أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاردن يستكمل إرسال أكبر قافلة مساعدات إلى غزة الجيش الأوكراني يعلن أسر 27 جنديا روسيا في منطقة كورسك عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى الصناعة : انخفاض أسعار الدجاج في الاردن العرموطي:موقف الأردن تجاه ما حدث في غزة لم يسبقه فيه أي دولة عربية مرصد الزلازل الأردني يسجل 166 هزة أرضية محلية في 2024 أورنج الأردن: مبادرة شلة بوزيتيف إيجابية إلكترونية واعية الأردن .. قرار مهم من البنك المركزي بخصوص (إي فواتيركم) 50 شهيدًا بغزة رغم إعلان وقف إطلاق النار أمانة عمّان تخفض 20% على بدل التعويض حتى نهاية نيسان المقبل السفير الأذربيجاني: علاقاتنا مع الأردن راسخة ومتينة مبنية على الاحترام المتبادل بايدن يقول اتفاق غزة يعتمد على مبادرته وترامب ينسب لنفسه الفضل اعتماد 6 برامج إقامة وزمالة في مُستشفى الجامعة والجامعة الأردنيّة رئيس مجلس النواب: الأردنيون يقفون بثبات مع أشقائهم الفلسطينيين الصفدي ينقل رسالة من الملك إلى الرئيس اللبناني النفط يرتفع عالميا فتح معبر رفح بين غزة ومصر اليوم إصابة جنود إسرائيليين بانفجار داخل قاعدة عسكرية في النقب الملك: الأردن مستمر بالوقوف مع الأهل في فلسطين مجلس مفوضي العقبة يوافق على إقامة مركز صيانة وطرح مشروعات سياحية
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الأردن و فلسطين: البحر الذي حاول التفريق بينهما...

الأردن و فلسطين: البحر الذي حاول التفريق بينهما .. مات

21-06-2012 05:05 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - هبه عرفات - الأردن.. مسقط رأسه، البلد الذي كبر فيها و ترعرع..
فلسطين.. وطن آبائه و أجداده، التي تركوها مجبرين بعد أن احتلها أبناء صهيون..

فلسطين.. الأرض التي استشهد جدّه من أجلها.. و في عاصمتها، على أسوار الأقصى، يقع ضريحه..
الأردن.. بلد آبائه و أجداده، التي شربوا ماءها و حصدوا قمحها منذ مئات السنين..

هما صنوان لا يفترقان.. شرق النهر و غربه.. أردن الإباء و فلسطين الصمود..
هما كالليل و النهار، لا قيمة لأحدهما دون وجود الآخر..
كالقلب و العقل، يعين أحدهما الآخر إذا تألم و انكسر..
كالعينان اللتان تبكيان معاً و تريان معاً و تتحركان معاً..

ثم بكل بساطة، يتطوّر أي نقاش بين اثنين لحديث عنصري بحت، فهذا ينتقد الوطن و يكيل له إساءات لا تعد و لا تحصى، ليرد الآخر بكل تفاهة "مش عاجبك البلد، ملوخيّاتك و على الجسر"!

كيف لأحد أن يعتبر الأردن "ملك الوالد" و يقرّر أن يطرد هذا و ذاك.. كيف له أن ينسى كم خدم هؤلاء الوطن، و كم بذلوا الغالي و النفيس من أجله.. كيف لأحد أن ينكر فضلهم في نهضة المملكة و نموّها.. و كم بذلوا ما في وسعهم ليردّوا جميله عليهم.. 

ثمّ كيف لأحد أصلاً أن يسيء للوطن الذي فتح له ذراعيه حين أدارت له كل الدول ظهورها.. كيف لأحد أن ينتقص من الحقوق التي منحها له الأردن.. كيف له أن ينكر فضل البلد الذي كبر و ترعرع فيه.. كيف له أن ينسى الماء الذي رواه في عطشه و البيت الذي أواه في خوفه..

بغض النظر عمّا تقوله جوازات السفر، و بغض النظر عن الهويات و الأرقام الوطنية، لا شيء يثبت الوطنية أكثر من القول و العمل..
فكم من أردني بلا رقم وطني أكثر انتماءً للأردن من حامل الرقم..
و كم من حامل رقم وطني أكثر ولاءً لفلسطين و القضية من حامل البطاقة الخضراء و الصفراء.. 

الوطنية لا تكون بالإساءة للآخر.. الوطنية تكون في أن تحسن لبلدك و أن تعكس صورة حسنة عنها.. فعنصريّتك تسيء لك و لوطنك قبل أن تسيء لغيرك، و انتقاصك لقدر غيرك هو انتقاص لقدرك أولاً و أخيراً..

فالأردن بلدك و بلده و بلدي.. و فلسطين وطنك و وطنه و وطني.. 
هما كالروح الواحدة في جسدين.. و البحر الذي حاول التفريق بينهما، مات! 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع