أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصادر إسرائيلية تتوقع استقالة بن غفير من الحكومة بالتفاصيل .. وزير العمل يفوض 15 مديرًا بصلاحيات له بابا الفاتيكان يتعرض للسقوط سفير أوزبكستاني فوق العادة في الاردن الملك يتلقى اتصالًا هاتفيًا من كامالا هاريس الأردن .. الافراج عن الصحافي أحمد حسن الزعبي تجديد عضوية أبو وشاح بمجلس إدارة البنك المركزي بالأسماء .. موظفون حكوميون إلى التقاعد بالأسماء .. ترفيعات في الديوان الملكي الهاشمي انطلاق فعاليات بطولة العقبة الدولية الشاطئية لالتقاط الأوتاد الملكية: نتوقع تشغيل الرحلات إلى مطار حلب قبل شهر رمضان إعلام إسرائيلي: الخلافات حول الصفقة حُلت صحفيون يقاطعون مؤتمرا صحفيا لبلينكن العمل: 230 دينارا الحد الأدنى لأجور قطاع المحيكات بلينكن: علينا وضع خطة للتعاطي مع مسألة الحكم بغزة خبير عسكري: اتفاق غزة يتيح للمقاومة ترتيب صفوفها صحة غزة: الأردن وقف معنا طوال فترة العدوان البطاينة يؤكد ضرورة الاسراع بإنجاز مشروع محطة تحويل جرش الصناعية الاحتلال: لا اتفاق حاليا وسنواصل سيطرتنا بغزة الخارجية النيابية تزور مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الصقر السوري ضيفنا

الصقر السوري ضيفنا

23-06-2012 10:48 PM

حق اللجوء السياسي يكفل لكل شخص ينتابه خوفا كبيرا ويتعرض للإضطهاد، بطلب حق اللجوء الى بلد آخر يستشعر فيه الأمن و الأمان، وآليات حقوق الانسان الدولية قد تتيح إنتهاج هذا الحق بطرق متعددة.

وعادة يكون الخوف على الحياة هو الدافع الأساسي لطلب حق اللجوء السياسي، لتوفير الامن والحماية أو طلب المساعدة بتوفير ملاذ آمن ، وببساطة إن طلب اللجوء والإستجارة موجود في المجتمعات وبين الشعوب منذ القدم، فعند العرب سميت بالمستجير (الدخيل) الذي يطلب الامان و الحماية من الظلم الذي يلم به، فحماية المستجير أو اللاجىء تعد من مكارم الاخلاق النبيلة والشهامة والعزة عند العرب ،والتي لا تسمح بالمس أو الاعتداء على المستجير باي فرد او جماعة ذو شأن ومكانة اجتماعية ، أو طلب اللجوء السياسي الى أي دولة حق مشروع من أجل كرامة الانسان وكذلك للأماكن قيمة اعتبارية يمكن اللجوء اليها.

وعلى سبيل المثال عند فتح مكة قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)" من دخل مكة فهو آمن و من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن ومن أغلق عليه بابه فهو آمن"

وهذا يدل على الاعتبارات للشأن الشخصي كما هو أيضا للمكان

ويقول الله تعالى في محكم كتابه " وإن أحداً من المشركين إستجارك فأجره" صدق الله العظيم

وهذا دليل أن اللجوء هو عرف إجتماعي متعارف عليه منذ القدم وقد حثت النصوص الشرعية في الاسلام وغيرها على تبني هذا النهج ،وفيما بعد تبنته الدول والهيئات والمنظمات العالمية لحقوق الانسان التي ينص بعضها على ما يلي:-

المادة الثالثة : لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.

المادة الخامسة : لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة.

المادة الرابعة عشر: لكل فرد الحق في ان يلجأ الى بلاد اخرى او يحاول الالتجاء اليها هربا من الاضطهاد.

اما فيما يتعلق بالصقرالطيار السوري الذي طلب حق اللجوء السياسي في الاردن فنقول له كما قال الشاعر:

لا تأسفن على خل تفارقه

الااذا كان طبع الوفا فيه

بعض الرجال مثل التاج تلبسه

وبعضهم كقديم النعل ترميه

حين لاح في أفق وسماء الاردن يوم الخميس الماضي 21\6\2012 شبح طائرة تحلق وتنبعث منها اشارات استغاثة تطلب التصريح بالدخول والهبوط على ثرى الاردن الطاهر في احدى القواعد الجوية للصقور الاردنية في شمال المملكة الاردنية الهاشمية، طالبا الامان والحماية مستجيرا بأهل الاردن من الظلم و جور المستبد الذي اطاح ونكل بالشعب السوري الشقيق نقول له: نعم أيها الصقر المحلق في سماء الأردن انت ضيفا أهلا بك بين أهلك وصلت بامان وسلام لأرض المحبة والتآخي وطن السلام، فانعم بها مطمئن النفس تذوق دفىء الأمن والأمان في ربوعها،وترحاب أهلها بك ،إنها الاردن بلد الامان والاستقرار بلد الأنصار للمهاجرين بلد الحشد والرباط ،البلد المضياف كل هذا من أخلاق وطبيعة الإنسان الأردني ، قيادة وشعب منحوك حقك في اللجوء السياسي و ضيفا عزيزا مكرما وهكذا هي شيم الاردنيين.إن الأردن بلد وموطن كثير من المضطهدين والمسلوبة حقوقهم .....

ألا تستحق الشكر ؟؟؟؟ طوبى لك يا أردن .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع