أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موظف مقهى يفتح النار على شاب .. والمحكمة تقول كلمتها معاريف عن ضباط كبار: حماس تستخدم الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة "مزارعو وادي الأردن": يجب تضافر الجهود لتذليل العقبات أمام الصادرات الأردنية اتفاقية لتعزيز التعاون بين غرفتي تجارة عمان وأبو ظبي الأردن يستورد 1.855 مليون جهاز خلوي بقيمة 176 مليون دينار خلال 2024 الصندوقان الأسودان لطائرة كوريا الجنوبية توقفا عن التسجيل قبل 4 دقائق من التحطم أوكرانيا: هجوم روسي شمل 74 طائرة مسيرة أزمة مرورية وتباطؤ حركة السير اثر حريق مركبة في عبدون فرنسا ترد على استبعاد فيدان أي دور لقواتها في سوريا غزة : 4 شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي الأمن العام: الأشجار رئة الأرض لنحافظ عليها تخصيص 30 مليون دولار لدعم المتضررين من الصراع الأخير في لبنان ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر أول زيارة خارجية لأحمد الشرع .. تقارير تحدد الوجهة أسعار الذهب ترتفع في الأردن السبت مواعيد مباريات اليوم السبت 11 - 1 - 2025 والقنوات الناقلة قرارات "صادمة" يستعد ترامب لاتخاذها من اليوم الأول لرئاسته الدفاع المدني في غزة: توقف مركبات إطفاء وإنقاذ لعدم توفر معدات لإصلاحها تحديد 10 معارض دولية للمشاركة بها لتمكين الشركات الصناعية من ترويج منتجاتها أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية لسورية منذ 15 عاما
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة عبادة الشيطان .. كفر؟ جهل؟ أم تفريغ طاقات؟

عبادة الشيطان .. كفر؟ جهل؟ أم تفريغ طاقات؟

04-06-2012 04:07 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - في مجتمع شرقيّ عشائريّ عربيّ إسلاميّ، كمجتمعنا الأردني، من المفترض و المتوقع أن يكون شبابنا ذوو نخوة و شهامة، ذوو ثقافة و دين، ذوو علم و معرفة..

مجتمعنا الذي تشكل فئة الشباب أغلبية سكانه، الشباب الذي كان فيما مضى يوجّه طاقاته لحمل البندقية و الدفاع عن الأرض و العرض، لمساعدة المحتاج و المعتاز و الفقير و المسكين، كان الأولاد شباباً، و الشباب رجالاً..

لم تكن قد ظهرت موضة الـ"سبايكي" و الخصر الساحل، لم تكن الأفواه مشغولة بمضغ العلكة بطريقة مثيرة للإشمئزاز، لم يكن الشباب ينافسون عارضات الأزياء في طريقة مشيهم، لم تكن قد برزت ظواهر غريبة عن مجتمعنا كـ"الإيمو" و عبدة الشيطان.. ظواهر بدأت تتغلغل بين شبابنا بطريقة مثيرة للقلق..

اليوم، أصبح أمر معتاد أن نرى "عبدة الشيطان" يتجوّلون في الشوارع بمناظرهم المقزّزة، أصبحنا نرى رسوماتهم منقوشة على جدران بعض الأبنية، أصبحت بعض الأماكن معروفة و مميزة بأنها مخصصة لاستقبالهم و السماح لهم بممارسة طقوسهم..

آخر ما تبادلته وسائل الإعلام كان الحديث عن حفلات مشبوهة ارتادها عشرات الشبان بملابس وصفت بأنها "غريبة" في أحد المقاهي الواقعة في شارع جامعة اليرموك في إربد، حيث قامت إدارة المقهى بناءً على طلب الشبان بإطفاء الأضواء و إشعال النار في الموقد، و بدأ الشبان بممارسة طقوسهم المريبة و أداء نشيد جماعي صاخب بلغة غير معروفة..

هذه واحدة من الحالات التي تم كشفها، و التي لا تعدو عن كونها نقطة في بحر الحالات التي تجري في الخفاء، و التي تتجاوز و تتجاوز أداء نشيد أو ارتداء لباس غريب، لتصل حد التعري و الرقص المثير للغرائز و الجنس الجماعي و تمزيق القرآن الكريم و تدنيسه و تقديم القرابين من قطط و كلاب مذبوحة.. و مشاهد مقززة مقرفة!

 ألم يكن أولى لو أبقت حكومتنا على وزارة الشباب و الرياضة، التي ربما لو سنحت لها الفرصة و لو أتيح لها الوقت الكافي لكانت قادرة على إشغال أوقات الشباب بأمر مفيد.. بدلاً من ضياع الطاقات في أمور ما أنزل الله بها من سلطان..

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع