أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. رياح جنوبية شرقية مُعتدلة إلى نشطة السرعة الأمير علي يدعم مطالب المنتخب الفلسطيني باللعب على أرضه معهد المحامين يبدأ باستقبال طلبات التدريب للفوج الأول حرائق كاليفورنيا تتوسع وعمليات نهب بالمناطق المنكوبة نتنياهو يخشى من صفقة تفكك حكومته وأميركا تهدد حماس برشلونة يضرب الريال بخماسية ويتوج بكأس السوبر الإسباني بالسعودية الاردن .. سجن شاب سلم عنصر المكافحة حبوباً مخدرة تشييع جثمان الملازم طالب عبد الوالي ارتفاع عدد الأطفال الذين يرتدون النظارات الطبية في الأردن البكار : دراسة الحالات الفردية للمنشآت التي تثبت نقص العمالة غير الأردنية لديها تأجيل زيارة وفد اقتصادي أردني مشترك إلى دمشق دعوة نيابية لاجتماع عاجل حول تعرفة المياه الجديدة اجتماع حكومي لبحث تطوير المعابر الحدودية في مربعانية الشتاء .. المملكة تسجل درجات حرارة أعلى من معدلاتها العامة " الأربعاء والخميس" الاسترليني يتراجع ويقترب من الانخفاض تحت حاجز 1.22 دولار انتشال جثامين 16 شهيدا في جنوب لبنان بلدية إربد والأونروا تبحثان أوجه التعاون المشترك الدكتور الطراونة يحذر من مضار التدخين السلبي على الجسم وزير الخارجية البريطاني يؤكد دعم بلاده لاستقرار سوريا البيان الختامي لاجتماع الرياض الوزاري بشأن سوريا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة شيمون بيرز ودموع التماسيح لسوريا

شيمون بيرز ودموع التماسيح لسوريا

11-06-2012 02:46 PM

لم اتمالك نفسي من الضحك على ما ارى من مهزلة دغدغة العواطف تجاه ما يجري في سوريا، حتى وصل إلى ان التماسيح الصهيونية تتدخل على خط المذابح التي يتعرض لها شعب سوريا الأبي ليفاجئنا رئيس دولى الكيان الصهيوني " شيمومن بيرس " الذي تلطخت يداه في ذبح اطفال " قانا " عام 1996م في لبنان من القرن الفائت ، ليدلف حزنا على اطفال سوريا وما صار لهم من صنيعهم " بشار " ، وما آلت إليه الة الحرب السوريا في إشاعة ثقافة الموت لأهل السنة في كافة محافظات سوريا ، وان العجوز شيمون بيرس على إستعداد لمخاطبة الرأي العالمي والدولي وهيئات حقوق الإنسان للخلاص من كابوس القتل للمطالبة في الحرية لشعب سوريا .

فمن مهازل التاريخ ان يحدث هذا والكثير من ساسة العرب ما زالوا يتفرجون للمذابح التي يمارسها عسكر بشار وشبيحته ، والأدهى من ذلك ان يدق على نفس الوتر نائب وزير خارجية ذاك الكيان الصهيوني " داني الون " الذي اوغل كيانه في حرق اطفالنا في غزة وكل شبر من ارض فلسطين والعروبة جمعاء انه يحبذ مساعدة النازحين الفارين ببدنهم من سطوة القتل لهم ممن حضروا لجانب الاردن .

هذه مهازل لم يكن المرء يتوقع حدوث امر منها ، لكن بطش بشار وتقاعس العرب جميعهم رعاة ورعية في كبح جماح ذاك المجرم المتغطرس في سوريا ، والمتسلح بضوء اخضر من امريكا والكيان الصهيوني وروسيا وإيران .. هو من جعله منتفخا متعاليا على الشعب السوري وسائرا دون هوادة في سحله، ولا غرابة ان نرى ونسمع بعد ايام من محاولة احتلال سوريا من قبل جيش الصهيوني بحجة عزل النظام وإقامة دولة ديمقراطية ، وخوفي اكثر لو حدث ذلك من مباركة له من بعض ساسة العرب المجبولين بعشقهم وعشق يهود ، متناسين قدرة الله على إظهار الحق وعودته لأهله إن شاء الله .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع