أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة يونيفيل تنزف .. إصابة 4 جنود إيطاليين في لبنان الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم جنوبي فلسطين المحتلة مشروع دفع إلكتروني في باصات عمان يهدد مئات العاملين 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن الاحتلال يوقف التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة صحة غزة: مستشفيات القطاع قد تتوقف خلال 48 ساعة دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارته الشرطة البريطانية تتعامل مع طرد مشبوه قرب السفارة الأميركية الأرصاد الأردنية : الحرارة ستكون اقل من معدلاتها بـ 8 درجات إسرائيل تتخبط بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت الاردن .. 511 شكوى مقدمة من عاملات المنازل الحاج توفيق: البعض يستغل إعفاءات الحكومة عبر الطرود البريدية للتهرب من الضرائب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ليس دفاعا عن الأردن, بل دفاعا عن الحقيقة يا عبد...

ليس دفاعا عن الأردن, بل دفاعا عن الحقيقة يا عبد الرحمن الراشد!

09-06-2012 01:47 AM

ليس دفاعا عن الأردن, بل دفاعا عن الحقيقة يا عبد الرحمن الراشد!
الى متى سيبقى اعلامنا تبعيا كاذبا يلعب به أشخاص من أبتليت بهم شعوبنا على أن يكونوا قادة لهم..ألم يحن الوقت لنقوم بتسمية المولود باسمه؟, ومتى سيتحرر هذا الاعلام الرجعي من تبعيته ليكون مستقلا وهادفا؟.
قرأت مقالة للاعلامي السعودي عبد الرحمن الراشد بعنوان 'سوريا والامتناع الأردني', وقبل الرد على ما جاء في هذه المقالة الغريبة, لا بد من التعريف بكاتبها, فهو مدير لقناة العربية الممولة من السعودية وتم نشر أسمه في موقع وزارة الخارجية الصهيونية كأحد الكتاب العرب 'المتصهينين' والذين وصفهم رئيس الوزراء الصهيوني السابق ايهود أولمرت بأنهم صهاينة أكثر من ثيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية.
وبالعودة الى مقاله الذي يبدأه ببداية لا نفهم ما يقصد منها, حيث يقول:'في الوقت الذي ينتقد فيه الروس والصينيون واللبنانيون لمواقفهم المتخاذلة، الجميع يتحاشى لوم الأردنيين جيران سوريا، حيث يوجد على حدودهم شعب يذبح'. وبدورنا نسأل الكاتب, ماذا تريد من الأردن أن يكون رد فعله على ما يجري في سوريا من أعمال يقتل فيها الأطفال والنساء والأبرياء؟, انه يتهم الموقف الأردني الرسمي بالتخاذل والتقاعس في عدم تدخله في الشأن السوري, وانتظاره لأكثر من عام دون اتخاذ أي اجراء ضد النظام الحاكم في سوريا.
وباختصار شديد يقارن تدخل الأردن في ما جرى في العراق ولبنان وعدم تدخله في ما يجري في جارته سوريا, ويعلل ذلك بخوف الأردن من سوريا التي كانت ولا تزال تهدد الأردن على مدار أكثر من أربعة عقود من الزمن. ويقول في نهاية مقاله:"ان الأردن لن يكون مهددا بما قد يحدث في دمشق بأكثر مما كان مهددا به بوجود نظام الأسد الذي دأب على إقلاق الأردنيين طوال الأربعين عاما الماضية. ولا أحد يصدق ما يروج له أن الأردن خائف على حكمه، فهو نظام له شرعيته ومرن ومعتدل ومتسامح وناجح في ظروف صعبة للغاية. الخطر سيصبح حقيقيا في واحدة من ثلاث حالات، أن تتحول سوريا إلى حرب أهلية بسبب عدم الحسم، أو عند استيلاء جماعات متطرفة على الحكم، أو تقسيم البلاد. وقد يبقى النظام أو شيء منه في حالة الحرب الأهلية أو عند التقسيم فقط. وهذه حالات ليس للأردن قدرة على ردعها وسيصطلي بنارها في الوقت نفسه".
لا نفهم ما كل هذا الخوف على الأردن ومستقبله وخاصة أنه يصدر من كاتب سعودي, تعتبر بلاده حاضنة لأمريكا زعيمة الارهاب العالمي وعدوة الشعوب العربية بأسرها.
الأردن بلد صغير وفقير وامكانياته محدودة خاصة اذا قمنا بمقارنته مع السعودية والتي تعتبر من أغنى بلاد العالم كونها تملك'الذهب الأسود', وقد قام الأردن ورغم ما أسلفت عن وضعه باستضافة اللاجئين الفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين والسوريين أيضا.
نقول للكاتب, لماذا لا تقوم بلادك وبلاد الخليج العربي الغنية التي تدعي بأنها قلقة على مصير الشعب السوري بقبول مجيء اللاجئين السوريين الى بلادها الواسعة والغنية. ان ما حصل لنا وما يحصل من الان من خلافات وانقسامات لم يتم صنعه وطبخه في مصانع الغرب فقط, فنحن نملك مثل هذه المصانع والمطابخ, بل انها أكثر تطورا وانتاجا للخلافات التي تعصف بنا من المحيط الى الخليج..خلافات متشعبة ومتنوعة لا حصر لها.
دبي تريد أن تبني أعلى برج في العالم كله, وقطر التي تدعي بأنها ديمقراطية وهي التي كان لها الدور الأكبر في صنع رياح الربيع العربي, وترقص على الدماء العربية التي تسفك, تريد استضافة مباريات كأس العالم والتي ستكلفها المئات من المليارات التي تطبعها بلاد'العم سام, والسعودية تعتبر أكبر دولة منتجة للنفط..ولكن وما يجعل الانسان فاقدا لوعيه هو التخلف الذي يعصف بشعوب هذه الدول..شعوب أدمنت على التخلف والتآمر والتعري..هذا التعري الذي كان سرا في منتجعات وفنادق وكازينوهات أوروبا فأصبح الان جهرا وعلانية في مضاجع ومهاجع النساء في كافة الأقطار العربية ولن أستثني أحدا.
ونسأل الكاتب أيضا, أين كنت أنت وبلادك والخليج العربي كله عندما قام الصهاينة بارتكاب مجازرهم الوحشية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني واللبناني, وهي مجازر لا حصر لها؟, أين كنتم عندما قام الصهاينة بارتكاب محرقة غزة وقتل أطفالها ونسائها وشيوخها, ناهيك عن تدمير بنيتها التحتية؟..نذكرك أيها الاعلامي المحترم بأن أسيادك كانوا يرقصون مع صديقهم العزيز بوش الابن وحملوه سيف الفتوحات الاسلامية وشربوه القهوة العربية في الوقت التي كانت فيه غزة تودع الشهيد تلو الشهيد..انها الوقاحة بعينها..انه الذل والعار والجبن الذي سيلاحقكم الى يوم يبعثون.
ونذكرك أيضا بقوافل المساعدات التي أرسلها الأردن لأبناء شعبنا الفلسطيني المحاصر في غزة, ناهيك عن الطواقم الطبية التي تم ارسالها الى هناك أيضا. وللتذكير نقول لك, هل تذكر النقاش الذي جرى بين مندوب روسيا في الأمم المتحدة ووزير خارجية قطر؟,'أسكت فنحن لا نتحدث الا مع الكبار', هذا ما قاله المندوب الروسي لصديقك القطري, وعندما لم يصمت القطري, قال له الروسي:'اذا لم تسكت فانك ستخرج من هذا المبنى ولكنك لن تعرف أين سيكون توجهك', أي أن روسيا ستمحي قطر عن الوجود.
اننا لا ندافع عن النظام السوري, ونبكي وتتمزق قلوبنا على ما يجري هناك, لكن وبالتأكيد توجد مؤامرة تحاك ضد سوريا اخر معاقل القومية العربية, ولن نسمح بأي تدخل أجنبي فيها, ومن هنا نطالب المعارضة والنظام في سوريا بالجلوس على طاولة المفاوضات وايجاد الحل الذي نتمنى أن يخرج سوريا معافاة من محنتها.
نحن لا نخاف على الأردن, فلها شعبها وجيشها الذين سيدافعون عنها, أما أنت يا عبد الرحمن فكان من الواجب أن تقول كلمة حق أو تسكت, ولكنك فضلت كلمة الباطل ولذلك قلنا ما قلناه وضميرنا مرتاح. حمى الله الأردن وشعبها والنصر حليف الأحرار.
د. صلاح عودة الله-القدس المحتلة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع