زاد الاردن الاخباري -
دعا زعماء مجموعة تضم الصين وروسيا ودول اسيا الوسطى اليوم الخميس الي الحوار لمعالجة العنف في سوريا وذلك في مؤشر مرجح الى انه لن يحدث تغيير يذكر في المناقشات في الامم المتحدة بشأن الازمة.
وقال بيان مشترك اصدره زعماء منظمة شنغهاي للتعاون "الدول الاعضاء في مجموعة شنغهاي تعارض التدخل العسكري في شؤون المنطقة (الشرق الاوسط وشمال افريقيا) وفرض (إنتقال للسلطة) والعقوبات المنفردة."
وتعني هذه التعليقات ان من غير المرجح ان يحدث تغيير يذكر في المناقشات في مجلس الامن التابع للامم المتحدة حول سوريا بعد ان اتهمت المعارضة السورية قوات الامن وميليشيا موالية للرئيس بشار الاسد بارتكاب مذبحة جديدة قتل فيها عشرات المدنيين في احدى القرى بمحافظة حماة.
إلى ذلك، يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس جلسة تخصص لمناقشة تطورات الوضع في سوريا، بعد تعثر خطة السلام التي تشمل وقف إطلاق نار، وعدم وجود خطة بديلة.
ويعرض في الجلسة كوفي عنان المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية بشأن سوريا، ونبيل العربي الامين العام للجامعة العربية رؤيتهما لتطورات الأوضاع في سوريا.
ومازالت خطة عنان للسلام التي تشمل ستة نقاط والتي قدمت للرئيس السوري بشار الاسد قبل وقف إطلاق النار فى 12 نيسان الماضي، الأمل الوحيد لإنهاء الصراع المستمر منذ 15 شهرا والذي أسفر عن مقتل أكثر من 10 الاف.
وفى ظل استمرار القتال بين القوات السورية والمعارضة، تقول الأمم المتحدة ان وجود "إرهابيين" أو "طرف ثالث" فى البلاد فاقم من حدة الصراع.