلمتها معاريف عن ضباط كبار: حماس تستخدم الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة "مزارعو وادي الأردن": يجب تضافر الجهود لتذليل العقبات أمام الصادرات الأردنية اتفاقية لتعزيز التعاون بين غرفتي تجارة عمان وأبو ظبي الأردن يستورد 1.855 مليون جهاز خلوي بقيمة 176 مليون دينار خلال 2024 الصندوقان الأسودان لطائرة كوريا الجنوبية توقفا عن التسجيل قبل 4 دقائق من التحطم أوكرانيا: هجوم روسي شمل 74 طائرة مسيرة أزمة مرورية وتباطؤ حركة السير اثر حريق مركبة في عبدون فرنسا ترد على استبعاد فيدان أي دور لقواتها في سوريا غزة : 4 شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي
الصفحة الرئيسية أردنيات المملكة تستعد للكشف عن أول مومياء طبيعية عمرها...

زهران: المومياء تعود لشخص بالغ وهي طبيعية غير محنطة

المملكة تستعد للكشف عن أول مومياء طبيعية عمرها 1700 عام

04-06-2012 01:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

يستعد الاردن للكشف ولاول مرة في تاريخ السياحة الاردنية عن اول مومياء تاريخية عمرها 1700 عام، تم اكتشافها في منطقة الاغوار.

وكشف الامين العام لوزارة السياحة والاثار عيسى قموه ان الاردن يركز حاليا على اخراج ما بحوزته من مومياءات تاريخية امام العالم ليتعرف عليها اكبر شريحة ممكنة، يبرز فيها عمق الحضارة الاردنية وتنوعها.

وقال: سيتم عرض مومياء خاصة في متحف اخفض بقعة على وجه الارض والذي تم افتتاحه مؤخرا خلال الفترة المقبلة، بعد استكمال كافة الاجراءات والتجهيزات اللازمة لاستقبالها وعرضها امام الجمهور والسياح، حيث إنها بحاجة الى عملية حفظ وترميم من قبل مختصين في هذا المجال، وهذا يتطلب توفير درجة حرارة معينة، اضافة إلى توفير الاجواء المناسبة بما يكفل الحفاظ عليها.

في المقابل أكد مدير متحف أخفض بقعة على وجه الارض محمد زهران ان الاستعدادات جارية لعرض هذه المومياء الفريدة من نوعها في العالم والتي تحاكي الحضارات القديمة التي استوطنت هذه المنطقة " الاغوار"، وهي الآن موجودة في مختبر المتحف.

وقال: ما يميز المومياء التي ستعرض في متحف اخفض بقعة على الارض- الذي يجاور كهف النبي لوط عليه السلام في منطقة الاغوار الجنوبية، وتم افتتاحه مؤخرا- انها من اقدم المومياءات الطبيعية، التي ساهمت الظروف المناخية في المنطقة بالحفاظ عليها.

وأضاف ان المومياء الطبيعية التي سيتم عرضها عملت الظروف المناخية والتربة المالحة في منطقة الاغوار على الحفاظ عليها طوال الاف السنين الماضية، وهي مغايرة تماما عما هو موجود وتشتهر به مصر في المومياءات الصناعية التي خضعت لاعمال التحنيط خلال حضارة الفراعنة.


وأشار إلى ان هذه المومياء تعود لذكر بالغ ويبرز من خلالها اليد اليمنى بشكل واضح على البطن إضافة لوجود الأصابع والأظافر، حيث تؤرخ هذه المومياء- حسب الموجودات الأثرية المتمثلة بالكِسَر الفخارية خاصة- للفترة النبطية الرومانية في القرنين الثالث والرابع الميلادي.

وقال : من خلال اعمال التنقيب والحفريات يدل ان هناك تشابهاً في الألبسة التي وجدت في خربة قزون وما كان يتداول في مصر، إضافة الى أن رطوبة التربة الكلسية البيضاء وملوحتها حافظت على البقايا اللآدمية لفترة طويلة.


ويعود تاريخ اكتشاف هذه المومياء الى عام 2004، خلال اعمال الحفريات في مقبرة خربة قزون التاريخية في منطقة الاغوار الواقعة على مثلث غور المزرعة مقابل شرطة قضاء غور المزرعة مباشرة، وبلغ عمرها الاستيطاني أكثر من 1700 عام، حيث تعود هذه الخربة للقرنين الثاني والثالث الميلاديين، للفترات البيزنطية والرومانية وصولا للإسلامية المتأخرة.

كما كانت تقع هذه الخربة في موقع استراتيجي على الطريق التجارية التي كانت تربط حضارة الانباط والبتراء ووادي عربة ومنطقة الاغوار والبحر الميت والكرك وصولا الى باقي المناطق في الدول المجاورة.



وتابع زهران قائلا: إن الخربة تقع بالقرب من مقبرة باب ذراع التاريخية في منطقة الاغوار التي تعود للعصر البرونزي المبكر، اي من 2900 الى 3200 قبل الميلاد.

الجدير بالذكر ان فكرة تأسيس متحف أخفض مكان على الأرض ترجع الى التسعينيات من القرن العشرين من قبل دائرة الآثار العامة وبالتعاون مع الدكتور دينو بوليتس في عام 1996 وذلك أثناء إدارة مشروع حفريات كهف النبي لوط، وقد ساهمت هذه الحفريات في التأكيد على أهمية المتحف.

وبناء على نتائج المسوحات الأثرية السابقة للمنطقة، التي دلت على وجود ملامح وبقايا أثرية، تقرر إجراء التنقيبات الأثرية في موقع كهف النبي لوط وكشفت الحفريات عن كهف يعود للعصر البرونزي المبكر وكنيسة ذات أرضيات فسيسفائية تعود للفترة البيزنطية.

ويحتوي المتحف على أدوات صوانية وحجرية ترجع لفترة النيولتك 12500 _ 8000 قبل الميلاد وأوانٍ فخارية ونقوش وأرضيات فسيفسائية. وأهم المعروضات هي عبارة عن ألبسة تعرف بالتونيكا عند الإغريق عثر عليها في خربة قزون تعود للقرنين الثاني والثالث الميلاديين، حيث ساعد المناخ الجاف والثابت على مدار السنة في المحافظة على الملابس التي كان يرتديها السكان القاطنون.

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع