أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع انفاق الأردنيين على السياحة النائب مصطفى العماوي يوضح: لهذا السبب لم ألقِ خطابي في الموازنة المركزي السوري يسمح للمقترضين تأجيل أقساطهم لثلاثة أشهر قطر : وصلنا للمراحل النهائية بشأن اتفاق غزة 3.3 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال 11 شهرا الأردن يدعم جهود وقف العدوان على غزة شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن ودار الدواء للتنمية والاستثمار من هم وزراء حسان الأكثر نشاطا؟ ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة الى 204 الفلبين: إجلاء 46 ألف شخص بسبب سوء الأحوال الجوية الزراعة تعلن استقطاب مستثمرين لمصنع السكر الصفدي يؤكد ضرورة إيصال مساعدات كافية لغزة إصابات بين صفوف الطلبة باقتحام الاحتلال بلدة الخضر واعتقال 35 فلسطينا بالضفة 12 الف طالب فلسطيني استُشهدوا منذ بداية العدوان الاسرائيلي على غزة والضفة ارتفاع عدد شركات تكنولوجيا المعلومات المسجلة في الأردن 21% بن غفير يحث سموتريتش على الاستقالة إذا تمت الصفقة جيروزاليم بوست: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد يُعلن اليوم إذا لم تحدث مفاجآت وزير الخارجية السوري يزور تركيا الأربعاء العراق يتسلم رئاسة "مجموعة الـ77 والصين" للعام 2025 ارتفاع أسعار الذهب عالميا

وجبة واحدة تكفي!

14-06-2012 09:47 AM

بات حديث غالبية الناس هذه الأيام منصبّا على الظروف الاقتصادية في المملكة من ارتفاع الأسعار، وتفاقم عجز الموازنة، وارتفاع المديونية، واقتطاع رواتب بعض المسؤولين... ولعل اتفاق كثير من الأردنيين على كلام واحد يكاد يلفت النظر: ( لولا فساد الفاسدين، ونهبهم لأموال الدولة لما وقفنا مكتوفي الأيدي إزاء ما يحدث في وطننا، ولم نقبل باستغلال الآخرين لضيق ذات يدنا، ولتبرعنا ليس بـــــ 15 بالمئة من رواتبنا، بل بأكثر من ذلك بكثير، فوجبة واحدة تكفينا مع المحافظة على كرامتنا ووطنا، وأمننا وأماننا).

إن تبرعات عدد من المسؤلين بــــــ 15 أو 20 من الراتب الأساسي أو الإجمالي لمدة ستة شهور، هي إهانة لعقل المواطن؛ لأن الجميع يعرف أن مشكلة الوطن ليست في الـــــ 20 بالمئة، ولا في المئة بالمئة، وحتى ليس في تبعاتها من بدل اللجان، والمياومات، والسيارات وسائقيها، وعشرات المخصصات التي تفوق الراتب الإجمالي إن هي استخدمت بصورة منطقية، ولكن المشكلة الكبرى فيما يتبع ذلك عنــد (بعضهم) من فساد، واستثمار الوظيفة، ونهب المال العام ... وتضخم الرواتب، وبيع منجزات الوطن وموارده بثمن بخس ومجحف، فهذه هي المشكلة الكبرى التي أوصلت المديونية إلى ما وصلت إليه، وزادت عجز الموازنة، والفقر والبطالة، والفجوة الطبقية، وقتل ولاء المواطن وانتمائه، وزيادة العنف المجتمعي....

إن غالبية الشعب الأبي كان وما زال مقدّما لوطنه وكرامته على المال والغذاء، وليس كما يشاع أن الفساد قد أغرق الجميع، فالأردني ما زال يرفض الدين، ويقبل بالقليل في مقابل ايجاد آلية واضحة ومعلنة في استعادة المال المنهوب، والتوافق على سياسة دائمة في كيفية استثمار المال العام لصالح الوطن، والحفاظ على المكتسبات الوطنية، واستغلال الموارد الطبيعة والبشرية، في إطار من العمل المؤسسي، وتحقيق العدالة بين جميع المواطنين، ونبذ ثقافة الاستهلاك والتبذير، وعندها سيسارع المواطنون إلى الوقوف إلى جانب وطنهم حتى لو أنهم جزؤا المنسف، كما طلب إخواننا الكركية، ورضوا بالقليل في مقابل الكثير من الكرامة والاستقرار والأمان .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع