أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ما الذي سيحدث يوم تنصيب ترامب رئيساً بحسب الجدول الزمني للحفل؟ قناة إسرائيلية تتحدث عن تفاصيل الصفقة جرش: 159 اعتداء على الغابات الحرجية لعام الماضي تشجيع الهجرة واحتلال الأراضي في غزة: قائمة الشروط التي وضعها سموتريتش لنتنياهو لقب الدوري العسكري لكرة القدم حائر بين الحرس الملكي و"الشمالية" "الوسطية النيابية" تثمن التوجيه الملكي بتشكيل مجلس "تكنولوجيا المستقبل" إلقاء القبض على شخص اعتدى على شخصين من جنسية آسيوية داخل أحد المصانع في محافظة الكرك. "خارجية الأعيان" تبحث تطورات الأوضاع في المنطقة بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع نائب وزير الخارجية البرلماني الياباني يزور مدرسة ومركز صحي تابعين للأونروا في عمان اميركا: اتفاق السلام بين إسرائيل والسعودية هو أولويتنا القصوى مذكرة تفاهم بين هيئة الأوراق المالية والضريبة مندوباً عن الملك .. رئيس الوزراء يرعى انطلاق احتفالات المملكة بيوم الشجرة الجمارك : 433 مركبة أُعيد تصديرها من الأردن إلى سورية الحكومة تؤكد عزمها تنفيذ مشروع الميناء البري في معان الطـاقة: ارتفاع أسـعـار المشتقات النفطية عالميا مصدر إسرائيلي: نستعد لإنجاز اتفاق الصفقة قريبا حسان يوعز بتزويده بتفاصيل السيارات الحكومية وتكاليفها السنوية اغلاق جسر الملك حسين باتجاه الضفة يوم 26/1/2025 معاريف: الخلافات تعصف بإسرائيل بسبب الصفقة المرتقبة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام نزق سياسي وراء مسرحية النائبان

نزق سياسي وراء مسرحية النائبان

18-06-2012 10:12 AM

ما حدث من خلاف بين عضوين من اعضاء مجلس النواب وبغض النظر عن شكله وتداعياته فهو من وجهة نظري مسرحية اللحظات الأخيرة من عمر المجلس " المثير للجدل " ولست هنا بصدد الاصطفاف الى جانب اي منهما فالقضاء يبقى صاحب الكلمة للفصل فيما جرى " إن " وصلته شكوى من احد الطرفين .

مسرحية اللحظات الأخيرة ابطالها من داخل ومن خارج المجلس والهدف المقروء بين السطور تعطيل انجاز قانون الانتخابات وتسجيل مواقف شعبوية والاصطفاف الذي جرى من قبل البعض " فزعة " لاحدهما في اغلبه تصفية حسابات واقصد هنا الزملاء الصحفيين والاعلامين من غير المحسوبين على اليسار .

نعيش في هذه الايام مرحلة اسميتها " الاستقواء على الدولة الاردنية " حيث اندفاع البعض لحلبها حتى وان جف ثديها .

كان الاجدر ممن لديهم كلمة خير ان يقولوها لحسم أمر الخلاف الذي اعتبره امرا طبيعيا تشهده العديد من البرلمانيات العالمية ومن لا يستطيع ان يقفوا على مسافة واحدة من الطرفين .

بقيت ايام قليلة من مدة الدورة العادية للمجلس ولا اعتقد ان هناك دورة استثنائية وما زال مشروع قانون الانتخاب الموجود بين يدي اعضاء المجلس " مشروعا " والتوقعات ان استمرت المناكفات التي هي جزء من سيناريوهات المسرحية ان تنتهي الدورة العادية دون انجازه .

لا احد ينكر ان المجلس السادس عشر يضم مجموعة خيرة من ابناء الوطن ولا يختلف اثنان وجود اعضاء هم في واد ومصالح الوطن العليا في واد آخر وما يهمهم مصالحهم الشخصية حتى وان احترق الوطن .

انه النزق الساسي بعينه سواء ما جرى ويجري من انتكاسات داخل المجلس أو من جهة الاصطفاف من الداخل أو الخارج الى جانب موقف أو رأي أو خلافات تشهدها قبة المجلس .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع