زاد الاردن الاخباري -
الرؤيا ... مؤسسة رائدة لتكون عمّان مدينة منظمة، عصرية، آمنة، جاذبـة، ذات روح، قابلة للحياة، تعتـز بتراثها وأصالتها ...
هذه هي رؤية امانة عمان الكبرى ...
و لكن ما هي رؤية بعض المواطنين العمانين ..
س من الناس : يا عمي فكو عنا انتو عباره عن امانة الجبايه الكبرى ...
ص من الناس يكتب : يا زلمه مش بس جبايه و كمان تخبط اداري و فني و ................ و ............. ( لا يمكن نشر تلك العبارات )
و اما ما يمكن نشره هو ما يرسله لهم بعض الموظفين من كتابات تدعو للفتنه و الاساءه للمؤسسه او تظلمات وهميه لغايات شخصيه بحته ..
ان كانت تلك صوره امانة عمان الكبرى لديكم , فهل تبادر لكم للحظه كيف ترى تلك المؤسسه مدينة عمان ؟!!!؟ او ما العلاقه التي تربطهما ببعض ؟!!؟
مؤسسه اجبرت ان تكون كبش الفداء في حرب خاسره لا يعترف الطرف الاخر بأخلاقيات الحرب , فوقع الظلم على كوادرها وسط ذلك الهجوم الغير مبرر , هجوم لا يبحث عن حلول انما يبحث عن الدمار الا من رحم ربي.
رغم كل ذلك لازالت تلك الكوادر توصل الليل بالنهار في اسوأ الظروف , كوادر تبدأ بعامل الوطن و تنتهي برأس الهرم تعمل و تنجز و تبدع .. يحرصون على عمان كأنها طفلتهم الوحيده لتسمو نحو الافق الرائع ... هي تركض تلعب تضحك تبكي تمرض
و هو لا يملك الا ان يحتويها بكل حالاتها ...
ما اروعه من رابط روحي يتجاوز علاقة الابوه ..
فسؤالي لك ياعمان ... بعد كل هذا العمر الذي امضاه هو لأجلك , الايحق له ان يتكىء جسده عليك لتسانديه ؟!!!؟ الا يستحق منك ان تمسح كفوفكي على وجنتيه و تضمدي جراحه؟!!؟
مرت بلدية العاصمه بأحداث انهكتها .. و احببت ان اسميها بالبلديه لتحتكر في مشاعرنا رمز العمل البلدي القروي البسيط , لأننا نحن الشعب الاردني لا نضعف الا امام البساطه و الماضي الحافل بالانجاز .
امانة عمان هي تلك البلديه الصغيره , التي لا يمكن انكار الظروف الصعبه التي مرت بها , ظروف ماليه و اداريه و فنيه و رغم كل هذا لم تسقط ارضا بل ظلت تجاهد في سبيل الوطن لأجلكم انتم , كما الجعفر الطيار حمل راية الاسلام في معركة مؤته بيده وقاتل بسيفه باليد الاخرى ، وعندما قطعت يداه ، عزّ عليه ان تقع راية الاسلام ، فأحتضنها بعضديه واستمر مصرا على رفعها حتى اختاره الله.
و ها هي امانة عمان صامده تحمل الرايه رغم كل الرماح التي تستهدفها ,
رماح تفوح منها رائحة الفساد الصحفي فهي تكتب تحت شعار محاربة الفساد وبالحقيقة هي عبارة عن اقلام وزوايا وتعليقات يتلاعب بها كتابها او القائمون عليها بهدف اثارة الفتن و اغتيال بعض الشخصيات اعلامياً لمصالح شخصية وكل هذا على حساب الوطن والمواطن ...
لماذا نرى تسليط الضوء على الجانب المظلم دون العبور على الجانب المضئ ؟ كأن تلك المؤسسات لا تنتج الا الفساد , اين الانجازات ؟؟؟ و هل يعقل ان جميع سكان تلك المؤسسه فاسدون ؟!!!؟ اعلم ان عقول تلك الفئه من الاقلام الفاسده اقصر من ان تدرك مدى تأثير فسادهم على الامن الاقتصادي و الاجتماعي ..
فلا تكونوا من الذين يرمونها وأحموها كما حمتكم و راعوها كما راعتكم, لأنها ان سقطت سيكون بيت العزاء كل بيوت عمان و ان نهضت سنحيي الفرح في كل بيوت عمان , و كلنا يقين بأنها ستنهض بكم و بكادرها الذي لم و لن يرضخ يوماً لغير عشق الوطن.