زاد الاردن الاخباري -
ﻗﺎل ﻧﺎﺷطﺎن ﺳﯾﺎﺳﯾﺎن أردﻧﯾﺎن إن دﻋوة اﻟﻣﻠك ﻋﺑدﷲ اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻟﻌﻘد دورة اﺳﺗﺛﻧﺎﺋﯾﺔ ﻟﻣﺟﻠس اﻷﻣﺔ ( اﻟﻧواب واﻷﻋﯾﺎن ) اﻟﺷﮭر اﻟﻣﻘﺑل ﻹﺟراء ﺗﻌدﯾل ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧون اﻹﻧﺗﺧﺎﺑﺎت أﻧﻘذ اﻟﺑﻼد ﻣن ﻣﺎ أطﻠق ﻋﻠﯾﮫ "إﻧﺳداد اﻷﻓق اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ" .
وﻗﺎل اﻟﻧﺎﺷط اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ ﻣوﺳﻰ ﺑرھوﻣﺔ ﻟﯾوﻧﺎﯾﺗد ﺑرس إﻧﺗرﻧﺎﺷوﻧﺎل اﻟﺧﻣﯾس إن دﻋوة اﻟﻣﻠك "ﺟﺎءت ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟﺣرج ، وﻟﻛﻧﮭﺎ ﺗﻣﺛل إﻧﻔراﺟﺎ ﻓﻲ ﻧظر اﻟﻧظﺎم إﻟﻰ اﻟﻣﻛوﻧﺎت اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ " .
وأﺿﺎف "وﻻ أﺑﺎﻟﻎ إن ﻗﻠت أن ﺧطوة اﻟﻣﻠك ﺑﻣﺛﺎﺑﺔ طوق ﻧﺟﺎة ﻟﻠﻧظﺎم اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻷردن اﻟذي وﺻل إﻟﻰ ﻋﻧق اﻟزﺟﺎﺟﺔ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﯾرة ، وﻛﺎن ﻻ ﺑد ﻣن ھذه اﻹﻧﻌطﺎﻓﺔ اﻟﻣﻠﻛﯾﺔ ﻣن أﺟل إﻋﺎدة اﻹﺻﻼﺣﺎت إﻟﻰ ﻣﺳﺎرھﺎ اﻟطﺑﯾﻌﻲ " .
ﻣن ﺟﮭﺗﮫ، رأى اﻟﻧﺎﺷط اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ واﻟﺧﺑﯾر ﻓﻲ اﻟﺷؤون اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ﻣﺣﻣد أﺑو رﻣﺎن أن ﺧطوة اﻟﻣﻠك ﻟﺗﻌدﯾل ﻗﺎﻧون اﻹﻧﺗﺧﺎﺑﺎت " ﻛﺎﻧت ﻣطﻠب اﻟﺷﺎرع اﻷردﻧﻲ واﻟﻘوى اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ واﻟﻧﺧب اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ " .
وﻗﺎل "ﺣﺗﻰ ﻣن داﺧل اﻟﻧظﺎم ﻟم ﯾﻛن ھﻧﺎك رﺿﻰ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧون اﻹﻧﺗﺧﺎﺑﺎت، وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓﺈن اﻟﻣزاج اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ واﻟﺷﻌﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﺑﻼد ﻛﺎن ﯾدﻋو اﻟﻣﻠك إﻟﻰ ﻣﻣﺎرﺳﺔ ﺣﻘﮫ اﻟدﺳﺗوري ﺑرد اﻟﻘﺎﻧون" .
وﻛﺎن اﻟﻣﻠك ﻋﺑدﷲ اﻟﺛﺎﻧﻲ، دﻋﺎ ﻓﻲ وﻗت ﺳﺎﺑق اﻟخميس، اﻟﻰ ﻋﻘد دورة إﺳﺗﺛﻧﺎﺋﯾﺔ ﻟﻣﺟﻠس اﻷﻣﺔ (اﻟﻧواب واﻷﻋﯾﺎن) ﺑداﯾﺔ اﻟﺷﮭر اﻟﻣﻘﺑل ﻹﺟراء ﺗﻌدﯾل ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧون اﻹﻧﺗﺧﺎﺑﺎت .
وﻗﺎل ﺑﯾﺎن ﺻﺎدر ﻋن اﻟدﯾوان اﻟﻣﻠﻛﻲ إن اﻟﻣﻠك ﻋﺑدﷲ اﻟﺛﺎﻧﻲ إﺟﺗﻣﻊ ﻣﻊ رﺋﯾس اﻟوزراء ﻓﺎﯾز اﻟطراوﻧﺔ، ورﺋﯾس ﻣﺟﻠس اﻷﻋﯾﺎن طﺎھر اﻟﻣﺻري، ورﺋﯾس ﻣﺟﻠس اﻟﻧواب ﻋﺑداﻟﻛرﯾم اﻟدﻏﻣﻲ، "ووﺟﮭﮭم ﺑﻌﻘد دورة إﺳﺗﺛﻧﺎﺋﯾﺔ ﻟﻣﺟﻠس اﻷﻣﺔ (اﻟﻧواب واﻷﻋﯾﺎن) ﺑداﯾﺔ اﻟﺷﮭر اﻟﻘﺎدم ﻹﺟراء ﺗﻌدﯾل ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧون اﻹﻧﺗﺧﺎب ﺑﺣﯾث ﯾﺗم ﺑﻣوﺟﺑﮫ زﯾﺎدة اﻟﻣﻘﺎﻋد اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟﻠﻘﺎﺋﻣﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ، اﻟﺗﻲ ﺗﻌد رﻛﻧًﺎ رﺋﯾﺳًﺎ ﻓﻲ ﺗطوﯾر اﻟﺣﯾﺎة اﻟﺣزﺑﯾﺔ اﻟﺑراﻣﺟﯾﺔ، وﺗوﺳﯾﻊ ﻗﺎﻋدة اﻟﺗﻣﺛﯾل واﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ واﻟﺷﻌﺑﯾﺔ
ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟوطن" .
UPI