أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملكة رانيا العبدالله تلتقي السيدة الأولى المقبلة ميلانيا ترامب في فلوريدا العضايلة: منذ حزيران لم يدخل غزة الّا مساعدات أرسلت من قبل الأردن من هو السعودي الشمري المغدور بالكرك؟ الدينار الأردني رابع أقوى عملة بالعالم القيادي في حماس باسم نعيم يثمن الدعم الأردني للقضية الفلسطينية مصادر: تم حل الخلافات النهائية المتعلقة باتفاق غزة .. وحكومة الاحتلال تصادق الجمعة الأردن .. صدور أسس تحديد الوظائف الحرجة استطلاع: الأردنيون يثقون بمؤسسات الدولة شركات طيران تستأنف رحلاتها إلى الأردن على فترات مختلفة أول زيارة بعد سقوط الأسد .. رئيس وزراء قطر يلتقي الشرع ويؤكد: على إسرائيل “الانسحاب فورا” من المنطقة العازلة- (فيديو) الهلال يزلزل ملعب "المملكة أرينا" تحت أقدام لاعبي الفتح موسكو : لا اتصالات مع واشنطن لعقد لقاء بين بوتين وترمب الصحة العالمية: إعادة بناء النظام الصحي في غزة تتطلب 10 مليارات دولار الجامعة العربية تدين استهداف منشآت حيوية في مدينة مروي السودانية مصادر إسرائيلية تتوقع استقالة بن غفير من الحكومة بالتفاصيل .. وزير العمل يفوض 15 مديرًا بصلاحيات له بابا الفاتيكان يتعرض للسقوط سفير أوزبكستاني فوق العادة في الاردن الملك يتلقى اتصالًا هاتفيًا من كامالا هاريس الأردن .. الافراج عن الصحافي أحمد حسن الزعبي

حلم ووجع

24-06-2012 02:21 PM

جلست على عتبة المنزل ، وسرحت بأفكارها ، تعلقت بآخر طرف حلم وحلمت .

راودها الحلم المكرر ، الفارس المغوار "أبو حصان أبيض" بوجهه المشرق وترسه وسيفه المذهبين ، يمد لها يده ويحملها خلف ظهره على صهوة الجواد الاغر ، لمملكته المليئة بالخدم والحشم والجواري.

صوت كاسة وقعت فأحدثت صوت الانكسار ، كانت وحدها كافية ليكسر معها الحلم أيضا لتجد نفسها تردد " على حصان وإلا على حما..) هو بس يجي " .

على تلك "الفرشة" المهترئة كان هو الآخر ممدا على ظهره ومتوسدا يديه بينما وضع رجلا على رجل ينظر الى الأفق القريب في سماء الغرفة ، تململ في مكانه الى أن أخذ موقعه ، واستقل أول قطار متجه صوب الحلم والأمل ( ملابس نظيفة .. بدلة لون كحلي وقميص أزرق سماوي وربطة عنق مخططة ، وظيفة وسيارة مرهونة راتب الوظيفة سيسد ثمنها ويدفع أقساطها ، ومستقبل بسيط يسد الرمق لا أكثر .

صوت والده المرتعش بغضب كان كافيا ليهز أركان الحلم ويهدمه ليردد " بس حق بكيت الدخان نعمة " .

في الطابق العلوي ، وقف الجارعلى الشباك يرشف النفس الأخير من سيجارته ، فاخذه النسيم العليل على جناحيه لجزيرة الحلم " راتب يكفي لآخر الشهر دون عجز ، لا فواتير معلقة او مكسورة ، منزل ملك في الدور السابع غرفتين وصالة ، طلبات العائلة منفذة فورا – مقدور عليها – ولترفع الحكومة الأسعار لا يهم فارتفاعها مربوط بارتفاع الدخل والراتب .

صوت الزوجة الذي يفيد بإنتهاء جرة الغاز ، كان كافيا ليغرقه في وحل الواقع ويردد " هي لو بس هداها الله وظلت للراتب " .

هكذا هي أحلامنا نحن البسطاء ، ترى كيف يحلم البقية .... السادة الشرفاء .

بالمختصر ... نحن لا نحلم .... نحن فقط نتوجع .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع