زاد الاردن الاخباري -
دان مرصد الإعلام الأردني اليوم ، حادثة الإعتداء بالضرب التي تعرض لها الكاتب الصحافي والنائب جميل النمري تحت قبة البرلمان أمس الأحد في إستمرار لنهج " البلطجة " الذي ميز تعاطي بعض الجهات مع الأصوات الإصلاحية في البرلمان والصحافة والحراك الشعبي.
وقال المرصد في بيان له " ان ما شهدته جلسة مجلس النواب بالأمس، لا يدخل إلا في باب الإرهاب الفكري ومحاولة تكميم الأفواه " وتابع بالقول "إن الخطورة فيما جرى لا تكمن في استهداف النمري بشخصه فحسب، بل وفي استهدافه لكل رأي مخالف أو معارض.
وشدد المرصد على رفضه لأي شكل من أشكال مصادرة حرية الرأي والتعبير، مهما كان مصدره .معرباً عن ألمه البالغ لما تعرض له النائب النمري مؤكداً تضامنه الكامل معه.