أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملكة رانيا العبدالله تلتقي السيدة الأولى المقبلة ميلانيا ترامب في فلوريدا العضايلة: منذ حزيران لم يدخل غزة الّا مساعدات أرسلت من قبل الأردن من هو السعودي الشمري المغدور بالكرك؟ الدينار الأردني رابع أقوى عملة بالعالم القيادي في حماس باسم نعيم يثمن الدعم الأردني للقضية الفلسطينية مصادر: تم حل الخلافات النهائية المتعلقة باتفاق غزة .. وحكومة الاحتلال تصادق الجمعة الأردن .. صدور أسس تحديد الوظائف الحرجة استطلاع: الأردنيون يثقون بمؤسسات الدولة شركات طيران تستأنف رحلاتها إلى الأردن على فترات مختلفة أول زيارة بعد سقوط الأسد .. رئيس وزراء قطر يلتقي الشرع ويؤكد: على إسرائيل “الانسحاب فورا” من المنطقة العازلة- (فيديو) الهلال يزلزل ملعب "المملكة أرينا" تحت أقدام لاعبي الفتح موسكو : لا اتصالات مع واشنطن لعقد لقاء بين بوتين وترمب الصحة العالمية: إعادة بناء النظام الصحي في غزة تتطلب 10 مليارات دولار الجامعة العربية تدين استهداف منشآت حيوية في مدينة مروي السودانية مصادر إسرائيلية تتوقع استقالة بن غفير من الحكومة بالتفاصيل .. وزير العمل يفوض 15 مديرًا بصلاحيات له بابا الفاتيكان يتعرض للسقوط سفير أوزبكستاني فوق العادة في الاردن الملك يتلقى اتصالًا هاتفيًا من كامالا هاريس الأردن .. الافراج عن الصحافي أحمد حسن الزعبي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإسلام ليس تسامح فقط .. !

الإسلام ليس تسامح فقط .. !

24-06-2012 04:24 PM

كثيرا ما يوصف الإسلام بأنه دين تسامح ومحبة وهذا كلام جميل في الظاهر ولكن في باطنه يثير الكثير من التساؤلات حول هذهِ الحقيقة ، وأنا أعتقد جازما أن ليست هذهِ هي الصفة التي يجب أن يتم إشهار الإسلام بها وجعلها في مقدمة الصفات العظيمة الكثيرة التي يتمتع بها ديننا الحنيف.

بل إن أهم ما يجب أن يُشاع عن الإسلام ، حتى وان كانت النظرة لدى " الآخرين " أن الإسلام هو دين "إرهاب "، فالأهم هو العدل الذي فيه ، من يتعرض أبيه للقتل سيتفهم أكثر معنى أن القاتل أخذ بثأره ، المنطق الإنساني يستوعب بشكل أفضل عند الحديث عن العدل مما يستوعب عن أن هذا الدين دين تسامح ، حين يفهم "غير المسلمين" أن تصرفاتنا تجاههم هي من باب السعي وراء العدل و سيتفهمون أكثر بشاعة فعلهم ، وسيكونون عندها مضطرين لمراجعة أخطائهم تجاهنا ، أما عند الحديث بعد كل رد فعل عن الإسلام على أساس أنه دين "تسامح" فهذا كلام يهين ذكاء المستمع ويضع المتحدث بمكان المدافع المخطئ.

منذ عام 2006 وعقوبة الإعدام موقوفة بالأردن ، والسبب هو توقيع الأردن على اتفاقية دولية يحصل الأردن مقابل التوقيع عليها على مساعدات ، لا أعرف حجمها ولا طبيعتها ، و متى كنا نعرف أصلاً..!، لا يضر بعض التطرف هنا ... هل هذهِ سيادة ... حين توقع الدولة على معاهدات تتنافى ودينها ومبدأ العدل فيه ؟

في محاضرة بمركز موسى الساكت الثقافي أقامتها جمعية تضامن المرأة حول عقوبة الإعدام ... لم يستطع المحاضرين الثلاثة ولا بأي شكل التأثير على الحضور بأن عقوبة الإعدام "يجب أن توقف "، ليس السبب من وجهة نظري المتواضعة ضعف المحاضرين "وأنا هنا لا أشيد بقوتهم أيضاً"، بل هو ضعف المنطق في رفض العقوبة وافتقارهم للأرقام والتحليل العلمي الصحيح ... والأهم "المنطق".

لم يقف الأمر عند هذا الحد بل تم إذاعة خبر على محطة سفن ستارز مفاده أن الحضور أيدوا إلغاء عقوبة الإعدام وهذا ما لم يحصل أبداًً ..أبداً. بل على العكس تماماً ، ما طالبنا بهِ هو التقيد بتطبيق حالات الإعدام على الحالات التي أباحتها الشريعة الإسلامية وهذا منطق العدل ولا يجوز أن يستغل أن الإسلام دين تسامح لرفض هذهِ العقوبة.

لذلك اقتضى التنويه ...!

"ها كيف لعاد"





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع