في كل شي هناك فوارق ومميزات تعطي الشي اهميتة وتعبر عن الحدث بكل مكوناتة وبالتالي فان فعل الشي ورد الفعل له قد يكونان متضادان او متشابهان وله تعطي الاهميه حسب مكان وتاريخ ونوع الفعل .
اسوق هذا الحدث لاقارن بين ما حدث من رمي للحذاء من قبل نائب اردني وما ماتم من رمي للحذاء من قبل الصحفي العراقي لبيان اهمية الاحذية في هذا الزمن الردي الذي بات المواطن يشهد كل انواع التناقضات الفكرية والاجتماعية والسياسية وهذا من الاهمية لاننا لا نتحدث عن شي خاص بل هو موضوع يخص الوطن والمواطن الاردني .
اولا الصحفي العراقي عبر عن وجدانة وضميره وضمير كل مواطن عربي وحر شريف ضد رئيس اكبر دولة في العالم وما يتم ممارستة من هيمنة وغطرسة على الامة العربية والكيل بمكيال سيادة القوي على الضعيف وعبر بحذائة عن اشياء لم تستطع كل اسلحة العالم العربي وملياراته من التعبير عنها بقوة حذائة وبين حذاء نائب اردني ضد زميل له بطريقة تعبر عن ضيق الصدر وعدم وضوح الرؤية التي ينادي بها جميع الاردنيين بسيادة مفهوم الشفافية والديمقراطية والحوار وسيادة مبداء التعددية وحرية التعبير فكيف بنائب امة يفترض ان يرقى به مستوى المسوؤلية الدينية والوطنية الى طريقة من سماع الراي الاخر والوصول الى تفاهمات لكل ما يخدم مصلحة الوطن العليا ومصلحة المواطن الاردني بدل سيادة قانون الغاب او تغول قانون القوة والتهويش والترهيب فالاردن الان بحاجة لتضافر الجهود وسيادة القانون ووقف كل اساليب الزمن الغابر فالاردن بلدنا اهم من الجميع وما يسود يجب ان يستند الى مبادي الحرية والتعددية واحترام اراء الاخرين وسيادة القانون والله اسال ان يحمي الاردن واجهزتة الامنية الوطنية الشجاعة .