زاد الاردن الاخباري -
أصدر ثلاثون كاتبا وناشرا إلكترونيا، بيانا دانوا فيه الاعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرض له النائب الزميل جميل النمري من قبل أحد النواب تحت قبة البرلمان أمس.
وأكدوا في بيانهم شديد اللهجة، أنهم ينظرون الى هذه البلطجة المخجلة ضمن سياق متسلسل متسق من إرهاب فكري وسياسي، لكل مَن يحمل موقفا معارضا لقانون الانتخاب أو للسياسات الرسمية.
وجاء في البيان، أن الموقعين يقرأون ما حدث مع الزميل النمري، ليس بوصفه حادثةً فردية معزولة، بل تأتي في سياق مزاج رسمي حاد ونزق ضد الإصلاحيين.
وتاليا نص البيان:
بيان.. الاعتداء على النائب جميل النمري ليس حادثة فردية معزولة..
نعرب نحن، الموقعين على هذا البيان، عن صدمتنا وألمنا الشديدين، لما حدث مع الزميل النائب جميل النمري، تحت قبة البرلمان من اعتداءات لفظية وجسدية، من قبل أحد النواب، لموقفه وزملائه المعلن والمعتبر الرافض لتمرير الصيغة الحالية الباهتة والرديئة من قانون الانتخاب، الذي أعدته اللجنة القانونية، ويتضمن استنساخاً للصوت الواحد سيئ السمعة والصيت!.
إنّنا ننظر إلى هذه البلطجة المخجلة ضمن سياق متسلسل متسق من إرهاب فكري وسياسي لكل من يحمل موقفاً معارضا، لقانون الانتخاب الحالي أو للسياسات الرسمية، وتفوح منه رائحة التصنيف للتيار الوطني الإصلاحي وللحراك الشعبي، وكأنّ له خصومة مع الدولة، مع أنّ جريمة هذا التيار وجريرته الكبرى لدى أصحاب العقلية العرفية، أنه يعتقد بأن الإصلاح السياسي والحريات العامة والحكم الرشيد، أساس الاستقرار السياسي والسلم الأهلي، وصمام الأمن والأمان الحقيقيين، وليس التخوين والتصنيف والترهيب لكل صاحب رأي مستقل أو معارض لقوانين تريد تجذير الأزمة السياسية!.
إننا نقرأ ما حدث مع الزميل النمري ليس بوصفه حادثةً فردية معزولة، وهذا ما يقلقنا، بل بمزاج رسمي حاد ونزق ضد الإصلاحيين، وهو ما لمسناه في حوادث شبيهة سابقة وقعت بحق الزميل النمري نفسه ونواب آخرين، وبحق إعلاميين وصحفيين، وبحق الحراك الشعبي، الذي يطالب بالإصلاح، وبمنع "الحرس القديم" من الإمساك بمفاصل اللحظة السياسية الراهنة في البلاد.
القضية لا تقف عند حدود الزميل جميل النمري، بل تمس صلب الحريات العامة، وحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان، وإذا تم الاعتداء على الزميل تحت قبة البرلمان، وهو مَن يمتلك الحصانة النيابية، فما هي الرسالة التي يمكن أن يلتقطها المواطن العادي، وما هي الضمانات لحماية حرياته وحقوقه؟
وعليه؛ فإننا نعلن على الملأ أننا نشعر بأن الاعتداء الذي تم بحق الزميل النمري، هو اعتداء علينا جميعاً وعلى حرية الرأي والحريات العامة وعلى الدستور الذي كفل ذلك.
ووقع على البيان كل من:
باسم سكجها
عريب الرنتاوي
سلامة العكور
حلمي الأسمر
حمادة فراعنة
جمانة غنيمات
فهد الخيطان
نبيل غيشان
محمد أبو رمان
ناهض حتر
نضال منصور
د.حسن البراري
جهاد المحيسن
ياسر أبو هلالة
أحمد حسن الزعبي
لميس أندوني
د.موسى برهومة
ماهر أبو طير
أحمد أبو خليل
نايف المحيسن
حسين الرواشدة
طلال العواملة
كامل نصيرات
د.مهند مبيضين
شاكر الجوهري (عن جمعية الصحافة الإلكترونية 111 موقعا إخباريا إلكترونيا)
جمال المحتسب
علاء الفزاع
جهاد أبو بيدر
أحمد الحياري
أحمد الوكيل
باسل العكور.
الغد