أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أوامر إخلاء جديدة في لوس أنجلوس بعد تغيير في اتجاه أكبر الحرائق السفارة الأمريكية في الأردن :بنحب نبشركم! بالتفاصيل .. عودة المنخفضات الجوية الباردة الى الأردن شولتس: احترام الحدود "ينطبق على جميع البلدان" تفاصيل جديدة عن إحباط محاولة تفجير مقام السيدة زينب بدمشق الاحتلال يرتكب 5مجازر في غزة خلال 48 ساعة الشرع: فرصة مبنية على سيادة لبنان وسوريا ارتفاع عدد المركبات الكهربائية في الأردن بنسبة 29% في عام 2024 ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 46537 شهيدا و109571 مصابا علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024 الرئاسة اللبنانية: السعودية ستكون أول مقصد للرئيس عون في زياراته الخارجية ارتفاع عدد الشركات المسجلة في الاردن 5 % إطلاق البرنامج التنفيذي لتطبيق الإطار الوطني للأمن السيبراني في 100 مؤسسة الأعلى للسكان: 21% من قوة العمل في الأردن عمالة وافدة قانونية فريق الحسين إربد يتوج بلقب كأس الأردن تحت سن 19 وزير الاستثمار: الحكومة ملتزمة بمواجهة التحديات التي تعترض الاستثمار مزارعو عجلون: لنستفيد من مياه الأمطار عبر تطبيق حصاد مائي فعال 100 لاعب يشاركون بتصفية المنتخبات الوطنية للجوجيتسو مدير الأمن العام يلتقي رئيس وأعضاء كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية إعلان محمية العقبة البحرية ضمن القائمة الخضراء للمحميات الطبيعية

الانتظار

05-06-2012 03:04 PM

يعيش الانسان ايام حياته على هذه البسيطة الفانية باحث عن الاستقرار والهدوء والسلام الداخلي ليحقق سعاته المرجوه، ويرسم السياسات ويضع الخطط المستقبلية وتمر الايام ويستيقظ مع كل فجر جديد وهو يرى احلامه امام خيارين لا ثالث لهما اما انها تتحقق واما انها تخفق وفي كلتا الحالتين فأن الحياة مستمرة.

اما التمرين الاكثر جلادة في احتمال هذه الوتيرة المستمرة بين النجاح والفشل هو حالة الانتظار بين الفترة الزمنية الواعية لحدوث الامر وبين غياب الازمنة الواقعية المحددة لانطلاق الحدث،فهذه الحالة من زمن الانتظار تحتاج فضيلة راقية جدا تسمى الصبر ذلك الهدوء الذي يمكن صاحبه من احتمال الظروف الصعبة والغير مناسبة وانتظار الزمن المناسب لجني ثمار ذلك الصبر من فرح وسلام.

لذلك وجب على الانسان التي تطلبت منه ظروف الحياة ان يعيش فضيلة الصبر ان يمرن نفسه على الحالة الراهنة من خلال تهيئة الوعي لديه بضرورة نقل بعض مجريات الاحداث الصعبة الاليمة من الملفات الواعية الى سجل الملفات غير الواعية او المنسية في ادراج الماضي رغم وجودها في ادارج الحاضر اي عملية ترحيل لتلك الملفات،ووضع ملفات مفرحة وسعيدة بدل من ترك المكان القديم في الوعي فارغ لانه سوف يعاود الامتلاء بما لا قدرة لصاحبه من التحكم به.
رئيس تحرير موقع نورسايت الكاثوليكي الاخباري





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع