زاد الاردن الاخباري -
ستكمالا لما ورد في رثاء الفقيد احمد ذيب رجب المهيرات المنشور على الصحف الالكترونية بعنوان ((المرقد الاخير لأحد براعم الجيش العربي الفقيد ((احمد ذيب رجب المهيرات(( )) بقلم الدكتور موسى الحسامي العبادي .
إن الحياة تنتهي برحيل صاحبها، وتبقى ذكرياته الطيبة في نفوس من كان يحبه أو يهتم بشأنه وقلوب الامهات والاباء عادة هي الاقرب والأولى بالحب الحقيقي عند فقدان فلذات الاكباد.
لن ننسى و لن نغفل دور اصدقائه وأحبائه وحتى رفاق دربه من حملة السلاح والمعنيين بالرعاية الصحية من المؤسسات العامة لمواقفهم النبيلة، كما انه لن تغيب عن البال الجهود الكبيرة للهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين التي حظي بها الفقيد اثناء وجوده على قيد الحياة والتي تستحق الشكر والتقدير والثناء لدورهم الانساني البحت، والذي قاموا به عندما بدأ المرحوم برفقة ذويه بمراجعة الهيئة منذ شهر 3/2007 الى ان توفاة الله.
وذلك بعد حصوله على التقارير من اللجان الطبية المعنية في مدينة الحسين الطبية بتصنيفه ( درجة خامسة نتيجة اصابته بمرض بهجت)، حيث بدأت الهيئة بمخاطبة رئاسة هيئة الاركان تنفيذا لتوجيهات جلاله الملك عبد الله الثاني بتقديم الرعاية الصحية و المعالجة الطبية والمعالجة الفيزيائية المنتظمة من المؤسسات العلاجية العامة كمنتفع مدني، بالاضافة للزيارات الميدانية للمصاب وذويه مرات عديدة لرفع المعنويات النفسية، والدعم المادي المستمر وخاصة في مناسبات الاعياد كسائر المنتفعين من الهيئة الموقرة، مع العلم انها قدمت كرسي متحرك ومستلزمات طبية اخرى، وهذا يشكل حاضنة للرعاية الطبية التي تقدم الدعم المعنوي للمصاب وذويه والتي تعكس الحس الانساني الطيب التي تتجلى فيه مكارم الاخلاق النبيلة.
وانه كان لشرف عظيم للمرحوم وذويه بلقاء جلالته ومصافحته ومصارحته بايجاز عن حالته الصحية في مقر الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين كما هو مبين في الصورة المرفقة .
و لذلك فان ذوي المرحوم يتقدمون بوافر الشكر وعظيم الامتنان لأهل الخير واهل المكارم ونخص هنا مقام صاحب الجلالة لتوجيهاته السامية لمتابعة وضع ابنهم الصحي، كما اننا نشكر الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين مقدرين جهودهم الصادقة والنبيلة التي تستحق كل الشكر والتقدير والثناء والدعم من الجميع مسؤولين ومواطنين.
والله ولي التوفيق
عنهم والد الفقيد "ذيب رجب المهيرات"