أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. رياح جنوبية شرقية مُعتدلة إلى نشطة السرعة الأمير علي يدعم مطالب المنتخب الفلسطيني باللعب على أرضه معهد المحامين يبدأ باستقبال طلبات التدريب للفوج الأول حرائق كاليفورنيا تتوسع وعمليات نهب بالمناطق المنكوبة نتنياهو يخشى من صفقة تفكك حكومته وأميركا تهدد حماس برشلونة يضرب الريال بخماسية ويتوج بكأس السوبر الإسباني بالسعودية الاردن .. سجن شاب سلم عنصر المكافحة حبوباً مخدرة تشييع جثمان الملازم طالب عبد الوالي ارتفاع عدد الأطفال الذين يرتدون النظارات الطبية في الأردن البكار : دراسة الحالات الفردية للمنشآت التي تثبت نقص العمالة غير الأردنية لديها تأجيل زيارة وفد اقتصادي أردني مشترك إلى دمشق دعوة نيابية لاجتماع عاجل حول تعرفة المياه الجديدة اجتماع حكومي لبحث تطوير المعابر الحدودية في مربعانية الشتاء .. المملكة تسجل درجات حرارة أعلى من معدلاتها العامة " الأربعاء والخميس" الاسترليني يتراجع ويقترب من الانخفاض تحت حاجز 1.22 دولار انتشال جثامين 16 شهيدا في جنوب لبنان بلدية إربد والأونروا تبحثان أوجه التعاون المشترك الدكتور الطراونة يحذر من مضار التدخين السلبي على الجسم وزير الخارجية البريطاني يؤكد دعم بلاده لاستقرار سوريا البيان الختامي لاجتماع الرياض الوزاري بشأن سوريا
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث حتى لا تغتال الجهود

حتى لا تغتال الجهود

12-06-2012 01:58 AM

زاد الاردن الاخباري -

حتى لا تغتال الجهود
إذا كان مقصد الذين يتحركون لانتقاد سياسة وآلية عمل المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين، للإصلاح والتغيير للأفضل، وتسليط الضوء على نقاط غائبة عن إدارة المجلس، فإننا نشد على أياديهم ونساندهم لإخراج قضية الإعاقة بأجمل وأفضل صورة، ولكن التحركات التي ُتساق ضد المجلس يقودها أشخاص مسكونين بعقدة الاستيلاء، فالناظر والمتفحص لأحاديثهم واجتماعاتهم بالكاد يسمع أو يشم رائحة الغيرة على المعوقين، أو يلمس أن لدى هؤلاء المنتقدين برنامج واضح، أو تصور علمي، للارتقاء بآمال وطموح المعوقين. فديدنهم كلمات ومساحة مشتركة، ولسان حالهم ومقالهم تلك العبارات " لو كنت أنا أمين عام المجلس لفعلت وفعلت ....!!؟ ".
تلك الصدمة تواجهك فتشعر أن تحت الأكمه قصة وأمور حيكت بليل، وتقارير الظل والظلام عشعشت في أنفس تقبع فيها الانتهازية، لتصبح نهج حياة باستثمار الفرص، وركوب الموج ، وتحريك العوام ممن دفعتهم الخيرية والعفوية للتحرك، لكن تحت الرايات كلمات أخرى!!.
إن مؤسسة بحجم وعطاء المجلس قادها رجل أفنى حياته بخدمة الأشخاص المعوقين ،أقل ما يقال له شكرا ويُثنى على عطائه " ولا تبخسوا الناس أشيائهم"
ألم يقـُد صبر وجهد سمو الأمير رعد مفاهيم الإعاقة وينقلها باعتراف الجميع من مرحلة الرعاية إلى التمكين وصولا للتشاركية ؟ الأمر الذي جعل الأردن قبلة القاصدين ، ومربط خيل العرب للإفادة من خبرات أبنائه . فهذه الأشواط التي قطعناها بالتأهيل والرعاية والتربية الخاصة قدمت للآخر صورة مشرقة ومشرفة تدفعنا جميعا أن لا ننساق وراء انفعالات وقصص مفبركة تضر أولا وأخيرا بسمعة بلدنا. فالعاملين بالمجال يدركون أن حجم الإنجازات للجهات العاملة مع الأفراد المعوقين كبيرة ويبصم بأن المجلس أطر لقضية الإعاقة ، فأخرج كثيرا من مفرداتها من مرحلة التخبط لمرحلة المأسسة ، وأحكام بنود العمل ضمن معايير أصبحت بمثابة المرجعية. لنحافظ جميعا على مكتسبات الإنجاز ابتداءً من تأطير قضية الإعاقة ، مرورا بتمكينها وانتهاءً بالاستقلالية التي نرى آثارها واضحة وملموسة على أرض الواقع.
رشاد الخمايسه
رئيس الجمعية الأردنية للديسلكسيا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع