زاد الاردن الاخباري -
إستغربت مجموعة من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية والمجالس الشعبية التصريحات غير المتزنة من قبل الحركة الاسلامية ممثلة بزكي بني ارشيد والذي أصبح يطلق التهم جزافا وزج الاسلام في خلافات سياسية شوهت صورة الاسلام عند كل من يرغب الدخول به متحججا بأن الحركة الاسلامية مكون أساسي في المجتمع الأردني .
يقول المواطن عبدالله أحمد بالأمس خرج علينا السيد زكي بني ارشيد بتصريح جديد وهو أن من ينتقدهم من الأردنيين هم من أصحاب أقلام كبسة الزر ولا أعلم من هو قلم كبسة الزر ومن هو لسان كبسة الزر ومن هو الذي نصب نفسه محاميا ومدافعا وناطقا للمسلمين ومن هو المسلم الذي يخرج ويلقي علينا التهم وهل هذا هو الاسلام وكيف هو لي القدوة .
وأضاف المواطن الخوالدة بأن الهجوم الذي تتعرض له الحركة الاسلامية سببه الرئيس لسان السيد زكي بني ارشيد وتحركات الحركة المريبة من اجتماعات لها في دول العالم ومنها تركيا وكأنهم يرغموننا على ان نكون في حزبهم وسياستهم وتوجهاتهم ونحن يئسنا من طرقهم في التسلق والوصول الى السلطة فهم لم يقدموا لنا حلا اقتصاديات او اجتماعيا او دعويا ولم نسمع عن مشاريعهم التنموية في البلاد .
وقال المواطن ان الاردن لا يضيق بأهله والحراكات ملات الشوارع منذ شهور ونجح الاردنيون في اكتشاف كثير من المتسلقين ونافخي الكير الذين همهم الاول هو تثبيت أقدامهم والصعود الى منصات الشهرة والأضواء .
وقال مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك بأن السيد بني ارشيد يتهم كل من لا يعجبه ويطلق عليه اللقب المتجني وكأن الدين الاسلامي حثه على ذلك مع أن المسلم لا بالفاحش ولا بالبذيء فأين نضع مفردات التشكيك والاتهامات من قبل السيد زكي بني ارشيد وكيف نظر السيد زكي بني ارشيد الى الاردنيين أصحاب كبسة الزر .
وتساءل المواطنون عن تعليق السيد زكي بني ارشيد عن التطورات في المنطقة بأنها تطورات ايجابية كيف هي ايجابية هذه التطورات والدم أغرق المسلمين وأعراض انتهكت وأمهات لوعهن اغتصاب بناتهن أمام أعينهن وأجساد غضة لأطفال رضع أخترقها رصاص الاصلاح والايجابية من أجل أن يصعد أمثال السيد زكي بني ارشيد على ظهور الأطفال الى مراكز السلطة وصنع القرار فهل سيعيد السيد زكي بني ارشيد بكارة عذراء مغتصبة وهل سيشفي آلام طفل مزق جسده الرصاص وهل سيعيد الطمأنينية الى قلوب الثكالى .
وقال مواطن بان دعوة الاستهزاء التي دعا بها السيد بني ارشيد تثير تساؤلا عنيفا فهل المسلم يستهزيء ويزدري أم يكون دافئا كيسا فطنا ونحن ان شاهدنا الاخوان يريدون الخراب والضرر فسنحرم عليهم الاردن وخيره وليذهبوا هناك فهاهي مصر العظيمة تعاني من وعود قطعتها على نفسها جبهة العمل الاسلامي وأخلفتها رغبة بالاستمتاع بشهوة السلطة واوجدوا مبرراتهم الكاذبة وفقدوا مصداقيتهم أمام شعوبهم وأمام العالم .
ووجه المواطنون رسالة للسيد بني ارشيد قائلين قف عند حدودك وأن من طلب الولاية لا يولى فقد قطعتم في مصر وعودا وأخلفتموها ولم تنجح مساعيكم وخربت البلاد وتقطعت أرزاق العباد والدم وصل الى الحلقوم وانتم تنظرون واذا كنا نحن كمواطنين أصحاب الجهوزية العالية وكبسة الزر فأنتم عصا ايران وحزب الله والذين اعملوا في البلاد خرابا وتدنيسا ولم يراعوا في البشر إلا ولا ذمة وارحمونا يرحمكم الله وكونوا صادقين وادعوا الى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ونقي قلبك ولسانك ولا تقذف كل كلام بحق العامة فهناك من لا يؤمن بكم وببمبادئكم فهل ستحارب الفساد والفاسدين بضرر أكبر هل ستعيد الأموال المسروقة بإنفلات أمني مقلق ودماء تسيل من أجل قائمتك النسبية وغيرها اتق الله ولا تجعلنا نكفر بالإصلاح بسبب تناقضاتكم .
بركات الزيود