أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غوتيريش: هناك فرصة لتقوية المؤسسات وبسط سلطة الدولة اللبنانية على الأرض الرئيس اللبناني ينتقد الخروقات الإسرائيلية منصّة زين للإبداع تدعو الرياديين للمشاركة في النسخة الجديدة من برنامج "زين المبادرة" (المواصفات) تتعامل مع 199 ألف بيان جمركيّ العام الماضي الجيش الإسرائيلي: مع تطبيق الاتفاق سنواصل العمل البنك الدولي يدرس تعزيز نمو اقتصاد الأردن بـ 400 مليون دولار وزارة العدل تبدأ مئويتها الثانية بإصلاحات قضائية رائدة وتعزيز العدالة الرقمية صاروخ يمني يشل وسط الاحتلال ومطار بن غوريون أورنج الأردن تعزز معارف الرياديين والمبدعين المشاركين في برامجها حول الملكية الفكرية عبر جلسة توعوية اغتيال قاضيين أمام المحكمة العليا بطهران بن غفير: قلقي يتضاعف مع الكشف عن تفاصيل الصفة الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد حزب الله: المقاومة والشعب الفلسطيني أفشلا مخطط إسرائيل "هيئة الأسرى": إعلان أسماء الأسرى المحررين وفق آلية تدريجية خلال أيام التبادل القناة 13: الصفقة قد تؤثر سلبا على الواقع الأمني بالضفة انقطاع الكهرباء عن آلاف الأستراليين بسبب الأمطار الغزيرة الأونروا تعتزم مواصلة عملها في غزة والضفة رغم الحظر الإسرائيلي الكابينت يوسع أهداف الحرب لتشمل الضفة الغربية بالأسماء .. فصل الكهرباء من الـ 10 صباحاً وإلى الـ4عصراً عن مناطق غداَ هل ينهي اتفاق غزة هجمات الحوثيين؟
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة المؤامرة على النظام الأردني

المؤامرة على النظام الأردني

28-06-2012 07:49 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : فتحي المومني - لسنا بمعرض إشارة استفهام للمؤامرة على شخص الملك تحديداً ، فلربما من خلال مشاهداتنا التي نعيش وفي الظرف الحالي تحديداً ومع قياس الأحداث في السابق مع الواقع الحالي ، نتفاجىء بعدم قيام الحكومات بأي نوع من الإصلاح إن كان على الصعيد السياسي أو الإجتماعي أو الإقتصادي الأهم ، والذي بدوره يشكّل عامل توازن في المنظومة التكاملية و المعيشية للمواطن ، فنحن نواجه كل يوم استحقاقات طبيعية لظرف محتوم علينا ، وهو مرحلة إعادة بناء دولة جديدة ، بنظام مدني يكفل للجميع العيش تحت سقف دولة المؤسسات والقوانين ، والتي من أهم ركائزها ؛ أن القانون ومسمى المواطن هو ابن الدولة -أولى خصوصياتها ومفاهيمها ، والتي تأخذ أيضاً على عاتقها عدم التدخل من أي أطراف نيوليبرالية متطرّفة في شؤونها العامة والخاصة .

الأردن الآن لا يدار من خلال رموز وطنية أو وطنية مؤدلجة من الخارج المتآمر ، ولا حكومات ذات صلة بأي مفهوم للثقة ، ولا قرار يستطيع أي مسؤول أن يبادر في اتخاذه للأسف ، والسبب أن هذا البلد تحت وصاية خارجيّة ، وليس بمقدورة أن يتخذ قراراً سياديّاً أو سياسياً في داخل البلاد ، والأمر الآخر أن الحكومات هي وجوه الأطراف الخارجية اللاعب الرئيس في المنطقة ، فكل واحد منهما ، هو الرديف الآخر للنظام الموجود في البلاد وكل واحد عامل في القصر أو من حول القيادة الحاكمة ومن خلال ممارستها الحالي في إقصاء الإصلاح عن هذا البلد له المؤامرة المخطط لها لإسقاط النظام في الأردن ، وبأيدي للأسف تدّعي حماية البلد ، والقيام على إدارة شؤونها --فما هو حاصل عندما يخرج الملك في زياراته لأي مكان ومن حماية فنتازيّة تمارس للحفاظ عليه -هي عبارة عن بروتوكولات عالية المستوى خارجيّة وبإدارة عالميّة ، ليس الهدف منها حماية شخص الملك بقدر ما هي قوانين معمول بها لأي شخص يتولى سلطة القرار .

في الأردن مسرحية مستمرّة ، وبأحداث تكاد تكون مرتّبة مع من هم حول الملك ، ومن حاشيته وقصره -هدفها الترويج بأن لا إصلاح في الأردن ، وما يقوله الملك أنتم تشاهدون أنه غير مطبّق على أرض الواقع ، ولا شكل قد تغيّر على حياة المواطن الأردني بالرغم من تحفّظي على المواطن الأردني ، والذي ساهم في الكثير من اتساع مساحة الفساد على الساحة الأردنيّة في عدم تصالحه مع نفسه والآخرين ، حتّى بات الحراك بالنسبة له مجرّد ثقافة تمارس من خلال رفضه ، لما يكره وحبّه لما يرفض بالرغم من سلامة القرار المتخذ ، فلا من عدالة مطلقة على وجه الأرض ، بقدر ما هو الأفضل وما نود أن نعيشه .

أنا لا أدافع عن شخص الملك ، ولم أكن يوماً على اتفاق في النهج السياسي المتّبع بالرغم من عدم عدوانيتي مع أي شخص مسؤول كان ، أم غير مسؤول ، لكن الرأي العام لم يصل بعد في قرارة نفسه أن الملك لم يكن نرجسيّاً بقدر ما يحمله شخص رئيس الحكومة أو وزير فاسد لم تكن سيرته الذاتية سوى مجموعة من الإستحقاقات الجاسوسيّة والعمالة ، وأخرى مناكفة العقيدة من أجل وصول إلى مركز وظيفي ، وكأن الفاسد هو من يولَّ الأمر ، والصالح هو من يقصى عن مكان المسؤولية ، والإثنتين غير مرحّب بهما الآن وفي ظل المتغيرات السريعة في المنطقة .

مرحلة المخاض القادمة تكاد تسير بطريقة طبيعية ، وما يعززها في محاولة لإسقاط شخص الملك هم من حوله ، ومن هم متمترسين خلف عباءته المالية ، والفنتازيّة ، ولن ينفعوا الملك حين يأتي الوقت غير المرتب له حين تدور الدائرة حول تصفية الحسابات ، على شكل نهج سياسي ، أو على شكل غير مألوف بالتصفيات الجسدية وغيرها من فوضى قد لا يستطيع أحدٌ وقتها إعادة البوصلة إلى وجهتها السليمة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع