زاد الاردن الاخباري -
نوقشت رسالة ماجستير بعنوان البعد السياسي والاقتصادي في العلاقات الأردنية الإماراتية من 1999م 2009م, الطالب اليأس محمد علي الشديفات, اشرف على الرسالة الدكتور محمد المقداد والدكتور محمد بني سلامة والدكتور علي الشرعة والدكتور صايل السرحان استمرت المناقشة مدة ساعتان
تدور الرسالة حول واقع العلاقات الأردنية الإماراتية, أبرزت الرسالة محددات العلاقات لكل الدولتين المحددات الداخلية ومحددات البيئة الإقليمية والدولية وتطور العلاقات الأردنية الإماراتية التي دفع بها الأردن الى الإمارات أول دبلوماسية هي دبلوماسية التعليم التي طرقت الإمارات وفتحت أبواب وآفاق التنمية في الإمارات وتبعتها العلاقات الدبلوماسية والعسكرية فكان لمؤشرات العلاقات السياسية والاقتصادية حضورها البارز بعد فترة فتور في العلاقات بسبب احتلال العراق للكويت فكان الانفراج بعد زيارة الملك المرحوم الحسين بن طلال إلى رئيس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه, حيث الكم الهائل من الاتفاقيات التي تم تنفيذها, وازداد التبادل التجاري وتضاعف بين البلدين وارتفعت الاستثمارات الإماراتية داخل الأردن إلى خمسة عشر مليار دولار واستعادة العمالة الأردنية مكانتها في الإمارات وأسهمت الاستثمارات في حل مشكلتي البطالة والفقر حيث وفرت عشرات الآلاف من فرص العمل للأردنيين , وإشارة الرسالة الى المرتكزات السياسية وإلى التحديات التي تواجه دولتي الدراسة ومصادر الخطر المتمثلة في إسرائيل وإيران في مفاعليهما النووي وأنهما دولتي احتلال وتوسع تطمع في الدول العربية وان الاحتلال احتلال ,إسرائيل تحتل فلسطين والقدس الشريف والجولان السوري ومزارع شبعه اللبنانية وتهدد إسرائيل دول الجوار وترتكب المجازر الوحشية في حق الفلسطينيين في حربها على غزه ولبنان واستخدامها الأسلحة والمتفجرات المحرمة دوليا وإنها متعنتة لا تريد السلام وتهدد الأمن والسلم العلمي في عدم جديتها في السلام والدليل أن عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية تراوح مكانها من مراوغه إسرائيلية وكلما أراد العرب قمة تحرك المبعوث الأمريكي في تحريك السلام حتى لا يتم اتخاذ قرار بالرغم أن الملك عبدا لله بن عبد العزيز قدم مشروع مبادرة إلى عملية السلام تم الموافقة عليها في إجماع الدول العربية, لم تكلف إسرائيل نفسها في الرد عليها أو مناقشتها أو دراستها , وايران في احتلالها جزر الإماراتية الثلاث , طنب الصغرى وطنب الكبرى وجزيرة أبو موسى , فلم تنصاع الى الحل السلمي مثل اسرائيل في تعنتها وانها تتدخل في المملكة البحرين وتذكي نار الفتنة من خلال تواجد الشيعة فيها وكذلك تتدخل في الكويت وتهدد السعودية وتتحكم في القرار السياسي والاقتصادي في العراق من خلال أتباعها من الشيعة وان العراق لاينعم في الأمن والاستقرار ما دام إيران تكرس الفتنة ونزعة الطائفية وتدعم مقتدى الصدر والشيعة في العراق و تتحكم في القرار السياسي بالإضافة إلى المفاعل النووي الإيراني, فأن إيران ستعمل على تهديد دول منطقة الخليج وتلوح في ضرب أي دولة تعترضها أو لا تنتهج سياستها فهي تشكل خطر كما تشكل إسرائيل خطرا تتمنى أسرة زاد الأردن إلى الطالب اليأس شديفات التوفيق وتشكر جامعة آل البيت وأعضاء لجنة المناقشة والمشرف الدكتور محمد مقداد الذي اعتدنا عليه في الإشراف ومناقشة الأطروحات المميزة ذات أهداف وفيها شيء يستفاد منها الباحثين والأكاديميين والمهتمين وصناع القرار كمرجعية عليمة .
المحلل السياسي والاقتصادي السياسي الدولي/ موسى محمد علاونه