أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
برشلونة يضرب الريال بخماسية ويتوج بكأس السوبر الإسباني بالسعودية الاردن .. سجن شاب سلم عنصر المكافحة حبوباً مخدرة تشييع جثمان الملازم طالب عبد الوالي ارتفاع عدد الأطفال الذين يرتدون النظارات الطبية في الأردن البكار : دراسة الحالات الفردية للمنشآت التي تثبت نقص العمالة غير الأردنية لديها تأجيل زيارة وفد اقتصادي أردني مشترك إلى دمشق دعوة نيابية لاجتماع عاجل حول تعرفة المياه الجديدة اجتماع حكومي لبحث تطوير المعابر الحدودية في مربعانية الشتاء .. المملكة تسجل درجات حرارة أعلى من معدلاتها العامة " الأربعاء والخميس" الاسترليني يتراجع ويقترب من الانخفاض تحت حاجز 1.22 دولار انتشال جثامين 16 شهيدا في جنوب لبنان بلدية إربد والأونروا تبحثان أوجه التعاون المشترك الدكتور الطراونة يحذر من مضار التدخين السلبي على الجسم وزير الخارجية البريطاني يؤكد دعم بلاده لاستقرار سوريا البيان الختامي لاجتماع الرياض الوزاري بشأن سوريا اجتماع حكومي لإيجاد حلول حول أسعار الدواجن بالأردن الأردن يصدر 2600 طن من الخضار والفواكه إلى سورية في 40 يومًا الصناعة: تصدير المنتجات الأردنية لسورية بتعرفة جمركية صفر الصفدي في الرياض: أهمية تهيئة ظروف عودة اللاجئين السوريين لوطنهم عطية يطالب الحكومة باستثناء أبناء غزة من تصاريح العمل
الصفحة الرئيسية أردنيات الأمير الحسن: أقف مع الحراك الموضوعي السلمي...

الأمير الحسن: أقف مع الحراك الموضوعي السلمي البعيد عن التدمير والتخريب

11-06-2012 10:11 AM

زاد الاردن الاخباري -

أكد سمو الأمير الحسن بن طلال أنه يقف مع الحراك الموضوعي السلمي الذي يبتعد عن التدمير والتخريب ويلتزم بسيادة القانون، ويهدف إلى التغيير نحو الأفضل.

وأضاف سموه خلال لقائه شيوخ ووجهاء ونواب مدينة معان أول من أمس بحضور محافظ معان عبدالكريم الرواجفة "إننا مع الإصلاح السياسي ومحاربة الفساد ولكننا في نفس الوقت مع الحراك الذي يحقق العدل والحرية والكرامة الإنسانية، لأنه من ضمن فلسفتنا".

ولفت في اللقاء الذي دعا إليه الشيخ خالد كريشان، إلى أهمية أن يتناول الحراك موضوعات تعني وتتبنى قضايا الوطن والأمة من خلال لقاء يقود إلى الأولويات بدون تهويل.

وقال "إن للمواطن أمورا مشروعة ومحقة، لكن علينا أن نستخدم عقلنا ونغلب لغة أدب الحوار"، معتبرا أن "الفساد ليس فقط في سرقة المال العام، بل أيضا في تحويل مسار البناء والتنمية إلى غير مسارها الصحيح والمخطط له".

وشدد سموه على ضرورة الابتعاد عن مفردة تتردَّد في الآونه الأخيرة هي "أسوة" في مطلبية الخدمات وأولوياتها فيما بين محافظات الوطن، لافتا إلى التميز الجغرافي بين المحافظات من حيث الموارد الاستخراجية والزراعية، حيث كل منطقة تحتاج لنمط من المشاريع حسب طبيعتها الجغرافية. وبين أنها مشاريع لا تأتي بصورة متكاملة.

كما أكد أهمية تفعيل دور صندوق الزكاة على المستوى الوطني كعامل مساعد رئيسي في حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، مبينا أن هناك توجها نحو بناء السكك الحديدية التي ستربط الشرق بالغرب، وهذا بمجمله سيعمل على توفير فرص عمل لأعداد كبيرة من العاطلين عن العمل.
ودعا سموه إلى عملية الإصلاح التربوي من خلال أن يكون التعليم الجامعي التقني يصب في خدمة الصناعات الاستخراجية والمعدنية، مركزا على دراسة التخصصات التي تتناسب مع الثروات الطبيعية الموجودة في الوطن مع احتياجات السوق من المهن المختلفة، إلى جانب تخصيص المصادر الطبيعية ومختلف المشاريع لخدمة الجامعات وطلابها.

وأوضح أن بناء الدولة الأردنية كان مشروع نهضة يحرك مكامن القوة عند أبناء الأسرة الأردنية الواحدة، وأن عملية بناء الدولة كانت عسيرة في بدايات مرحلة التأسيس لكنها بالإصرار والعزيمة والتشارك الفعال بين الهاشميين وبوقوف الأردنيين جميعاً صفاً واحداً متراصاً لإعلاء البنيان ومواكبة الإنجاز أصبحت دولة قانون ومؤسسات من خلال تعزيز الديمقراطية.

وتطرق سموه لأهم التحديات الاقتصادية التي تواجه المملكة والإقليم على السواء، لافتا إلى أن المنطقة بأمس الحاجة إلى الانتقال من الخطاب الذي يركز على مواطن الخلل إلى إنجاز نتائج ملموسة تهدف إلى إيجاد الفرص التي من شأنها إحداث التغيير الحقيقي في حياة الأفراد.

ودعا إلى النهوض بمنظمات عربية إسلامية تعمل باتجاه التغيير المنشود، مؤكدا أن الحاجة ملحة لصناعة قرار عربي مشترك من أجل التغيير، بعيدا عن الذين يتحدثون عن التغيير في الخارج سواء من منظمات أو غيرها بدون مشاركة عربية.

وألقى الشيخ خالد كريشان كلمه أشاد فيها بمكانة الهاشميين في قلوب الأردنيين كافة، معبرا عن افتخاره بقيادته الفذة التي تراعي المواطن وتسهر على راحته وتوفر له كافة متطلبات الحياة الأساسية الآمنة المستقرة.

وكان عدد من وجهاء وأبناء المدينة، عبروا عن تقديرهم ودعمهم لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني الإصلاحية، ودعمهم لمسيرة البناء والتنمية التي يقودها جلالته، والتي تكللت بحزمة من القوانين والتشريعات الناظمة للحياة السياسية، وتعهدوا بأن يبقى هتافهم المعهود الذي توارثوه جيلا بعد جيل "عبدالله لينا وحقك علينا"، قصيدة الولاء تترنم بها شفاههم على مدى الزمن.


الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع