أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. طقس بارد حسين الرواشدة يكتب : ‏هؤلاء يكفي أن نقول لهم: عيب عشرات القتلى والجرحى بانفجار محطة لتعبئة الغاز وسط اليمن ابو طير يكتب : هواجس الأردن من لجوء سوريين جدد توغل إسرائيلي وتثبيت نقاط عسكرية جنوبي سورية لفرض أمر واقع الاردن .. %3 تراجع تداول العقار في 2024 وثائق امنية سرية تكشف مصير أطفال سورية المفقودين %18.6 انخفاض النفط العراقي الوارد للأردن المنسف الأردني يخسر في سباق افضل ١٠٠ طبق مقتل 4 جنود إسرائيليين وأنباء عن حدث غير مسبوق شمال غزة الجيش السوداني يسيطر على مدينة "ود مدني" .. واحتفالات عارمة (شاهد) فيديو متداول يوثق لحظة سقوط طائرة إطفاء النيران في مدينة لوس أنجلوس_فيديو إبادة مستمرة .. إسرائيل تستهدف مستشفى وتقتل 14 فلسطينيا بغارات على غزة- (فيديو) علان: حرائق لوس أنجلوس تدفع الذهب للارتفاع عالمياً الخلايلة يوقع على اتفاقية الحج نائب لبناني يعلن استعداده لتولي رئاسة الحكومة الأوقاف توقع اتفاقية ترتيبات موسم الحج لهذا العام مستودع في السلط يتعرض لحريق ولا يوجد اصابات مقتل 4 جنود إسرائيليين جراء تفجير لغم في شمال قطاع غزة عجلون: لقاء يبحث تعزيز المشاركة الشبابية في التطوير التربوي
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة حامل الافكار السوداوية يتغيب عن الاجتماع التنسيقي

الاسلاميون يفشلون في احتواء الحراكات الشعبية

حامل الافكار السوداوية يتغيب عن الاجتماع التنسيقي

07-06-2012 02:58 PM

زاد الاردن الاخباري -

فوجىء المراقبون للاجتماع التنسيقي لممثلي الحراكات الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي في مقر جماعة الأخوان المسلمين وحمل عنوان ” نفكر معا لإنقاذ الوطن وتعجيل الاصلاح ” بتغيب احد ابرز قيادات الجماعة وحزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد والذي يشغل اهم المناصب في الجماعة والحزب حيث انه نائب المراقب العام للجماعة ورئيس الدائرة السياسية في الحزب والناطق الرسمي باسم الجماعة .

وتغيب بني ارشيد عن حضور هذا اللقاء له دلالاته الواضحة كونه من وجهة قياديين بارزين في الحراكات الشعبية غير مرحب به ويعتبرونه الاكثر خطورة على حراكاتهم ليخطف الاسلاميون انجازاتهم ويذهب البعض الى وصفه ب ” حامل الافكار السوداوية ” جراء التصريحات التي يطلقها والتي تحمل في باطنها افكار سوء تهدد لحمة النسيج الوطني في الاردن .

أما اللقاء الذي حضره بحسب المنظمين له ممثلين عن 30 حراكا من اصل 35 حراكا وجهت الدعوة اليهم فلم يحقق النتائج التي سعت الحركة اليها في توحيد الحراكات والقوى السياسية المعارضة تحت مظلة واحدة والذي ترفضه سبع حراكات تعد الاقوى بين جميع الحراكات الذي يعون هدف الاسلاميين من ذلك وهو احتواء هذه الحراكات واختطاف انجازاتهم .

وينطلق الرافضون في موقفهم من قراءتهم لتناقض مواقف الاسلاميين في تعاملهم مع الحكومات التي تعاقبت منذ انطلاق حيث يتناقضون في تصريحاتهم في أمر الحوار مع الحكومة فيما عقدوا العديد من الصفقات معها كان من ضمنها مكاسب شخصية لعدد من قادة الحركة مما عزز قناعتهم بعدم الاطمئنان لما يقولونه في العلن في أمر المطالبة بالاصلاحات .

ويرى مراقبون ان قادة الحراكات اصبحوا اكثر قدرة على تنظيم انفسهم خاصة بعد ان تمكنوا من تشكيل لجنة تنسيقية باسم هذه الحراكات الذي يعتبره الاسلاميون خطرا عليهم من جهة ان تشكيل اللجنة سيدفع الحكومة الى الحوار معهم من دون العودة الي الاسلاميين او حتى اشراكهم في هذه الحوارات .

الملفت في نشاطات ” الحركة الاسلامية ” مؤخرا توجهها لاثارة المخيمات في خطوة فسرها بعض المراقبين انهم يريدون ان يلعبوا بالورقة الاخيرة بعدما فشلوا في احتواء الحراكات الشعبية في المحافظات غير انهم وحتى في هذه فقد فشلوا فشلا ذريعا لخطورة ذلك باثارة الفتنة الاقليمية بين الاردنيين والفلسطينين حيث يحرص قادة المخميات عدم السماح بخلخلة العلاقة التي تربط بين الشعبين .

واقع الحال ان الحركة الاسلامية تعيش ازمة داخلية جديدة اضافة للازمة القائمة اصلا والخلافات بينهم على مواقع قيادة الجماعة والحزب ويعتقدون ان اشعال الفتنة واثارة النعرات من شانه ان يساعدهم على تصدير الازمة تكفل لهم مع مرور الزمن اعادة ترتيب اوراقهم من جديد .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع