زاد الاردن الاخباري -
تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج الشريفين عبر فيها مرسلوها عن اصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة المباركة .
فقد تلقى جلالته برقيات تهنئة من عدد من قادة الدول العربية والإسلامية .
وتلقى جلالته برقيات تهنئة مماثلة من رئيس الوزراء ، ورئيس مجلس الاعيان ، ورئيس مجلس النواب ، ورئيس المجلس القضائي ، وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية ،ومفتي عام المملكة ورئيس هيئة الاركان المشتركة ، ومديري الأمن العام ،والمخابرات العامة ، والدفاع المدني ، وقوات الدرك ،والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء ، ومن عدد من الفعاليات الرسمية والشعبية .
وقال مرسلو البرقيات ، " في رحاب ذكرى الإسراء والمعراج الشريفين نقرأ تاريخ الأمة وعظم رسالتها التي اصطفى المولى عز وجل جدكم عليه أفضل الصلاة والتسليم ، لحملها ونشرها لهداية البشرية وتحقيق معاني الحياة الحرة الكريمة ،وإنقاذ الانسان من الجهل والضلال " .
وأكدوا أن هذه الذكرى العظيمة تجسد أعظم المعجزات في مكنون رسالة النور والهدى ، وتتجلى فيها ومن خلالها كرامة النبي الاعظم صلوات الله وسلامه عليه عند الخالق جل وعلا ، حيث رسخت هذه الرحلة معاني الرباط وشد الرحال وأقرت في القلوب سماحة وعدالة الإسلام .
واعتبر مرسلو البرقيات أن رحلة الإسراء والمعراج الشريفين محطة مهمة في تاريخ الدعوة الإسلامية تعززت فيها ركائز الإيمان والإسلام ، مشيرين الى نبل الرسالة وسمو معنيها وقيمها التي تقدم للعالم أجمع انصع صور التسامح والتعايش .
واستذكروا في هذه المناسبة العطرة المعاني السامية والجليلة لرحلة الإسراء والمعراج مستلهمين من وحيها تضحيات الهاشميين الأطهار ، ورثة رسالة الإسلام الخالدة ، الذين حملوا رسالة الإسلام السمحة باعتدال ووسطية بكل أمانة واقتدار ، وقدموا الغالي والنفيس لخدمة هذا الدين الحنيف وإعلاء كلمة الحق ، وتحقيقا لخير الأمة وصلاحها .
وقالوا " نقف بكل فخر واعتزاز أمام عظم الرسالة التاريخية التي تحملونها آل هاشم الأخيار لأمتكم ، ومواقف جلالتكم المشرفة وتضحياتكم في سبيل المقدسات ورعايتها وإعمارها والدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية وإعلاء شأنها ،وفاء لرسالة جدكم المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام " .