زاد الاردن الاخباري -
نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية اعترافات اليهودي "يعكوف تايتل" التي تشمل الجرائم التي ارتكبها، والجرائم التي كان يخطط لارتكابها، ويتعامل الإعلام الإسرائيلي مع "تايتل" على أنه حالة فريدة، وليست نتاجاً للحمية العنصرية المعادية للفلسطينيين والتي تستبيح دمهم وأرضهم. واعترف "تايتل" بأنه كان يخطط لاختطاف فلسطيني وقتله أمام عدسات الكاميرات، كما اعترف بأنه كان يعتزم قصف المسجد الأقصى بقاذفة "هاون" صنعه يدوياً إلا أنه تراجع؛ خشية المس بالمصلين اليهود، ولأن العملية لن تحدث أضراراً كبيرة بالمسجد. واعترف "تايتل" بقتل سائق سيارة الأجرة المقدسي سمير البلبيسي 22 عاما بتاريخ 8/7/1997. وقال:"جلست على المقعد اليميني الخلفي من سيارة الأجرة، ووضعت الحقيبة وبداخلها المسدس على أرضية المركبة، وطلبت من السائق إيصالي إلى فندق "هوليلاند"، تبادلت الحديث معه لكي أتأكد من أنه عربي، ولدى وصولنا طلبت منه أن يتوقف وينتظر. وعندما لاحظت أن نظرات السائق موجهة إلى الأمام، ولا يوجد أي عابر سبيل في المكان، قمت بتمشيط المسدس، ووجهته صوب رأسه وأطلقت النار". وأضاف:" كنت أرغب بإطلاق النار عليه مرة أخرى، ولكن علقت الرصاصة في المسدس، فتنازلت عن الفكرة". كما اعترف بارتكاب جريمة إرهابية أخرى راح ضحيتها راعي أغنام مسن يدعى عيسي جبريل مصطفى (57 عاما) من بلدة يطا بمحافظة الخليل بتاريخ 3/8/1997 . ويصف الجريمة بالقول: "إنه قام باستئجار مركبة من القدس، وسافر باتجاه مستوطنة "سوسيا". وقرابة الساعة السادسة والنصف من مساء ذلك اليوم رأى راعي أغنام مسنا، وعندها أخرج المسدس من حقيبته، ووضعه على المقعد بقرب السائق، وأخفاه بخارطة طرق". ويتابع الإرهابي "تايتل" أنه أوقف المركبة بالقرب من راعي الأغنام، وسأله عن الطريق إلى القدس، ولما لم يفهم الأخير مغزى السؤال اقترب من زجاج المركبة، وعندها أطلق عليه النار، فأصابه برصاصتين في صدره. كما اعترف "تايتل" بمحاولة تسميم فلسطينيين. وكانت النيابة قدمت لائحة اتهام يوم الخميس (31-12) ضد "تايتل" تضمنت ارتكاب جريمتي قتل، وجرائم أخرى كثيرة بينها محاولة القتل وحيازة وإنتاج أسلحة.