أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نصر الله يلمح لاختراق: ما جرى إعلان حرب مقررون أمميون: انفجار أجهزة "البيجر" انتهاك مرعب للقانون الدولي هيئة البث الإسرائيلية: استهداف أكثر من 50 موقعا لحزب الله الأونروا: سكان غزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين مجلس محافظة البلقاء يقر موازنة العام المقبل 2025. 30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان. درس عن سميرة توفيق يثير الجدل في الأردن النفط فوق 75 دولاراً للبرميل الصحة العالمية: تفجيرات أجهزة أتصالات أدت لخلل كبير في النظام الصحي بلبنان أسباب قتل شاب والدته وشقيقته بالبلقاء - تفاصيل جديدة السعودية الأولى عربيا و الـ14 عالمياً في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي بنك إنجلترا المركزي يبقي على معدل الفائدة عند 5 بالمئة قناة كان: إسرائيل أمام أيام دراماتيكية مجلس الأمن يناقش الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين ريمونتادا أهلوية أمام نادي شباب الاردن مسلمو أميركا يعاقبون هاريس ويدعمون مرشحة مستقلة للرئاسة الأردن .. معالجة أول حالة باستخدام تقنية الجراحة الشعاعية البرلمان الأوروبي يقر استخدام أوكرانيا للأسلحة داخل الأراضي الروسية روسيا تمدد حظر استيراد المنتجات الغذائية من دول الغرب الأردن .. تزايد ملحوظ بأعداد المصابين بالأمراض غير السارية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الموظفين المبدعين لماذا يحاربون ..

الموظفين المبدعين لماذا يحاربون ..

23-03-2010 11:01 PM

سؤال مطروح على لسان الجميع يبحث عن أجابه ولم يجد من يرد لهفته ,وعلى الرغم أن الجميع يعرف ما هي أجابته لكن ينتظرونها من أفواه الغير,كان زمن غير ذي بعيد تجد الإنسان المبدع الكفء أ ي كان موقعه كل الناس في صفه ,ليس لان الكفاءة عمله نادرة ,بل لان ضمائر الجميع حيه لم تصبح في عداد الأموات كما هي أيامنا هذه ,كان الجميع حماية لهذا الكفء فهم له لا عليه على غير ما نحن عليه اليوم ,كان ذلك كله في صالح الوطن فأينما وجد الإبداع وحامليه وحامييه تجد الانجاز تجد العطاء في أوجه كان الجميع للجميع والجميع للوطن ,ودارت الأيام دورتها فكانت المصلحة الخاصة ذات حظوة على المصلحة ألعامه التي لم يفهما الناس ألا بمقدار ما اخذوا منها ,لهذا أصبح الإنسان إي كان موقعه هو أولا لا يعبا بمن سواه ,وكون الموظف إنسان قبل أن تكن له هذه فانه لن يخرج عن القاعدة بل انه قد يطورها مستفيد من أمور عده منها إبداعاته في هذا المجال فقط وكذلك البيئة الخصبة التي وجدها أمامه حيث لا رقيب ولا حسيب , يضاف إليها البطانة التي بينها وبين الصلاح وخيره كل العداء , أن كان هذا الموظف مسئولا حيث أنها تصور له أن كل ما يقو م به هو الأفضل وما عادا ذاك جانب الصواب ويضاف لذلك تلك المكتسبات التي يجنيها والتي هي بازدياد كما وكيفا ,لأنه هو صاحب القرار الأمر الناهي ,ومن خلال اختلاطه بمرؤوسيه على قله ذلك واستنادا لما ينقل أليه من زبانيته فان مقياس الكفاءة لديه له معنى أخر ويكون قد تغير عن ما هو معروف لدينا فا أصبح مغاير للواقع لا تعرفه المعادلات الرياضية الا بذاك الاتجاه المخالف ,فبقدر ما يصب في مصلحة صاحب القرار يكن معيار الكفاءة ,لهذا تكن تلك البيئة التي يكن للمتسلقين منها نصيب ,والشرفاء يبتعدون عنها ولان التقييم منها ينطلق يقرب الفاشلين كفاءة الناجحين تملق ,على عكس أصحاب ألقدره والكفاءة والإبداع لأنهم ناوأ بأنفسهم عن تلك البيئة الاسنه وابتعدوا عنها ,فما عاد لهم بالكفاءة على تلك الأسس نصيب ,نعم هي الا جابه عن ذاك السؤال ,ومع هذا فانك تجد مسئولين ناجحين وعلى ندرتهم وان عجزت كفه الميزان أن ترجح بهم ,لان غيرهم من امتطوا صهوة ميزان التقييم ,هولا الناجحين لا يخيفهم من هم على ديدنهم فهم من يحافظون على الناجحين يؤولون تلك الصفوة كل العناية على الدوام ويكونون لغيرهم نابذين, هذه الفئة من المسولين بقائها ذات مصلحه وطنيه لان فيها العدالة والحفاظ على مقدرات الوطن سواء كانت ماديه أو أشخاص وهي كذلك مصدر تفريخ لناجحين جدد لتبقى عجله التنمية الحقيقة تدور ,لكن الطامة الكبرى بذاك المسئول الفاشل والذي خدمته الظروف ومن سار بدربها من أصناف الفساد وزبانيته ,فانه لا يبقى الا من عرف نهجه وسلك دربه لأنهم شربوا من نبع واحد ,الا وهو نبع الفساد .وان كتب النصيب لناجح وساقته أقداره ان يعمل بمعيته ,فان نار الله ألموقده ستسعر له ,ان عجز ذاك المدير على ترويضه فجعله من عمال مزرعته ,لان الوطن بنظره هي مزرعة ورثها كابر عن كابر , فانه سوف يقطع دابره لان وجوده في تلك المؤسسة لم يعد في صالحه. ,كباقي شرفاك يا وطن يبقى قلبي عليك فامضي يومي شاردا وليلي ارقأ لأعرف ما هم فاعلين بك حرقوا أخضرك ويا بسك حرموك من ابناك الذي غلبوا مصلحتك على مصالحهم لتبقى رايتك شامخة رغم أنوف الحاقدين الجاحدين .وسوف تشرق شمس ذات يوم لترى الجميع يحث الخطى ويصل الليل بالنهار باحثا عن شرفاك الذي قضى طموحهم وإبداعهم نحبه على مشانق أعداك وأعداء ألامه .وحتى يأتي هذا وهو يوشك أن يزف فلابد من أن يكن الإصلاح من القمة المدراء وبطانتهم من الصف الأول أولى بذاك الإصلاح لان رقاب الآخرين ملكا بأيديهم ,إما إعمال فتك أو صكوك غفران ,حمى الله الأردن من كل عدو بتجهمه من الخارج ومن الداخل .....الداخل .....الداخل فأعداء الخارج معروفين إما أعداء الداخل فهم مجهولين هم ورثه النفاق خطرهم اشد مضاه من الحسام المهند .هم من اعملوا حرابهم برقاب عباد الله لم يراعوا ألا ولا ذمه فقتلوا الأمل نحروا الإبداع اغتالوا النجاح سوف تدور الدائرة عليهم وسيرينا الله بهم فعلته ,ويحمى الله ربان السفينة وقائدها الذي ما ادخر جهدا لإيصالها إلى بر الأمان انه نعم المولى ونعم النصير


ali_abosakher.jo@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع