أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلدية الرصيفة تطلق النظام المالي المحوسب كأول بلدية في الأردن الكشف عن بعض تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل "التعليم العالي" و"تنشيط السياحة" تحتفيان بطلبة برامج التبادل الثقافي الجيش الإسرائيلي: مقتل 850 عسكريا منذ بداية الحرب على غزة غزة: المطالبة بتدخل دولي للضغط على الاحتلال للإفراج عن الطواقم الطبية جيش الاحتلال: مقتل ضابط و4 جنود وإصابة 8 بمعارك بيت حانون مسودة وقف النار في غزة البريد الأردني: 130 ألف حوالة مالية خارجية العام الماضي أغلبها إلى دول شرق آسيا ومصر زلزال بقوة 6.9 درجة يضرب اليابان إعلام عبري: رد حماس على مسودة الهدنة إيجابي بدون ملاحظات أمير قطر يستقبل وفد حركة حماس لمفاوضات وقف إطلاق النار اتحاد منتجي الدواجن : الأسعار بدأت بالانخفاض الأردن .. نقابة الأطباء ترفض نظام البصمة وفد طلابي أميركي يزور مجلس الأعيان من هو المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية نواف سلام ؟ القسام توقع 25 جنديًا صهيونيًا بين قتيل وجريح وتفجر ناقلتي جند إعفاء شركات النقل السياحي من الاشتراكات السنوية لعام 2025 الرئيس اللبناني يكلف نواف سلام رسميا بتشكيل الحكومة انخفاض أسعار الذهب في الأردن 40 قرشا في التسعيرة الثانية مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الزيود والزعبي والمعايطة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة "نواب المخيمات" يتهمون 'الإخوان...

"نواب المخيمات" يتهمون 'الإخوان المسلمين' بزيادة النعرات في المجتمع الأردني

13-06-2012 12:35 PM

زاد الاردن الاخباري -

إتهم 3 نواب يمثلون المخيمات الفلسطينية في البرلمان الأردني، اليوم الأربعاء، الحركة الإسلامية بجر المخيمات إلى التظاهر، وزيادة النعرات في المجتمع الأردني، في المقابل تساءل نائب المراقب العام للحركة الإسلامية زكي بني أرشيد "باسم مَن ينطق هؤلاء النواب؟".

وقال النواب محمد الظهراوي ومحمد الحجوج وصالح درويش ليونايتد برس إنترناشونال اليوم، إنه "إذا استطاع الإخوان المسلمون إختراق المخيمات الفلسطينية فسيؤدي ذلك إلى زيادة النعرة بين الأردني والأردني من أصول فلسطينية".

وأوضح النائب الظهراوي أن "زيادة النعرات ليس هدف الإخوان المسلمين، ولكنهم يسعون لإستخدام المخيمات الفلسطينية كورقة ضغط على الحكومة لتحقيق مكاسب سياسية".

وأضاف "إذا فاز الإخوان المسلمون في الإنتخابات الرئاسية في مصر، فإنهم سيفرضون واقعاً جديداً في المنطقة، وهنا (في الأردن)".

ورأي أن "المخيمات الفلسطينية في الأردن لديها عوامل عدة تجعلها في منأى عن الحراك الشعبي"، وأشار الى أن "أبناء المخيمات هم أبناء قضية ويحلمون بالعودة إلى وطنهم"، لافتاً إلى أن "هؤلاء عاشوا تجارب مريرة خلال المراحل السابقة وهم الآن يشعرون باستقرار في الأردن".

وأوضح الظهراوي أن "ما يدور في المنطقة، ولا سيما في سوريا ولبنان، جعل الأردني من أصل فلسطيني يشعر بالقلق والخوف خاصة لما آل إليه حال الفلسطينيين في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين، وما سيؤدي إليه حال الفلسطينيين في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، بالإضافة إلى الواقع المرير الذي يعيشه فلسطينيو لبنان".

وقال "كل هذه العوامل أثبتت للأردني من أصل فلسطيني أن استقراره وأمانه هو في الأردن، وأن كافل هذا الأمان والإستقرار هو الملك عبدالله الثاني، وهم سيدافعون عن هذا الأمر".

وتوقع الظهراوي دخول من وصفهم بـ "المغرضين" لتحويل المظاهرات السلمية التي تشهدها المملكة إلى مظاهرات أكثر عنفاً.

بدوره، إتهم النائب صالح درويش الإخوان المسلمين بـ "جر المخيمات الفسطينية إلى الشارع"، قائلا إن "هذا هو ما يقلقنا".

وأضاف أن "الحركة الإسلامية تحاول التقرّب إلى المخيمات خلال المظاهرات لجر أبنائها إلى الشارع"، مشيراً الى أن "خوفنا هو أن تستغل الظروف المعيشية الصعبة لأبناء المخيمات والبطالة التي يعانون منها وجرهم إلى الشارع".

من جانبه قال النائب محمد الحجوج "لا يستطيع أحد أن ينكر حجم الظلم المجتمعي الذي يمارس على أبناء المخيمات، ولكن من يعتقد بأن هؤلاء أو الغالبية من الشريحة الأردنية من أصل فلسطيني لا تنادي بالإصلاحات أو مكافحة الفساد فهو بعيد كل البعد عن هذه الشريحة".

ولكنه أضاف أن "نتيجة الوعي السياسي لدى الغالبية من تلك الشريحة، فإن هناك تداركاً لما يحدث في المنطقة وفي الأردن"، مشيراً الى أنه "إذا كان البعض يعتقد بأن الأردنيين من أصل فلسطيني لا يشاركون بالحراك الشعبي فهو مخطئ، ولكن مشاركتهم محدودة ومحصورة في بعض الشخوص المرتبطين بالأحزاب السياسية أو ببعض الحراكات الشعبية".

وقال "ولكن أن يتم جر المخيمات الفلسطينية كجغرافيا موجودة داخل الدولة الأردنية، وأن تكون تلك المسيرات والمظاهرات داخل المخيمات فهذا غير مقبول وخاصة إذا كان هناك بعض الأحزاب السياسية وعلى رأسها حركة الإخوان المسلمين التي أصبحت معنية بجر الجغرافيا في المسيرات".

في المقابل، ردّ نائب المراقب العام لحركة الإخوان المسلمين زكي بني أرشيد، على النواب الأردنيين من أصل فلسطيني، وقال ليونايتد برس إنترناشونال "أريد أن أتساءل سؤالاً واحد.. مَن طلب من هؤلاء النواب تبني هذا الموقف؟".

وسأل "باسم مَن ينطق هؤلاء النواب؟ ومَن الذي فوّضهم النطق باسم المخيمات الفلسطينية؟"، قائلاً "دعونا نستمع إلى إجابة شافية منهم ومن ثم سنحدد موقفنا".

وتعد المخيمات الفلسطينية وأبناؤها من الأغلبية الصامتة من الأردنيين من أصول فلسطينية، وترفض المشاركة بالحراك الشعبي الذي تشهده المملكة.

ويقيم حوالي 350 ألف لاجئ فلسطيني في 13 مخيماً، من إجمالي 2 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في الأردن .

يو بي اي 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع