أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سلطة البترا : نقف إلى جانب أصحاب الفنادق طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة / 5 تباشر أعمالها بالوثيقة .. النائب خميس عطيةعطية يقترح استثناء أبناء قطاع غزة في الأردن من إصدار تصاريح العمل الطاقة النيابية: شهران لسداد فاتورة الكهرباء وبسقف 75 دينارا بلاغ حول قيام رجل بإلقاء طفليه بسيل الزرقاء والامن يحقق الرواضية يوجه وابل من أسئلته نحو وزير السياحة وأمينه العام، ويستفسر عن بدل الخدمة الإعدام شنقاً لأب قتل طفلته وأرسل الصور لوالدتها في منطقة سحاب وزير العمل: هدفنا تنظيم سوق العمل وليس العقوبة أو الجباية الملك يستقبل أمين سر دولة الفاتيكان 1.3 مليون دينار لدعم 97 مشروعًا بعجلون ضبط مستودع مجمدات مخالف في الكرك - صور البلبيسي: مواجهة الأزمات الصحية يعتمد على تعاون جميع القطاعات الطاقة تدرس تمديد مهلة فصل التيار الكهربائي إلى 60 يومًا وزير العمل يلتقي القطاع التجاري ومستثمرين في المدينة الصناعية بالطفيلة روسيا تمدد القيود المفروضة على الرحلات الجوية إلى إسرائيل "فلسطين النيابية": الأردن يواصل دعمه الإنساني الثابت للفلسطينيين 73% نسبة الإنجاز بمشروع عدادات الكهرباء الذكية في الاردن سفير بريطانيا: الأردن يقوم بدور محوري بقيادة الملك بالمنطقة لنشر الأمن الفراية يتفقد مركز حدود جابر الصفدي يترأس جانبا من اجتماع ملتقى البرلمانيات الأردنيات
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الاسلاميون والحكومة " ولعبة القط...

الاسلاميون والحكومة " ولعبة القط والفار"

10-06-2012 11:56 AM

لم تكن مفاجاة للمتابعنين والعارفين في بواطن الامور سرعة قيام أمين عام حزب جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور أو ومن ثم وزير الشؤون البرلمانية شراري كساب الشخانبة بنفي صحة الخبر الذي نشرته صحيفة الرأي يوم السبت ان الحركة الاسلامية عرضت على الحكومة تخفيض حجم مطالباتها في القائمة الوطنية إلى (30%) عوضا عن الـ(50%) التي كانت تطالب بها مسبقا .

 فالخبر الذي نشرته الصحيفة لا لبس فيه حيث انها اسندته للوزير من دون مواربة وزادت بالتاكيد ان مصادر اخرى كشفت العرض الجديد وهنا استذكر المثل الشعبي " لا دخان من دون نار "

واقع الحال ان الحركة الاسلامية وبعد استخدمت جميع ارواقها التي التي كان أولها ورقة احتواء الحراكات ومن ثم ورقة اثارة اهل الطفيلة من قبل نائب المراقب العام الناطق باسم الجبهة ورئيس الدائرة السياسية في الحزب زكي بني ارشيد حين تمنى رؤية دماء ابناء الطفيلة الزكية تنساب على ثرى الطفيلة لنصنع مستقبل الاردن وانتهاء بمحاولتهم اثارة ابناء المخميات الفلسطينية ضد الدولة الاردن واللقاء التنسيقي الذي دعت اليه مؤخرا لمحاولة احتواء الحراكات من جديد ، كل ذلك وغيره من العوامل كالخلافات الداخلية التي تعاني منها الحركة يضعهم امام خيار التنازل عن مطالبهم حيث لا يريدون "ان يخرجوا من المولد بلا حمص " بعد ان حققوا الفشل تلو الفشل والذي اضعف وجودهم وتأثيرهم في الشارع وزاد من حجم المناوئين لهم وباتوا يخشون اكثر من احتمالية ان تفكر الحكومة بالاستغناء عن محاورتهم وقد نجحت الحراكات الشعبية في تشكيل جسم منظم لها .

الحقيقة التي لا يمكن تغطيتها بغربال ان التفسير الوحيد لسرعة نفي أمين عام الحزب جاء رود الفعل التي استهجنت محاولات الحركة الاسلامية واصرارها ان تحظى بحصة الأسد من كعكة تنازلات الحكومة المرفوض من قبل جميع القوى المجتمعية والسياسية لانه ليس على رأسهم " ريشة " حيث الحل في قانون للانتخابات يساو بين جميع المواطنين وليس تفضيل فئة على فئة وأما قيام الوزير بتأكيد النفي فلا تفسير له سوى رسالة للاسلاميين تقول " انتو مش اشطر منا "

باختصار شديد ما يجري بين الحكومة والاسلامين تجسيد واقعي للعبة القط والفأر ولكن على حساب المصلحة الوطنية ّ





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع