أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تفرج عن جميع المستوطنين الذين نفذوا اعتداءات بالضفة غوتيريش يطالب بوقف انتهاكات القرار 1701 بجنوب لبنان مدعي الجنائية الدولية: إسرائيل لم تحقق بجدية في جرائم الحرب بغزة خطيب الجمعة: الله نصر غزة .. فسلام على الشهداء 10 قتلى بهجوم على موكب مساعدات في باكستان 2.534 مليار دينار انفاق العرب على السياحة في الأردن العام الماضي روسيا تعلن استعادة 63% من أراضي كورسك الاتحاد الأوروبي يعلن عن 235 مليون يورو مساعدات لسوريا 60 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأمن السوري يحبط تهريب أسلحة إلى لبنان "صور" العيسوي: مواقف الأردن وجهود الملك عززت صمود الأشقاء الغزيين مبادرة "الأردن يدعم فلسطين": شكراً للقيادة والشعب الجنيه الإسترليني يتراجع أمام الدولار واليورو الصحة العالمية تخطط لإدخال مستشفيات جاهزة إلى غزة بنك إنجلترا يؤجل تنفيذ إجراءات مصرفية لتجنب أزمة مالية حماس: سعينا إلى صفقة تبادل وطنية من جميع فصائل وأبناء شعبنا مكتب نتنياهو: الإفراج عن الأسرى الأحد بعد مصادقة الحكومة على الاتفاق تراجع غير متوقع لمبيعات التجزئة في بريطانيا الشهر الماضي آلية عودة النازحين وفق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الرئيس الإيراني يزور موسكو لتوقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحراك وسباق "السقوف"

الحراك وسباق "السقوف"

25-06-2012 05:48 PM

اتسم الحراك في الأردن بمحدودية المشاركة الشعبية بالتوازي مع ارتفاع سقف شعاراته، وعلى الرغم من أن سقف الهتاف عادة ما يتناسب طردياً مع حجم المشاركة، أي أنه كلما ازداد عدد المشاركين في الحراك ، كلما ارتفع سقف الهتاف والشعارات، إلا أننا في الأردن استطعنا أن نكسر هذه القاعدة بحكم أن "الأردن غير" !!!

ويمكن حصر أسباب كسرنا لهذه القاعدة بالأسباب التالية:

أولاً: اعتقاد الحراك أن رفع السقف يمكنه أن يغطي على ضعف المشاركة الشعبية في المسيرات. فالإعلام يكون عادة مشدوداً للمسيرات ذات الحضور الضخم أو السقف العالي أو الاثنين معاً. وبالتالي حاول بعض نشطاء الحراك رفع سقف شعاراتهم للبقاء في صورة الحدث، ولهذا أيضاً أصبحنا نرى تنافساً "سقفياً" بين بعض الحراكات.

ثانياً: شعور الحراك ب"القهر" نتيجة استخفاف النظام بمطالبه سواء من ناحية استمراره في السيطرة على السلطة التنفيذية أو من ناحية طريقة علاجه لملفات الفساد( فتح ملفات بشكل انتقائي وإغلاق معظم الملفات الأخرى )، أو حتى من ناحية الإبقاء على السياسة الإقتصادية المنصاعة بالكامل لإملاءات صندوق النقد والبنك الدوليين.

ثالثاً: فشل مشروع عون الخصاونة والذي أدى إلى انضمام الحركة الإسلامية –من خلال حراكاتها- إلى المشاركين في السباق "السقفي". مع ضرورة التنويه إلى أن الحركة الإسلامية التزمت خلال فترة الخصاونة بسقف شعارات محدد لم تتجاوزه إلا عند استقالة "المصلح" حيث أصبح سقف الإسلاميين الأعلى بين "السقوف الحراكية".

من الطبيعي أن يرتفع سقف الحراك سياسياً ( تحميل النظام وليس الحكومة مسؤولية عرقلة الإصلاح ) واقتصادياً ( المطالبة بفتح كافة ملفات الفساد دون خطوط حمراء، ورفض ارتهان النظام للهيمنة الإمبريالية )، خاصة ونحن أمام ردة حقيقية عن مطالب الحراك قادتها الأجهزة الأمنية من خلال مجلس النواب. ولكن يبقى الأهم هو عدم استخدام "السقوف" كأداة صراع بين أطراف النظام نفسه أو بين النظام وبعض القوى السياسية .... والحدق يفهم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع