أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
برشلونة يضرب الريال بخماسية ويتوج بكأس السوبر الإسباني بالسعودية اجتماع حكومي لبحث تطوير المعابر الحدودية الاسترليني يتراجع ويقترب من الانخفاض تحت حاجز 1.22 دولار انتشال جثامين 16 شهيدا في جنوب لبنان بلدية إربد والأونروا تبحثان أوجه التعاون المشترك الدكتور الطراونة يحذر من مضار التدخين السلبي على الجسم وزير الخارجية البريطاني يؤكد دعم بلاده لاستقرار سوريا البيان الختامي لاجتماع الرياض الوزاري بشأن سوريا اجتماع حكومي لإيجاد حلول حول أسعار الدواجن بالأردن الأردن يصدر 2600 طن من الخضار والفواكه إلى سورية في 40 يومًا الصناعة: تصدير المنتجات الأردنية لسورية بتعرفة جمركية صفر الصفدي في الرياض: أهمية تهيئة ظروف عودة اللاجئين السوريين لوطنهم عطية يطالب الحكومة باستثناء أبناء غزة من تصاريح العمل الشرع: عقل الثورة لا يبني دولة وسيكون لجواز السفر السوري وزنه في العالم حسان يستقبل أمين سر حاضرة دولة الفاتيكان وصول أول ناقلة غاز إلى سورية بعد سقوط الأسد الحنيطي يعود مصاب الاشتباك المسلح على الواجهة الشمالية الجمارك الأردنية تعتمد مراكز جديدة لتنظيم شحنات العائدين إلى سورية الأردن يتأثر بالمرتفع السيبيري ورياح نشطة الاثنين والثلاثاء تفاصيل جديدة حول جريمة (سيل الزرقاء)
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أزمة ترتيبات الجنازة والدفن بعد تدهور الحالة...

أزمة ترتيبات الجنازة والدفن بعد تدهور الحالة الصحية لمبارك !!

10-06-2012 10:30 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكد مصدر أمني رفيع المستوى أن تدهور الحالة الصحية للرئيس السابق ، ومع توقعات الأطباء بتعرضه لجلطة بالمخ في أي وقت ، دفعت الأجهزة الأمنية وبالتنسيق مع القوات المسلحة ، لبحث ودراسة الترتيبات المبكرة للجنازة والدفن ، في ظل الأجواء غير المستقرة في البلاد ، وطرحت كافة الاحتمالات حول مراسم تشييع الرئيس السابق ، وفي جنازة عسكرية أو مدنية ، وتحديد مكان الدفن بما يتلاءم مع الظروف الأمنية وحالة الاحتقان الساخنة داخل الشارع المصري .

وقال المصدر : إن التقارير اليومية التي يتلقاها المجلس العسكري ووزارة الداخلية المصرية ، تشير إلى تدهور متواصل في صحة مبارك ، واحتمال تعرضه لجلطة بالمخ في أي وقت ، وعدم استقرار حالته الصحية لليوم العاشر على التوالي ، وقد قرر الأطباء توصيل جهاز التنفس الصناعي له بصفة مستمرة وهو نائم حتى لا يتعرض لانتكاسة خلال نومه ، وقد تم السماح لأفراد من أسرته بالتواجد إلى جانبه نظرا لتدهور صحته .

وأضاف المصدر الأمني : إنه تحسبا لوفاته في أي لحظة ، فقد بدأنا الترتيبات الخاصة وبالتنسيق مع المجلس العسكري ، حتى يمكننا تجنب أية مفاجآت غير متوقعة لا تتحملها الأحوال الجارية في مصر حاليا ، ومن خلال التنسيق مع القوات المسلحة ، تم بحث أحد الاحتمالين ، إما دفن الرئيس السابق في مدافن القوات المسلحة في مدينة نصر ، أو أن يتم دفنه بجوار حفيده محمد علاء مبارك في المقابر التي تم بناؤها في مصر الجديدة ، ولكن التقارير الأمنية رجحت مدافن القوات المسلحة في حيّ مدينة نصر مكانا لدفن الرئيس السابق ، نظرا لصعوبة تأمين مدافن حيّ مصر الجديدة !!

وأوضح المصدر ، أن المجلس العسكري ووزارة الداخلية ، يتحسبان جيدا لكل الاحتمالات ، وحتى لا تأتي الوفاة مفاجأة دون ترتيبات مسبقة ، مما يتعذر معه السيطرة على الموقف ، وإتمام مراسم الجنازة والدفن بهدوء ، ومراعاة للمشاعر الإنسانية ، وللوضع الخاص للرئيس السابق بصرف النظر عن الأخطاء التي ارتكبها النظام السابق في حق الوطن والشعب ، ولكن الوفاة تفرض ضرورات الاحترام ومراعاة المشاعر ، إلاّ أن هناك خلافا حول مراسم الجنازة ، هل سستتم من خلال جنازة عسكرية أم مدنية ، والخلاف استند إلى الحكم الصادر ضد الرئيس المخلوع ، والذي قرر عزله من رتبة الفريق ، ورفع النياشين والأوسمة التي حصل عليها من القوات المسلحة ، ومما يترتب معه عدم تشييعه في جنازة عسكرية ، والرأي الآخر استند إلى أن الحكم الصادر بحقه لا يزال غير نهائي انتظارا لنتيجة الطعن في الحكم ، وفي هذه الحالة تكون جنازته عسكرية لأنه قد يحصل على براءة في النقض على الحكم ، فضلا عن أن المحاكم العسكرية لم تلغ الأوسمة والنياشين والميداليات العسكرية التي حصل عليها الرئيس السابق ، حتى الآن ، إلاّ ان التوافق العام أن تتم الجنازة بصورة رمزية ، وبسرعة إجراءات الدفن ، تحت مظلة أمنية مشددة ،مراعاة للظروف القائمة في مصر !!

من جهة أخرى أكد اللواء عادل المرسى ، رئيس هيئة القضاء العسكري ، إن القانون يسمح بعلاج مبارك المحكوم عليه بالمؤبد ، في المستشفيات العسكرية ، وإن العلاج في أي مستشفى حق لأي مسجون ، بشرط موافقة النائب العام أو مصلحة السجون .. و مع هذه التوقعات بضرورة نقله إلى مستشفى عسكري مؤهل لاستقبال الحالات الخطرة ، خاصة مع تدهور الحالة الصحية لمبارك ، في ظل عدم انتظام ضربات قلبه ، ومعاناته المستمرة من نوبات " ذبذبة أذينية " تسبب له ضيقا في التنفس ، مما اضطر معه إدارة سجن طرة إلى استدعاء طبيب متخصص في الأوعية الدموية ، وهو من أبرز أساتذة الطب في جامعة عين شمس ، للكشف عليه في ساعة متأخرة من مساء الأحد ، وعلاجه من الارتفاع المتواصل في ضغط الدم .. ومع احتمال نقله إلى مستشفى عسكري ، فإن هناك حالة استنفار تام داخل مستشفى المعادي العسكري ، وتم سحب الهواتف المحمولة من المرضى المترددين على القسم الاقتصادي بالمستشفى ، وسط إجراءات أمنية مشددة من قوات الجيش والشرطة التي تقوم حاليا بتأمين المستشفى العسكري من الداخل والخارج .

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع