أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تفرج عن جميع المستوطنين الذين نفذوا اعتداءات بالضفة غوتيريش يطالب بوقف انتهاكات القرار 1701 بجنوب لبنان مدعي الجنائية الدولية: إسرائيل لم تحقق بجدية في جرائم الحرب بغزة خطيب الجمعة: الله نصر غزة .. فسلام على الشهداء 10 قتلى بهجوم على موكب مساعدات في باكستان 2.534 مليار دينار انفاق العرب على السياحة في الأردن العام الماضي روسيا تعلن استعادة 63% من أراضي كورسك الاتحاد الأوروبي يعلن عن 235 مليون يورو مساعدات لسوريا 60 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأمن السوري يحبط تهريب أسلحة إلى لبنان "صور" العيسوي: مواقف الأردن وجهود الملك عززت صمود الأشقاء الغزيين مبادرة "الأردن يدعم فلسطين": شكراً للقيادة والشعب الجنيه الإسترليني يتراجع أمام الدولار واليورو الصحة العالمية تخطط لإدخال مستشفيات جاهزة إلى غزة بنك إنجلترا يؤجل تنفيذ إجراءات مصرفية لتجنب أزمة مالية حماس: سعينا إلى صفقة تبادل وطنية من جميع فصائل وأبناء شعبنا مكتب نتنياهو: الإفراج عن الأسرى الأحد بعد مصادقة الحكومة على الاتفاق تراجع غير متوقع لمبيعات التجزئة في بريطانيا الشهر الماضي آلية عودة النازحين وفق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الرئيس الإيراني يزور موسكو لتوقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية

صحفي ونائب !

25-06-2012 05:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم: محمد العشي


في سنوات طفولتي .. لم أكن من عشاق "أفلام الكارتون" أو "مسلسلات الأطفال" ، وانما كنت أقرأ من القصص الكثير ، لأبني تصوراتي الخاصة بكل موقف من مواقف السرد ، خزنت في ذهني كماً هائلاً من المعلومات عن طريق قراءة القصص و الحكايات ذات المغزى و الهدف ، ذات يوم قرأت قصة جميلة .. تذكرني بما يدور في هذه الأيام بين النائب "جميل النمري" و الصحفي "عبدالهادي راجي المجالي" من حوارات قلمية . 



رجل عجوز بلغ من الكبر عتيا ، يعمل في الزراعة ويعيل أبنائه من قوت أرضه ، زرق بنجلين أتذكر أسمائهما جيداً: محمد وعلي ، وعلى مبدأ "القلب وما يهوى" كان محمد النجل الأكبر هو الأحب الى قلب والده ، يستيقظ و أولاده في كل صباح قاصدين وجه الكرم لتحصيل رزقهم.غالباً ما كان الوالد يبعث برسالة صباحية شفوية لنجله الأكبر "الله يرضى عليك يا ولدي " ، فيعترض الأصغر على ما سمع و يبدأ بالقول " هو أنا أبن الجيران؟ " فتنطلق حلقة من مسلسل النقاشات الحادة الذي ليس له أن ينتهي قبل ساعات المساء الأولى فيعودون للبيت منهكين للنوم ، وما كان للوالد سوى أن يعمل بيده
رغبة في كسب الوقت . في ليلة لم تكن سعيدة على تلك العائلة الصغيرة ، توفي الوالد تاركاً وراءه مسؤولية كبيرة على الأبناء ، وبعد أيام رجعوا للعمل رغبة بتلبية المصالح فعادوا للقصة نفسها كعهد والدهم تماماً ، فينتهي النهار دون عمل يذكر،حتى أنتهى الموسم الزراعي دون أن يجنوا قوت غذائهم فأدركوا غلطتهم و سعوا يد بيد للتكاتف في الموسم التالي لتحقيق ما يتطلعون اليه.

بين نائب وصحفي .. أقرأ لأيام مقالات و ردود ، حكاية بدأت بأنتقاد الصحفي الأستاذ عبدالهادي راجي المجالي لسعادة النائب جميل النمري حول واقعة أعتداء النائب يحيى السعود عليه تحت القبة ، فيعود ليرد عليه بمقال شديد اللهجة ، فيأتي الرد التالي قاسياً أيضاً ، ولا أتوقع أن الحكاية ستنتهي هنا ! أليس الحل أن تفتحون الباب لتبادل الرسائل الخلوية القصيرة بدلاً من أستعمال الزاوية المخصصة لرصد معاناة الناس و رسم أوجاعهم لأستعراض مشاكل شخصية وأجراء سيناريوهات لها دلالات عميقة المعنى ، وعلى مبدأ "العين بالعين والسن بالسن" لنا أن نمارس يومياتنا بسلاسة وعفوية دون تبهير أو تشهير ! أكن لكما بكل حب وأحترام وتقدير ، فأنتما ممن علمتني كتاباتكما الجرأة و المصداقية المطلقة ، لكنكم تعلمون أن النقد -في العادة- يأتي رغية بوصف الحالة للوصول الى الصواب ، أكررها : ان بعض النقد حب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع