أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية أردنيات بيان من نواب المخيمات - محاولة التجييش للمخيمات...

المخيمات تسجل مواقفها الوطنية للتاريخ

بيان من نواب المخيمات - محاولة التجييش للمخيمات هذا التوقيت الصعب والمرتب له, هي دعوى باطلة يراد بها باطل.

09-06-2012 02:34 AM

زاد الاردن الاخباري -

نواب المخيمات
محمد الظهراوي,محمد الحجوج,صالح درويش,عبدالله جبران

إلى كل القوى التي تراهن على أن مرحلة إشعال المخيمات هي مرحلة متقدمة من خياراتها نحو الفوضى بدعوى الإصلاح وإلى تلك القوى التي حسبت أن المخيمات سلاحها الأخير نحو المزيد من الضغط والتصعيد لتحقيق المزيد من المكاسب والمكتسبات.

نخاطبها اليوم بلسان قواعدنا الشعبية كنواب للأمة ونمثل إرادة كل الأحرار بأن ظنكم خائب وأهدافكم لن ترفع رايتها على أرض ثوابت المخيمات الصلبة.

المخيمات هي كيانات جغرافية حياتية صغيرة بحجمها ولكنها تتوسع برمزيتها الكبيرة لتشمل جميع الأردنيين من أصول فلسطينية في الوطن وأنتم تعلمون هذه الحقيقة فأين أنتم ذاهبون بنا وإلى أين تريدون أن تأخذوا أمننا وطمأنينتنا وحرمة دمائنا بفتنتكم.

نواب المخيمات تسمية جاءت تيمناً وإعتزازاً برمزية المخيم كعمق في الموروث الوطني وبتعريف أكبر من إدراك وفهم من ينتقده ويصغره حسب مصالحه.

إتقوا الله في الوطن فأحلامكم بالسلطة والتحكم بعد أن تركتم دور الوعظ والموعظة, إلى الهلاك ستأخذنا وصقور رموزكم وحمائمها يشعلون نار فتنة ستحرق الجميع.

والله ما شوه سمعة تاريخ المخيمات الوطني إلا الضالون والمضلون ,وما سقطنا في جدلية الولاء والظلم المجتمعي إلا جراء إستغلال حقوق وحاجات أبناء المخيمات من قبل تجار السياسة والشعوب.

لن تنسى لكم المخيمات ولا التاريخ حين كان خيرة أبناؤها في السبعينيات والثمانينيات سجناء سياسيين ومعتقلين في سجن المحطة وغيرها من السجون وكنتم أنتم أدوات منفذة ضد كل القوى الوطنية والديمقراطية.

الحراكات الفئوية والمناطقية التي أخذتموها و تأخذونها تحت عباءتكم ستودي بنا نحو التهلكة فهي من زادت في قلوبنا المزيد من الخوف والتخوف على مستقبل الوطن ,فالأمور إن بقيت هكذا سوف تخرج عن مدى السيطرة لأن مايحرك هذه الحراكات هي العصبية البغيضة والفئوية قبل الإصلاح.

المخيمات وأبناؤها من الأغلبية الصامتة من الأردنيين من أصول فلسطينية يحتاجون النصرة في الدفاع عن قضاياهم العادلة في المواطنة الحقيقية والكفاح والنضال من أجل حق العوده المقدس, وهم لايحتاجون أن يختطف صمتهم وأن يغيب دورهم لتحقيق مصالح حزبية وفئوية .

لن نعالج الظلم في الخدمات والظلم المجتمعي لفئة وطنية كبيرة بحجمها وقيمتها بكبائر وطنية أكبر وهي الخروج عن النص الوطني وثوابت الأمة وتعريض مستقبل الوطن للخطر.

إن محاولة التجييش للمخيمات في هذه المرحلة وتحريك الخلايا النائمة فيها في هذا التوقيت الصعب والمرتب له, هي دعوى باطلة يراد بها باطل.

ثورات الشعوب لاتحركها الأحزاب ولكنها هي الأحزاب من تركب الأمواج لتحقيق مصالحها وأهدافها.

المخيمات وأهلوها سيكتبون للتاريخ اليوم وغداً بأنهم أبناء هذا الوطن ولن يكونوا يوماً نصل خنجر بيد أحد.

نحن لاننافق ولا نريد أن نتكسب من أحد وحقوق الضعفاء والمخيمات لانصمت عليها ونتجرأ بالحق للدفاع عنها ولن نرتضي إلا العدل معياراً وميزاناً للحقوق والواجبات بين كل الأردنيين, ونحن نؤكد رفضنا لإستغلال الظرف الوطني للمزيد من الضغوط .

لا بارك الله في أمجاد سياسية يؤتى بها على بحر من الدماء والبغضاء والضغينة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد.

لماذا تريدون أن يزداد خوف المواطن الأردني على مستقبل وطنه والكل يعلم بأن هذا الخوف قد وصل إلى درجات غير مسبوقة.
هو الظلم والظلام من ينتظرنا إن إستمرت سياسة إستغلال مكونات الوحدة الوطنية لتحقيق المكاسب.

المواطن الأردني واقع بين سندان الحكومة ومطرقة المعارضة.

الحكومة ظنت بأنها برفع كلفة عيش المواطن تفرض واقعاً سياسياً جديداً على الساحة الوطنية فقطعت هذه الحكومة ما بينها وبين الشعب من شعرة معاوية.

والمعارضة لم ترحم المواطن وكدرت طمأنينتة بمطالب لاسقوف لها وهي اليوم تراهن على الفتنة الخلاقة لتحقيق أهدافها وهي نفسها أهداف المشروع الأمريكي بالتغيير في الوطن العربي بمفهوم الفوضى الخلاقة ومفهوم كونداليزا رايس لها .

أبناء المخيمات والأصول الفلسطينية مؤمنة بأن الأردن القوي المتوحد بكافة أطيافة تحت الراية الهاشمية الجامعة هو خير مدافع ونصير لفلسطين وأهلها وقضاياهم العادلة وإن رهان كل الأردنيين الوحيد على الوطن وآمنه وآمانه وعلى آل هاشم الأخيار حاكمين ومحكمين وصمام آمان بقيادة سيد البلاد جلالة الملك المفدى عبدالله بن الحسين حفظه الله ورعاه.

حفظ الله الوطن والشعب والمليك





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع