زاد الاردن الاخباري -
ابتعد منظر التيار السلفي الجهادي عبد الشحادة الطحاوي عن التشبه بسلفية مصر التي تسعى للوصول الى مشاركة سياسية في الحكم مؤكدا انها لا تمت بصلة لسلفية الاردن معززا ذلك بقوله ان المشاركة السياسية تخالف معتقدات التيار.
وعلى مستوى المشاركة محليا ,قال الطحاوي ان ما نعتقده بالنسبة للمشاركة السياسية تحت ظل انظمة تحكم بغير ما انزله الله كفرا ونحن نتبرأ الى الله سبحانه وتعالى منه وهذا ما ينطبق على السلفية في مصر.
واكد الطحاوي عدم وجود اية اطماع لدى التيار السلفي في الحصول على مقاعد في النواب او الاعيان او حتى الحكومة لكننا نعمل على ايجاد حكم اسلامي وعلى منهاج النبوة.
وقال كتيار سلفي جهادي نسير في خطين متوازيين فالخط الاول الذي نعمل عليه هو الدعوة الى الله سبحانه وتعالى واخراج الناس من الظلمات الى النور وتصحيح المفاهيم للناس التي غيبت عن الاسلام والخط الثاني هو الجهاد في سبيل الله وما انفصل خط الدعوة عن الجهاد.
وعن التزام التيار بالجهاد ضد الولايات المتحدة واسرائيل قال "نحن معتدى علينا من قبل الامريكان والاسرائيليين واذا توفرت القدرة علينا ان نرد صولة هذا المعتدي, ونحن معتدى علينا في فلسطين وافغانستان والعراق وسنرد صولة الامريكي والاسرائيلي ومن لف لفهم .
وعن الجهاد في سورية قال " النظام السوري اعتدى على حرمات الناس ومقدساتها وهذا النظام اوغل في ايذاء المسلمين في سورية والقادر على ردع هذا النظام ورد الاساءة عن دماء المسلمين التي استباحها فله فهذه ليست دعوة للتيار وحده بل لجميع المسلمين ولكل قادر على ردع نظام بشار الاسد الذي انتهك ابسط الحقوق".
واوضح ان الجهاد في سورية لا يخص التيار وحده وهناك فتاوى كثيرة خرجت من علماء في عدد من الدول العربية طالبت المسلمين بالدفاع عن المسلمين في سورية.
واوضح في رده عما اذا كان هناك حوار مع النظام او الحكومة، مشكلتنا مع الانظمة التي تحكم بغير ما انزل الله فلدينا تغير جذري بان يعودوا الى الله وان يحكموا بالاسلام وما ندعوهم ولا ندخل بحوارات مع الحكومة او الانظمة حول اي موضوع كان واذا اردنا يجب ان يعودوا الى الله ويحكموا بالاسلام هنا ستنتهي كل القضايا.
وعن رايه في ارتفع الاسعار قال "اننا كتيار حالنا حال اي مواطن تاثر برفع الاسعار واغلب ابناء التيار هم من الفقراء وهذا الرفع يزيد الفقراء فقرا".
وعن العودة باعتصامات على الدوار الرابع اكد الطحاوي "اذا اقتضت الضرورة سنعود للاعتصام امام الرئاسة على الدوار الرابع ".
وعن وجود تنسيق امني مع المؤسسات الأمنية نفى الطحاوي وجود اي تنسيق قائلا"ان اي تنسيق يدخل في دائرة المحرمات".
العرب اليوم