أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العمل: لا زيادة على إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص الاحتلال يستهدف سيارة الدفاع المدني الوحيدة بجباليا أسعار الليرة الإنجليزي والرشادي بالأردن الإدارة الأميركية تمدد الإقامة القانونية لمليون مهاجر من 4 دول إجراء 133 ألف فحص مخبري في المواصفات والمقاييس توحيد الرسوم الجمركية بين جميع المعابر السورية مركز المناخ: اضطراب جوي في الشرق الاوسط قريبا لازاريني: الأونروا الوصي الأمين لهوية وتاريخ لاجئي فلسطين إحباط محاولة تفجير داخل مقام السيدة زينب بدمشق الداخلية: 52406 سوريين غادروا الأردن عبر معبر جابر 650 مليون دينار القيمة المضافة لصناعة الجلدية والمحيكات بالأردن موظف مقهى يفتح النار على شاب .. والمحكمة تقول كلمتها معاريف عن ضباط كبار: حماس تستخدم الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة "مزارعو وادي الأردن": يجب تضافر الجهود لتذليل العقبات أمام الصادرات الأردنية اتفاقية لتعزيز التعاون بين غرفتي تجارة عمان وأبو ظبي الأردن يستورد 1.855 مليون جهاز خلوي بقيمة 176 مليون دينار خلال 2024 الصندوقان الأسودان لطائرة كوريا الجنوبية توقفا عن التسجيل قبل 4 دقائق من التحطم أوكرانيا: هجوم روسي شمل 74 طائرة مسيرة أزمة مرورية وتباطؤ حركة السير اثر حريق مركبة في عبدون فرنسا ترد على استبعاد فيدان أي دور لقواتها في سوريا

حزن وضيق

04-06-2012 11:19 PM

يقولون بأن هناك مراحل للتعبير عن الحزن ، أولها تبدأ من خلال الدموع ، بحيث تكون المسألة تفريغ للكبت والهم والضيق.

بالنسبة إلي فقد تجاوزت هذه المرحلة منذ زمن ، ففقدان الأم ، والحبي لحين التأقلم مع الحياة الجديدة ، وتعلم الوقوف من جديد "ومداداة" الصبر ، تطلب مني أراقة الكثير من الدموع والتفريغ من حمولات كبيرة من الضيق والكبت بصمت .

في حياتي جربت مرحلة أخرى للتعبير عن الحزن ، فقد نصحوني بتجربة الابتسام كلما شعرت بضيق وحزن ، حتى هذه المرحلة أيضا تجاوزتها ، فكلما تسلل الحزن والضيق الي "لظمت" الابتسامة "لظم" على وجهي ، و"قطبت" كل منفذ يمكن للصراخ والانفعال أن يفلت منه ويتسرب وابتسمت بصمت .

مع الأيام تطورت الحالة ، أصبحت أبكي من الداخل بصمت ، وتحول الدمع الى دم ، أذكر وقتها أن استهلاك " الفاين " قل ، وأصبح لدي كساد في حجم المناديل الورقية

تجاوزت المرحلة تلك ... وتأهلت الى مرحلة جديدة ، أصبحت كلما أشعر بالهم والغضب والضيق ، ألجأ الى الضحك ، أذكر وقتها أن الثورة التي قامت في داخلي تحولت أنذاك الى ضحك صاخب لكن بصمت أيضا ، وتشابهت وقتها مع العصافير السجينة في اقفاصها ، تغريدنا وزقزقتنا وضحكنا، أكيد... ليس فرحا بأقفاصنا.

الآن كلنا نعيش ، بمرحلة جديدة ، فقد تجاوزنا مراحل الصمت والحزن جميعها . لا نعرف ماذا يمكن أن نطلق عليها بعد . ولكن هذه المرة "عشش" الحزن والهم والكبت والضيق فينا كثيرا وتمكن، وأصبح فضائنا خاليا من الهواء والأكسجين .

ملاحظة ... عندما نفقد الهواء نحتاج إلى الصراخ بأعلى الصوت لا البقاء صامتين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع