قال تولستوي الجميع يفكر بتغير ما حوله ولا يفكر بتغير نفسه... فكيف سئلت تولستوي ... فذكرني بطرق ومنها :
هناك طريقة .. انت بستاني لحديقة في خيالك .. هيا ازرعها ببذور افكارك الرائعة ..
حدث ذات مرة ان اصيب المغني الاوبرالي انريكو كاروسو .. بحالة من الرعب والخوف من مواجهة الجمهور في احدى الحفلات .. حيث اصابته تقلصات في حنجرته بسبب الخوف .. فوقف خلف المسرح وهو يتصبب عرقا حيث كان خلال لحظات سوف يصعد على خشبة المسرح ويبدأ في الغناء
فقال لنفسه : ان الجمهور سوفيسخر مني لااستطيع ان اغني .. ثم استدار ليعود الى غرفة الملابس
ثم توقف .. وصاح قائلا : ان نفسي الضعيفة تحاول ان تهزم نفسي القوية ..هيا اخرجي من هنا اريد الانطلاق من خلال غنائي..
عندما تتضارب رغباتك مع خيالك فان خيالك يكسب دون خلاف ..
كيف حقق حلمه ..
احد نجوم السينما المشاهير.. نشأ في مزرعة صغيرة وقد كانت عائلته تعيش على الكفاف وتلسيته الوحيدة مشاهدة التلفاز الابيض والاسود .. ولكنه كان يحلم بالتمثيل ويشغل باله .. فقال : طوال الوقت كنت اتخيل اسمي مكتوبا بحروف بارزة وكبيرة على لافتات المسارح واشاهد جميع التفاصيل
لعدة سنوات .. وفعلا بدأ يعمل كومبارس الى برامج تلفازية... وقال من بين كل الناس انا اكثر شخص يفهم قوة الخيال التي تجلب النجاح ..
أنا عندي حلم ... خيالي يعمل معه ... وانت عندك حلم ...
فاكتشف ما تحب ان تفعله ... ثم تخيل حلمك
سال سقراط طالبا : ما اكثرشيء رغبت فيه عندما كنت تحت الماء؟
الطالب : الهواء .
ونحن مع سقراط : عندما تريد حلمك بقدر احتياجك للهواء فإنك ستحصل عليه ؟
أنا عندي حلم ... تعلمته من هذه القصة ... قبل ان تحلم ....استمتع معي مع هذه المراة المحظوظة ...
امراة اعجبتني .. قالت انا استمتع بحياتي كلما امكن واتصرف بوضوح واخلاق بدون ندم انا محظوظة فعلا ... وبدوري اقول لها انا محظوظة لاني قرأت عنك وهي جان كالمن عمرها 110 سنة .. ومن احلامها المحظوظة تلقت من جميع انحاء العالم تهئنة بعيد ميلادها ال .... 110
من اكبر معمرين الكرة الارضية ؟؟؟
واخيرا .................
جمعة مباركة ... جمعة اذهب واثقا باتجاه احلامك .. وعش الحياة التي تخيلتها ...انما حاول ان تمنح الكرة الارضية جزءا من السلام والسعادة والمحبة والحب ... فانت لست وحدك بالعالم او بالحياة هناك شيئا ما معك وبداخلك فاذهب بالاتجاه الايجابي ما امكن ...
اما حلمي ... وانا انهي مقالي ... ان ارى النور بكل العالم لينكمش الظلام ... نرى شبابنا في خط الابداع والعلم يا رب